غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي

جامعة الدول العربية
أديس أبابا ـ العرب اليوم

لا يزال الاتفاق الذي أبرمته إثيوبيا وأرض الصومال يثير الجدل والانتقادات. فبعد إدانته من قبل الجامعة العربية، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية رفضها لهذا الموقف. وقال المتحدث باسم الخارجية، ملس آلم، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن بيان المجلس الوزاري للجامعة العربية "غير مقبول ولا يليق بدول الأعضاء"، وفق تعبيره.
كما أضاف أن تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الجامعة العربية، غير مفيدة للعلاقات التاريخية بين البلدين، في إشارة إلى قوله أمس إن إثيوبيا "باتت مصدرا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي".

أتى ذلك، بعدما ندّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس الأربعاء بهذا الاتفاق الموقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال ووصفه بأنه "انقلاب صارخ" على الثوابت العربية والإفريقية.
وقال في كلمة خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب عقد أمس عبر الإنترنت، إن اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال هو "انقلاب صارخ على الثوابت العربية والإفريقية والدولية المستقرة ومخالفة واضحة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية النافذة". كما شدّد على رفض "أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تخلّ أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية".

يذكر أن أرض الصومال كانت وقعت في الأول من يناير "مذكرة تفاهم" تمنح بموجبها إثيوبيا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها مدة 50 عاماً، عبر اتفاقية "إيجار".
فيما شددت حينها الحكومة الصومالية على أنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية. وندّدت بما وصفته "بالعدوان" والانتهاك الصارخ لسيادتها".
بينما يخدم هذا الاتفاق مصلحة ثاني أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان، خصوصا أن إثيوبيا فقدت منفذها البحري إثر استقلال إريتريا عام 1993.

ومن المقرر أن تعقد هيئة التنمية الحكومية لشرق إفريقيا (إيغاد) اجتماعا استثنائيا اليوم الخميس في أوغندا لبحث التوترات بين إثيوبيا والصومال.
ودعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومصر وتركيا إلى احترام سيادة الصومال.

يذكر أن أرض الصومال هي محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعارض الحكومة الصومالية بشدة مطلب استقلال أرض الصومال، وهي منطقة مستقرة نسبيا يبلغ عدد سكانها 4,5 مليون نسمة ولديها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر خاصة بها. لكن عدم الاعتراف الدولي يبقيها في حالة من العزلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجثث مكدسة في مستشفى الشفاء وأمامه نتيجة عدم القدرة على إجراء العمليات أو توفير الاحتياجات الطبية

العاصمة البريطانية تشهد أكبر تظاهرة في تاريخها تأييدا لفلسطين وتعاطفاً مع قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab