محادثات صعبة بين الرئيسين بوتين وأردوغان بشأن تطورات الملف السوري
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

وسط الهجمات التي تشنها موسكو على إدلب ودير الزور انتقامًا من "داعش"

محادثات صعبة بين الرئيسين بوتين وأردوغان بشأن تطورات الملف السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محادثات صعبة بين الرئيسين بوتين وأردوغان بشأن تطورات الملف السوري

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان
موسكو _ حسن عمارة

 يناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اليوم، الخميس، في أنقرة تطورات الملف السوري وسط توقعات بمحادثات صعبة بسبب التحفظات التركية عن العمليات العسكرية الروسية. وتشن موسكو هجمات عنيفة على إدلب ودير الزور انتقاماً من "داعش" و "هيئة تحرير الشام"، بعد هجمات على عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في 18 أيلول /سبتمبر في حماة، ومقتل الجنرال فاليري أسابوف في قصف مدفعي في دير الزور في 23 أيلول. في موازاة ذلك، واصلت القوات النظامية تقدمها في دير الزور واقتربت من فرض حصار كامل على "داعش" في شرق الفرات، حيث لا تزال قرية واحدة تفصل القوات النظامية عن إطباق حصارها.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية قتل 37 شخصاً من "هيئة تحرير الشام"، خمسة قادة و32 عنصراً، من التنظيم الذي يضم "جبهة النصرة"، في غارة على محافظة إدلب. وأفادت وزارة الدفاع في بيان بأن الغارة نفذت بعد الهجوم الذي استهدف عناصر الشرطة العسكرية الروسية في محافظة حماة المجاورة لإدلب. كما تتعرض إدلب منذ أسبوعين لغارات روسية وأخرى سورية مكثفة رداً على هجوم بدأته الفصائل المنضوية في "هيئة تحرير الشام" في ريف محافظة حماة المجاورة، الذي يشكل مع إدلب جزءاً رئيسياً من منطقة "خفض التوتر".

وأوضح البيان: "تمت تصفية خمسة قياديين في تحرير الشام... قتل معهم 32 عنصراً"، مشيراً إلى أن الغارة وقعت فيما كان القادة يعقدون اجتماعاً في جنوب إدلب. وتابع البيان أن الضربة أدت كذلك إلى تدمير ست آليات مدرعة وذخائر ومتفجرات. ولم تحدد وزارة الدفاع تاريخ الغارة، لكن الجيش الروسي أعلن الثلثاء أن قاذفات "توبوليف- 95" أقلعت من مطار إنغلز جنوب روسيا، قصفت أهدافاً لـ "داعش" و "جبهة النصرة" في دير الزور وإدلب.

وفي أعقاب الغارات الجوية الروسية التي طاولت أيضاً فصائل شاركت في آستانة، برزت خلافات بين موسكو وأنقرة حول إدلب تطرق إليها بوتين وأردوغان خلال الاتصال الهاتفي بينهما قبل أيام.

ويكمن غموض الهدنة في إدلب في تعقيدات تطبيق "خفض التوتر" فيها بعد سيطرة "تحرير الشام" و "النصرة" على غالبية المحافظة القريبة من الحدود التركية، فالهجمات الروسية الأخيرة طاولت أيضاً الفصائل التي شاركت في آستانة، مثل "فيلق الشام" و "حركة أحرار الشام". وبحسب مسؤولين روس، سيسعى بوتين وأردوغان، مع الخبراء العسكريين من الجانبين، إلى وضع خطة عمل لتطبيق التهدئة في إدلب.

تزامناً، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن القوات النظامية تمكنت من تحقيق تقدم على الضفة الشرقية لنهر الفرات وفرضت سيطرتها على 4 قرى قبالة مدينة دير الزور ومطارها العسكري. وأكدت مصادر موثوق فيها لـ "المرصد"، أن القوات النظامية تمكنت من تحقيق هذا التقدم في قرى مراط وحطلة ومظلوم وخشام، بعد استقدامها تعزيزات عسكرية كبيرة وعتاداً وآليات وعناصر، واجتازت نهر الفرات عبر الجسور المتحركة التي أقامتها روسيا على نهر الفرات.

على صعيد آخر، قال رئيس الحكومة السورية عماد خميس، إن الحكومة ستطلق مشروعاً جديداً تحت مسمى "المشروع الوطني لما بعد الأزمة"، يتم الإعداد له من خلال 12 لجنة متخصصة، لتحقيق ثلاثة أهداف، وهي زيادة الانتاج وتحسين الرواتب وتخفيض الأسعار. وأشار إلى انعدام موارد الخزينة، من نفط وصناعة وسياحة وضرائب خلال السنوات الماضية.

وأضاف: "مع كل ذلك ليعلم الجميع أن الحكومة لم تقترض ليرة من الخارج خلال الأزمة باستثناء الخط الائتماني الإيراني".

وكانت الحكومة أعلنت إلغاء التقنين الكهربائي الذي طبقته على مدى ست سنوات. وأعلن وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أنه تم إبرام عقود ومذكرات تفاهم مع إيران لشراء مجموعات لتوليد الطاقة باستطاعة 2000 كيلوواط، مشيراً إلى أن "هناك مشروعاً آخر سيوفر 1000 كيلوواط، وهذه الكمية ستضاف إلى ما هو متوافر الآن وخلال 3 سنوات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات صعبة بين الرئيسين بوتين وأردوغان بشأن تطورات الملف السوري محادثات صعبة بين الرئيسين بوتين وأردوغان بشأن تطورات الملف السوري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab