البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع بالتزامن مع اشتعال القتال غرب كردفان وسماع دوي انفجارات في  الخرطوم
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع بالتزامن مع اشتعال القتال غرب كردفان وسماع دوي انفجارات في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع بالتزامن مع اشتعال القتال غرب كردفان وسماع دوي انفجارات في  الخرطوم

رئيس «مجلس السيادة» الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
الخرطوم - العرب اليوم

أضاف البرهان أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، "نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة".قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني.
وأضاف البرهان أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، "نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة".ودعا قائد الجيش السوداني الوسطاء لحث الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين"، مضيفا لن نتفاوض مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن.
وأشار إلى أن الجيش ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، مضيفا "إذا خسرنا أشخاصا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع".

وتابع قائلا "هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة".
وجرت مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع بمنطقة الميرم بولاية غرب كردفان.
وقصف الطيران الحربي التابع للجيش عدة مواقع لقوات الدعم السريع في المنطقة.واستولت قوات الدعم السريع قبل أيام على مدينة الفولة عاصمة الولاية.
ويقوم الجيش والقوات المشتركة والمستنفرون باستعراض للقوة في مدينة النهود التابعة للولاية، استعداداً لمواجهة محتملة بين الجانبين حيث أبدى قادة للدعم السريع أكثر من مرة نيتهم الدخول إلى المدينة.. وفي العاصمة الخرطوم دوت عدة انفجارات صباح اليوم في محيط سلاح المدرعات بجانب تصاعد أعمدة الدخان في أحياء جنوب الخرطوم.
وتتواصل موجات النزوح من ولاية سنار إلى الجنوب والشرق خاصة ولاية القضارف، حيث تستقبل يومياً بحسب شهود عيان أعداداً غفيرة من الفارين من مناطق العمليات العسكرية بولاية سنار.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة، فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.
كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

قد يٌهمك ايضـــــاً :

البرهان يقيل وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق

البرهان يؤكد عدم استعداده للتفاوض طالما استمرت الحرب في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع بالتزامن مع اشتعال القتال غرب كردفان وسماع دوي انفجارات في  الخرطوم البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع بالتزامن مع اشتعال القتال غرب كردفان وسماع دوي انفجارات في  الخرطوم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab