حزب الله يُعلن مقتل أحد مقاتليه ويرفض إخلاء المنطقة الحدودية بجنوب لبنان
آخر تحديث GMT10:53:44
 العرب اليوم -

"حزب الله" يُعلن مقتل أحد مقاتليه ويرفض إخلاء المنطقة الحدودية بجنوب لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله" يُعلن مقتل أحد مقاتليه ويرفض إخلاء المنطقة الحدودية بجنوب لبنان

«حزب الله» اللبناني
بيروت ـ العرب اليوم

أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم الاثنين، مقتل أحد مقاتليه، الذي ينتمي إلى بلدة مركبا في جنوب البلاد، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». ولم يذكر «حزب الله» في الإعلان الذي أصدره على منصة «تلغرام» المزيد من التفاصيل بشأن ظروف مقتل وسام خليل حمود، واسمه الحركي علاء.
من ناحية أخرى، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أن الطيران المسير الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على محيط بلدة عيتا الشعب وتلة الراهب في جنوب البلاد على الحدود مع إسرائيل.
وأعلن «حزب الله» اللبناني عن مقتل نحو 120 من مقاتليه منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) حيث تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية استهدافات من «حزب الله» وفصائل فلسطينية تعمل من لبنان، وترد إسرائيل بقصف مدفعي وجوي على أهداف في جنوب لبنان.

وردّ «حزب الله» بطريقة غير مباشرة على مقترحات دولية بإبعاده عن المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تنفيذاً للقرار الدولي «1701»، مؤكداً أن وجوده في الحدود «ضروري»، وذلك وسط تبادل للقصف، وغارات جوية إسرائيلية عنيفة تستهدف المنشآت المدنية.

وبدأ تبادل القصف في وقت مبكر من صباح الأحد، وأفادت وسائل إعلام لبنانية بانطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه الجليل، في حين حاولت القبة الحديدية اعتراضها. كما أفادت باستهداف «حزب الله» منطقة شلومي بصاروخ «بركان» ذي القوة التدميرية الضخمة، ورد عليه الطيران الإسرائيلي بغارات جوية وقصف مدفعي استهدف منطقة اللبونة في الناقورة، وسجلت 7 غارات جوية في أوقات متقاربة في المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه بناء على تقييم الجيش الإسرائيلي، تم إغلاق عدد من الطرق والمفترقات في الجليل الأعلى بسبب الوضع الأمنيّ. وتحدثت عن إغلاق عدد من المستوطنات في الشمال خصوصاً تلك التي تبعد عن الحدود مسافة تصل إلى 4 كيلومترات باستثناء كريات شمونة. كما تم إغلاق عددٍ من المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الغربي أيضاً، وهي ليمان، وباتز، وروش حنكارا، وشلومي، ومتسفاه، وأدميت، وعرب العرامشة، وإيلون، وغورين، وغيرنوت، وشومرة، وزرعيت، وشتولا، وميت، وغيرها. وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان بلدة ليمان الحدودية إخلاءها فوراً.

وقال الجيش الإسرائيليّ في بيان أصدره الأحد، إنه «استكمل موجة واسعة من الهجمات على سلسلة من الأهداف العسكرية» لـ«حزب الله» في الأراضي اللبنانية، مضيفاً أن طائراته المقاتِلة «هاجمت سلسلة من الأهداف العسكرية لمنظمة (حزب الله) في لبنان، ومن بين الأهداف التي تم الهجوم عليها؛ بنى تحتية إرهابية، ومبانٍ عسكرية، ومواقع الإطلاق». وقال الجيش في البيان نفسه إنه «تم رصد عدد من عمليات الإطلاق في وقت سابق الأحد باتجاه منطقة كيرين نفتالي، وهاجم الجيش الإسرائيلي مصادر النيران بالنيران».

بالتوازي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إحدى القذائف المضادة للدروع التي أُطلقت من لبنان، أصابت منزلاً بشكل مباشر في بلدة «أفيفيم».

من جهته، أعلن «حزب الله» في بيانين منفصلين استهداف بلدة «أفيفيم»، وموقع الضهيرة «بالأسلحة المناسبة»، وأشار إلى إصابة أحد المباني السكنية في أفيفيم «ووقوع إصابات مؤكدة». وأعلن في بيان لاحق استهدافه تموضعَ مُشاة لجنود إسرائيليين في قلعة هونين. كما أعلن صباحاً أنه استهدف مرابض الجيش الإسرائيلي في ديشون بالأسلحة الصاروخية.

في المقابل، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاثة صواريخ على منطقة واقعة بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين، واستهدف منزلاً، كما أفادت وسائل إعلام لبنانية، كما جرى استهداف مبنى مدرسة حبيش الجديدة في حارة «الشمسيات» في بلدة الطيبة بقذيفة إسرائيلية. وأفيد لاحقاً بأن القصف المدفعي استهدف أطراف بلدة طيرحرفا، وأيضاً محيط بلدتي مارون الراس ويارون جنوب لبنان.
ومع أن الحزب يخوض المعركة تحت عنوان «مساندة ودعم غزة»، يعطي لوجوده في المنطقة الحدودية بُعداً آخر متصلاً بمعطيات صراع لبنان مع إسرائيل. وعدّ رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله»، هاشم صفي الدين، أن «المعركة اليوم ليست معركة الدفاع عن الجنوب، بل عنوان المعركة غزة، ولها عنوان وطني مرتبط بمستقبل لبنان والجنوب والحدود والنفط والغاز، وسياسة لبنان مرتبطة بمستوى منطقتنا».

ورأى أن «وجود المقاومة على الحدود اليوم ضروري للجنوب من الناقورة (أقصى جنوب غربي) إلى شبعا (الحدودية مع سوريا في جنوب شرقي لبنان)». وتابع: «هذه الحدود عندما تكون خاصرتها رخوة أو ضعيفة لا يوفر العدو شيئاً إلا ويفعله، ونحن لم نوفر شيئاً حتى وصلنا إلى المقاومة القادرة والمقتدرة».

ويرفض «حزب الله» المقترحات الدولية التي تتحدث عن مطالب بإخلائه المنطقة الحدودية بعد الحرب. وتحدث عضو كتلة الحزب النيابية النائب حسن فضل الله عن «استنفار دبلوماسي وأوروبي باتجاه لبنان تحت عنوان إيجاد متغيرات في الجنوب كي يطمئن المستوطنون الصهاينة ليعودوا إلى مستوطناتهم في الشمال». وقال: «ليعلموا نحن لسنا معنيين بأن يطمئن هؤلاء أبداً؛ لأنهم محتلون للأرض، وأن كل هذا الاستنفار الدبلوماسي الذي مارس في البدايات تهديداً ثم تهويلاً ثم إغراءات، لن يغير في معادلة المقاومة حرفاً واحداً، ولا يمكن لنا أن نناقش أياً من هذه الطروحات، أو أن نلتفت إلى أي من هذا التهويل أو التهديد، ونحن نتعاطى مع التهديد من خلال الميدان، وجوابنا دائماً يكون في الميدان». وأضاف: «عندما يتوقف العدوان فبقية الجبهات هي نتاج لما جرى في غزة، ونحن في موقع الدفاع عن بلدنا؛ لأن كيان العدو هو المعتدي والمحتل، وهو من يرتكب المجازر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يستأنف قصف مناطق في جنوب لبنان ويُعلن أن "حزب الله" يعرّض بيروت والمنطقة للخطر

 

حزب الله اللبناني يُعلن استهداف قوة عسكرية إسرائيلية في موقع بركة ريشا وتحقيق إصابات مؤكدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يُعلن مقتل أحد مقاتليه ويرفض إخلاء المنطقة الحدودية بجنوب لبنان حزب الله يُعلن مقتل أحد مقاتليه ويرفض إخلاء المنطقة الحدودية بجنوب لبنان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab