انطلاق قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة عربية ودولية واسعة وبغياب سوريا ولبنان
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

انطلاق قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة عربية ودولية واسعة وبغياب سوريا ولبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة عربية ودولية واسعة وبغياب سوريا ولبنان

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد ـ عباس نصار

إنطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، وقائع مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة 9 دول غالبيتها دول الجوار الإقليمي ومنظمات عربية ودولية، في مؤتمر تسعى فيه حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى ضمانات لاستقرار العراق وإبعاده عن التوترات الإقليمية والتدخلات الخارجية. ورغم عدم إعلان جدول أعمال المؤتمر أو القضايا التي سوف تناقَش فيه، لكنه وطبقاً لما أعلنه الناطق باسم المؤتمر الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية نزال الخير الله، فإن "القمة لن تناقش القضايا الخلافية بين دول المنطقة"، مضيفاً أن القمة ستركز على استقرار العراق وسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وبحسب مصادر عراقية فإن المؤتمر سيناقش ملفات تتعلق بتوسيع الشراكة الاقتصادية ومحاربة الإرهاب ودعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق وتوسيع التعاون بين العراق ودول الجوار. وتضم قائمة البلدان المشاركة كل من الإمارات والسعودية والكويت ومصر والأردن وقطر وإيران وتركيا وفرنسا وبغياب سوريا ولبنان إضافة إلى ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ودول العشرين والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول الواصلين إلى العراق للمشاركة في أعمال القمة، حيث إستقبله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بالقصر الحكومي في بغداد، قبيل انطلاق قمة دول جوار العراق.
وقال رئيس الوزراء العراقي: إن فرنسا ساهمت في حرب بلاده على تنظيم داعش الإرهابي، مضيفاً أن "العراق وفرنسا شريكان أساسيان في الحرب ضد الإرهاب". وأكد ماكرون أن تنظيم "داعش" هُزم على الأرض بسبب شجاعة القوات المسلحة العراقية. وتابع: "حريصون على استقرار العراق وأمنه، وأحيي الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار". واعتبر أن مؤتمر دول الجوار اليوم بمثابة نجاح حقيقي للعراق، متعهدا بدعم جهود بغداد لإعادة النازحين. ومضى في حديثه: "نثني على التقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية لإجراء الانتخابات المقبلة".
ويزور ماكرون العراق على رأس وفد يضم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نادية مراد، إحدى السبايا السابقات لتنظيم داعش والتي ترفع الآن قضية الإيزيديات على المنابر الدولية، والكاتبة والناشطة النسوية كارولين فورست.
وسيكون ماكرون المشارك الوحيد في القمة من خارج المنطقة، وهو من القلائل الذين أكدوا حضورهم إلى بغداد حيث سيلتقي القادة العراقيين، إضافة إلى نظيره المصري عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني.
وبحسب الرئاسة الفرنسية فإن ماكرون الذي قام بزيارة وجيزة للعراق في 2 أيلول/ سبتمبر 2020، يريد "إظهار دعمه للدور المحوري للعراق ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد والمساعدة في تخفيف التوترات".
وقال مستشار للرئيس الفرنسي، إنه: "كما هو الحال في منطقة الساحل، يتعلق الأمر بجوارنا وأمننا القومي. وفرنسا حريصة على مواصلة هذه المعركة في العراق وأماكن أخرى لتجنب عودة ظهور داعش".
ويقول محيط رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن ثمة رغبة في أن يلعب العراق "دوراً بناء وجامعاً لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة".
كما وصف نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم السبت، العاصمة العراقية بغداد بـ"عاصمة العالم وبيت حكمة البشر".
وكتب على حسابه في تويتر: "وصلنا بحمد الله بغداد، عاصمة الرشيد والمأمون وعاصمة العالم، دار السلام، بيت حكمة البشر".
وأضاف: "بغداد الشعراء والأدباء والعلماء، بغداد دجلة والفرات، رغم جراحها متفائلين بعودتها ونهضتها ومجدها بإذن الله، حفظ الله بغداد، حفظ الله شعب العراق العظيم".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، إن بلاده ترتبط بالشعب القطري بعلاقات قرابة وصهر مشددا على أن المصير الخليجي كان وسيبقى واحدا.
وأرفق الشيخ محمد بن راشد في تغريدة له على حسابه على تويتر صورا من لقاء جمعه بأمير قطر تميم بن حمد على هامش قمة دول جوار العراق المقرر أن تنطلق في بغداد اليوم السبت.
وفي تغريدته، قال محمد بن راشد: "أثناء لقائي مع أخي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله".
وأضاف أن "الأمير تميم شقيق وصديق.. والشعب القطري قرابة وصهر .. والمصير الخليجي واحد .. كان وسيبقى". ومن المقرر أن يشارك نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في قمة دول الجوار الإقليمي للعراق. وذكرت مصادر في الحكومة العراقية أن وقائع المؤتمر انطلقت في الساعة الحادية عشرة بتوقيت بغداد وتستمر لغاية الساعة السادسة مساء في المبنى الحكومي بداخل المنطقة الخضراء، فيما تم تهيئة مركز إعلامي داخل فندق الرشيد لتغطية وقائع المؤتمر. واستقبلت نقابة الصحفيين العراقيين صحفيين وإعلاميين من 10 بلدان عربية واجنبية لتغطية فعاليات مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة. وأعلنت السلطات الأمنية خطة أمنية لتأمين عملية انعقاد مؤتمر القمة ونشرت قوات عسكرية وأمنية في جميع الطرق التي ستمر بها مواكب ضيوف العراق من دون تطبيق إجراءات حظر التجوال.
وزينت شوارع بغداد بأعلام الدول المشاركة في مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة.

قد يهمك ايضا 

العراق يطمح للعب دور الوسيط في الشرق الأوسط من خلال قمة بغداد المرتقبة و لـ"نزع فتيل" أزمات المنطقة

استمرار مسلسل استهداف أرتال التحالف في العراق بعد أيام من إعلان خطة أمنية لحمايتها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة عربية ودولية واسعة وبغياب سوريا ولبنان انطلاق قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة عربية ودولية واسعة وبغياب سوريا ولبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab