موسكو مصممّة على السيطرة على الأراضي المحتلة والقوات الأوكرانية تقاوم رغم الحصار
آخر تحديث GMT16:21:55
 العرب اليوم -

موسكو مصممّة على السيطرة على الأراضي المحتلة والقوات الأوكرانية تقاوم رغم الحصار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو مصممّة على السيطرة على الأراضي المحتلة والقوات الأوكرانية تقاوم رغم الحصار

القوات الروسية
كييف - جلال ياسين

واصلت القوات الروسية هجماتها في أوكرانيا وركّزت   العملية العسكرية الخاصة التي تنفّذها ، اليوم الأحد، حيث تحاول القوات الروسية جهودها من أجل بسط السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية في الوقت الذي تبدي فيه القوات الأوكرانية مقاومة شديدة للروس  بدعم لوجستي وعسكري من الغرب.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع  سيرغي شويغو عقد اجتماعا مع قادة مجموعات القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، فيما أعلنت أوكرانيا التأهب الجوي في 7 مقاطعات تحسا لغارات روسية.

و قالت وزارة الدفاع البريطانية إن موسكو  خفّضت وتيرة نيران المدفعية في عملياتها في أوكرانيا بسبب النقص في الذخيرة، فيما كثفت عملياتها بمجموعات المشاة بدعم مدفعي أقل منذ نهاية شباط  فبراير الماضي.

وأكّد محللّون عسكريون  أن القوات الروسية و قوات "فاغنر" لم تستطع اختراق المحور الغربي لباخموت حتى الآن، مشيراً إلى أن المعارك العنيفة في باخموت تواصلت بعد انتهاء مهلة إخراج المدنيين. وأشار إلى أن روسيا تحاصر باخموت لفتح الطريق إلى كراماتورسك وسلوفيانسك.وقبلها.

وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في منشور على صفحة "فيسبوك" إن القوات الروسية لا تزال تحاول محاصرة باخموت دون جدوى، مضيفة أن المدافعين عن المدينة صدوا العديد من الهجمات داخل المدينة وفي محيطها. والقتال للسيطرة على باخموت محتدم منذ سبعة أشهر. وكان عدد سكان المدينة قبل الحرب يبلغ نحو 70 ألفا.
و أعلن مؤسس قوات "فاغنر" يفغيني بريغوجين، بأنه يجب النضال من أجل روسيا هنا والآن، وإلا فإن أوكرانيا بمساعدة "الناتو"، ستخترق الخطوط الحمراء مجددا، ولن تنتهي العملية العسكرية قريبا.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن بريغوجين قوله إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا "قد تنتهي حتى غدا، من الممكن سحب كل تلك الخطوط التي توجد عليها قواتنا الآن. ومن المستحسن رسمها بخط عريض، وترسيمها كحدود روسية ووضع قوات حرس الحدود الروسية عليها"، مضيفاً بالقول إنه "واثق من أن السلطات الأوكرانية ستقرّر قريبا، بمساعدة حلف الناتو، اختراق الخطوط الحمراء مجددا".وأضاف أنه إذا انتهت العملية العسكرية الخاصة قريبا، فإن الصراع الجديد قد يكون "أكثر مأساوية ودموية". وفي 3 مارس، قال مؤسس الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر"، إن القوات الروسية كانت في الواقع قادرة على تطويق مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، موضحا: "يتم الآن إطباق الكماشة على المدينة. إذا قاتلنا من قبل جيشا أوكرانيا محترفا، حتى اليوم نرى المزيد من كبار السن والأطفال"، بالإضافة إلى ذلك، دعا بريغوجين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلى منح كبار السن والأطفال فرصة مغادرة المدينة.

وتقول روسيا إن باخموت ستكون نقطة انطلاق لاستكمال السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، أحد أهم أهداف موسكو.ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باخموت بأنها "حصن"، ووجه الشكر اليوم السبت إلى المدافعين عن المدينة خلال رسالة مصورة دون أن يذكر تفاصيل عن المعارك.

وكانت المخابرات العسكرية البريطانية قالت أمس السبت، إن القوات الأوكرانية التي تدافع عن مدينة باخموت تواجه ضغطا كبيرا متزايدا من القوات الروسية، مع احتدام القتال داخل المدينة الواقعة شرق البلاد وحولها.وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في النشرة المخابراتية اليومية أن أوكرانيا تعزز دفاعاتها في المنطقة وتدفع بوحدات من النخبة، بينما تقدمت قوات الجيش الروسي وتلك التابعة لمجموعة "فاغنر" الخاصة في الضواحي الشمالية لمدينة باخموت.

وقصفت روسيا آخر طرق الخروج من باخموت، الجمعة، بهدف حصار المدينة بالكامل وتقريب موسكو من تحقيق أول انتصار كبير لها في الحرب منذ ستة شهور.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إنه جرى صد الهجمات على عدد من القرى الواقعة إلى الشمال مباشرة من وسط المدينة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

القوات الروسية تُحرر بلدة ياغودنوي شمال أرتيوموفسك

الجيش الروسي يُدمر مدفعًا أوكرانيًا في خيرسون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو مصممّة على السيطرة على الأراضي المحتلة والقوات الأوكرانية تقاوم رغم الحصار موسكو مصممّة على السيطرة على الأراضي المحتلة والقوات الأوكرانية تقاوم رغم الحصار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab