واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار دولي بشأن غزّة ويزيد من  عزلتها
آخر تحديث GMT18:47:27
 العرب اليوم -

واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار دولي بشأن غزّة ويزيد من عزلتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار دولي بشأن غزّة ويزيد من  عزلتها

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - محمد صالح

أثار امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان. ردود فعل قوية في الصحف العالمية وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم"  عنوان "كيف فاجأت الولايات المتحدة إسرائيل على حين غرة؟" في مقال كتبته شيريت أفيتان كوهين ما كان يجري في الساعات الأخيرة قبل التصويت في مجلس الأمن، تقول "محادثات سرية، ضغوط دبلوماسية، وتوترات متزايدة، هكذا كانت الساعات التي سبقت الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة حول صياغة نص قرار مجلس الأمن، وتضمنت محادثات على كافة المستويات بين البلدين".

و حاولت تل أبيب  العمل مع الولايات المتحدة لتخفيف صياغة القرار، لكن عندما فشلت في ذلك، حاولت إسرائيل إقناع البيت الأبيض باستخدام حق النقض، وعندما لم ينجح ذلك، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصريحات قاسية ضد الولايات المتحدة، مما جعل الأزمة علنية"، بحسب كوهين.
وتنقل كوهين التسريبات التي حصلت عليها صحيفة إسرائيل هيوم قبيل التصويت، والتي توّضح بأن "محادثات جرت خلال الليل بين الوزير رون ديرمر وكبار المسؤولين في البيت الأبيض، وبين سفير الأمم المتحدة جلعاد إردان ونظيرته السفيرة ليندا توماس غرينفيلد. وعلى الرغم من نجاح الولايات المتحدة في هذه المحادثات لتخفيف المسودة الأصلية للقرار، إلا أنه في النتيجة تم دمج إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في بند واحد، كذلك خلا القرار من إدانة حركة حماس بعد شنّ هجمات 7 أكتوبر/ تشرين أول".
"هذه الأمور دفعت إسرائيل إلى المطالبة في الساعات الأخيرة بأن يستخدم صديقها العظيم حق النقض ضد المقترح، في إشارة للولايات المتحدة"، وفق الكاتبة.

"ولكن بعد ذلك سمع مسؤولون إسرائيليون كبار للمرة الأولى أن أعلى المستويات في البيت الأبيض يصرون هذه المرة على عدم استخدام حق النقض، وهو ما فاجأ إسرائيل، التي تعتبر القرار بأنه يشكل خطرًا كبيراً، لأن تفسيراته واسعة وقد تتسبب بإشكالية كبرى لإسرائيل"، بحسب ما ذكرت الكاتبة كوهين.
وحظي الموقف الأميركي بترحيب دولي لتبنّي مجلس الأمن مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وإسرائيل تنتقد امتناع واشنطن عن التصويت.
 ونشرت صحيفة جيروسالم بوست، مقالا كتبته الباحثة والأكاديمية سوزان هاتيس رولف، وهي عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي،  بعنوان "عزلة إسرائيل تتزايد، والحلول ساذجة في ظل الحكومة الحالية".
إستهلته الكاتبة  بالإشارة إلى ما نشرته مجلة الإيكونوميست يوم السبت الماضي على غلافها، إذ وضعت على غلافها عنواناً مفاده أن "إسرائيل وحدها". وتشير رولف إلى أن الأسابيع اللاحقة لهجوم 7 أكتوبر/ تشرين أول حملت دعماً ملحوظاً من زعماء العالم لإسرائيل، و"برروا ردّ فعلها العسكري القوي والذي يتضمن توجيه ضربة عسكرية وإدارية مميتة لحماس، فيما ذهبت الإدارة الأمريكية لما هو أبعد من ذلك، ووعدت بتزويد إسرائيل بكل الأسلحة والذخائر التي تحتاجها، بالإضافة إلى نقل حاملة طائرات وقوات أمريكية إلى المنطقة".

قد يهمك أيضــــاً:

روسيا تمتنع عن تأييد قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة في السودان خلال رمضان

مجلس الأمن يعتمد قراراً يدعو لوقف القتال في السودان خلال رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار دولي بشأن غزّة ويزيد من  عزلتها واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار دولي بشأن غزّة ويزيد من  عزلتها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab