الجيش اللبناني يكثّف إجراءاته مع «يونيفيل» جنوب الليطاني لمنع وقوع أي حوادث أخرى
آخر تحديث GMT00:31:25
 العرب اليوم -

الجيش اللبناني يكثّف إجراءاته مع «يونيفيل» جنوب الليطاني لمنع وقوع أي حوادث أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اللبناني يكثّف إجراءاته مع «يونيفيل» جنوب الليطاني لمنع وقوع أي حوادث أخرى

عناصر من الجيش اللبناني
بيروت - العرب اليوم

عكس إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الحدود الإسرائيلية للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، قلقاً من محاولات جرّ لبنان إلى توتر، وما إذا كان إطلاق الصواريخ «البدائية» ينطوي على رسائل أمنية تتخذ من الأراضي اللبنانية منصة لها، في ظل شح معلومات أمنية حول الجهات المتورطة في عمليتي إطلاق الصواريخ، كان آخرها منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء.
وسُجل إطلاق صواريخ من خراج بلدة الهبارية في جنوب شرقي لبنان باتجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود، لكنها سقطت في الأراضي اللبنانية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانية. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس، أن عدة قرى في منطقتي الهبارية وكفرشوبا في جنوب شرقي لبنان تعرضت ليل الاثنين – الثلاثاء لقصف مدفعي إسرائيلي، «وأُحصي سقوط 10 قذائف متفجرة و7 قذائف مضيئة»، ولفتت قيادة الجيش إلى العثور على 6 منصات إطلاق صواريخ فارغة ومنصة سابعة مجهزة بصاروخ تمّ تفجيره في خراج بلدة الهبارية.
وشدد الجيش اللبناني إجراءاته في الجنوب، حيث يقوم بتحقيقاته حول مطلقي الصواريخ ومتابعات للوضع الأمني، وكثف من الحواجز والنقاط الأمنية في المنطقة، بحسب ما قالت مصادر عسكرية.
وذكر الناطق باسم قوات حفظ السلام الدولية المؤقتة العاملة في الجنوب «يونيفيل» أن رئيس بعثة «يونيفيل» وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول أجرى اتصالاً بنظرائه في قيادة الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي وحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. ولفت إلى أن قوات «يونيفيل» تعمل مع الجيش اللبناني على تعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة وتكثيف الدوريات لمنع وقوع أي حوادث أخرى تهدد سلامة السكان المحليين وأمن جنوب لبنان.
ولم يتبنّ أي طرف إطلاق الصواريخ، بينما تحدثت تقديرات محلية عن احتمال تورط جهات فلسطينية في الموضوع. ونفى أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات «أي علاقة بالصواريخ»، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن «موقفنا واضح وتعرفه الدولة اللبنانية، ويتمثل في التحرك السلمي والمشاركة في المظاهرات والاعتصامات والمسيرات السلمية في كل لبنان لدعم أهلنا في فلسطين وهو واجبنا».
وقال أبو العردات: «نقدر موقف لبنان وشعبه والدولة اللبنانية المساندة للدولة الفلسطينية، ونحترم القرارات اللبنانية وخصوصية الوضع، ونحن على تنسيق تام مع الدولة والأحزاب في لبنان حول هذا الموضوع وسواه».
ويرى الباحث السياسي والعسكري محمد رمال أن الصواريخ هي «محاولات فردية غير منضبطة»، مؤكداً  أن «لبنان ملتزم بالحفاظ على الأمن وبتطبيق مندرجات القرار 1701» التي تم بموجبه وقف العمليات العسكرية على طرفي الحدود. ويشدد على أن «ما يجري لا ينطوي على رسائل، لأن كل رسالة لها هدف، لكنها في هذه الحال لا ترمي إلى شيء».
ويقول رمال: «يسعى الجيش إلى الحد من مثل هذه الأحداث عبر التدخل السريع، لكن ليس لديه القدرة على نشر جندي في كل 10 أمتار»، لافتاً إلى أن انتشار الجيش «جعل المنطقة آمنة نسبياً ومن أكثر المناطق اللبنانية هدوءاً».
وتحدث عضو كتلة حزب الله البرلمانية النائب أنور جُمعة عن «الدور الذي يلعبه الحزب في ضبط الحدود على خلفية الخروقات». ولفت، في حديث لوكالة الأنباء «المركزية» إلى «التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضبط الوضع لا سيما مع الفصائل الفلسطينية لأن الفلسطينيين ليسوا بحاجة إلى صاروخ أو صاروخين من لبنان». وقال إن «هذه الحركات المتهورة لا تفيد الشعب الفلسطيني الذي يقوم بملاحم بطولية وهم ليسوا بحاجة لمبادرات غير مسؤولة».

قد يهمك ايضا:

«تبخر الوعود» بتسهيل تشكيل حكومة الحريري

مقتل عسكري لبناني برصاص مجهولين شرق البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني يكثّف إجراءاته مع «يونيفيل» جنوب الليطاني لمنع وقوع أي حوادث أخرى الجيش اللبناني يكثّف إجراءاته مع «يونيفيل» جنوب الليطاني لمنع وقوع أي حوادث أخرى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab