ترقب لبدء مفاوضات سد النهضة والقاهرة تؤكد قدرتها على الدفاع عن مصالحها
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

ترقب لبدء مفاوضات "سد النهضة" والقاهرة تؤكد قدرتها على الدفاع عن مصالحها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترقب لبدء مفاوضات "سد النهضة" والقاهرة تؤكد قدرتها على الدفاع عن مصالحها

الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في القاهرة الشهر الجاري
القاهرة - العرب اليوم

بعد أيام من البيان المصري- الإثيوبي المشترك بالعودة إلى طاولة المفاوضات حول «سد النهضة»، عقب جمود دام أكثر من عامين، يترقب المصريون بدء المفاوضات، وسط تأكيد رسمي على «قدرة القاهرة على الدفاع عن مصالحها».وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في تصريحات تلفزيونية إن مصر «دولة قادرة دائماً على الدفاع عن مصالحها، وعن مصالح شعبها، وملف المياه يخضع لمتابعة دقيقة ويومية على مدار الساعة».

وفي الثالث عشر من يوليو (تموز) الجاري، أعلنت مصر وإثيوبيا، في بيان مشترك، اتفاق الجانبين على «الشروع في مفاوضات (عاجلة) للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء (سد النهضة)، وقواعد تشغيله». واتفقا على «بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال 4 أشهر».

ورداً على سؤال حول ما إذا كان المواطن المصري باستطاعته الاطمئنان بألا يُفرض على بلده أمر واقع متعلق بمياه النيل من أي طرف، أجاب متحدث «الخارجية المصرية»، مساء الاثنين: «في السياسة الخارجية، الدولة القادرة على الدفاع عن مصالحها لا يُفرض عليها أمر واقع؛ لكن هناك تحديات حقيقية مرتبطة بهذا الملف، نتعامل معها بالقدر الكامل من الجدية كي نجتازها».

وعن مسار المفاوضات الجديدة بشأن «سد النهضة»، أوضح متحدث «الخارجية المصرية» أنها مرتبطة بـ«إطار زمني محدد، ونأمل أن نصل خلاله إلى (الاتفاق المنشود)». 
وبينما تشير تقارير إلى بدء إثيوبيا عملية الملء الرابع لـ«السد» هذا الشهر، يرى خبير الموارد المائية المصري، المستشار السابق لوزير الري المصري، الدكتور ضياء الدين القوصي، أنه «لا بد من الإسراع في خوض المفاوضات لأسباب متعلقة بالملء الرابع». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لو انتظرنا مدة الأشهر الأربعة المحددة للمفاوضات، فقد يتم احتجاز 27 مليار متر مكعب من المياه التي ترد إلى مصر والسودان من النيل الأزرق، وهو ما يزيد عن نصف حجم ما يصل إلى الدولتين من هذا النيل بشكل طبيعي». ويرى أن «هذه الكمية الهائلة من المياه قد تؤدي إلى مشكلات إنشائية في السد نفسه، وسيكون احتجازها خصماً من موارد مصر والسودان».

وحول النقاط التقنية العالقة في «سد النهضة»، قال القوصي إن «النقاط يتمثل بعضها في تحديد آلية ووتيرة الملء الرابع هذا العام، ثم الملء الخامس العام المقبل، وما يلي ذلك من عمليات ملء في الأعوام المقبلة، ثم بند يتعلق بالمشاركة في تشغيل وإدارة (السد) بشكل دائم، وكذلك إيجاد آلية لفض المنازعات في المستقبل».

وشدد القوصي على «ضرورة ضمان استمرار تدفق الموارد المائية لمصر والسودان من النيل الأزرق، بواقع 50 مليار متر مكعب»، فهذا هو ما يعنيه «عدم إحداث ضرر جسيم للبلدين»، على حد قوله.

في حين قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، إن «قضية (سد النهضة) معادلة بسيطة؛ فإذا كان (السد) بالنسبة لإثيوبيا قضية تنمية، فإنه بالنسبة لمصر مسألة حياة»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «إذا حدث ما يهدد الحياة في مصر فسيكون هناك موقف آخر».
وحول كيفية احتساب مدة الأربعة أشهر المنصوص عليها في البيان المشترك، أوضح حسن -وهو عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية- أن سريان هذا الأجل المنصوص عليه «يبدأ من تاريخ إعلانه». وأضاف: «إذا كان لدى إثيوبيا (النية الصادقة)، فقد يحتاج المفاوضون إلى مدة أقل من الأشهر الأربعة حتى يصلوا إلى اتفاق».

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توافق "مصري - إثيوبي" بشأن اتفاق حول سد النهضة وأبي أحمد يؤكد أنه سيفيد الجميع

الاتحاد الأوروبي يُرحب باتفاق مصر وإثيوبيا على بدء مفاوضات بشأن سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب لبدء مفاوضات سد النهضة والقاهرة تؤكد قدرتها على الدفاع عن مصالحها ترقب لبدء مفاوضات سد النهضة والقاهرة تؤكد قدرتها على الدفاع عن مصالحها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab