حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أكّد خضر حبيب أنّ لغة الحوار معها مِن خلال البندقية والصراع

حركة "الجهاد الإسلامي" تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "الجهاد الإسلامي" تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل

حركة الجهاد الإسلامي
غزة - كمال اليازجي

ردّت حركة الجهاد الإسلامي على الأنباء التي تتعلق بشأن انضمامها إلى التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي عبر الجانب المصري، مؤكدة أن هذا الأنباء عارية عن الصحة تماما.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، الخميس، أن لغة الحوار بين حركته والاحتلال الإسرائيلي من خلال البندقية والصراع، مشيرا إلى أن الجهاد الإسلامي حركة تحرر وطني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال حبيب في تصريح له، ردا على مقال كتبه الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار في موقع المونيتور العبري، بشأن التوصل لاتفاق مع الاحتلال عبر مصر: "هذا الحديث غير صحيح على الإطلاق"، مشددا على أن الجهاد الإسلامي تنظر لإسرائيل على أنها كيان محتل للمنطقة وغاصب للأرض الفلسطينية.

أقرأ أيضًا جولة جديدة من مفاوضات السلام الأفغانية ستجري في الصين

وأضاف: "لا يوجد أي صلح ولا أي حوار بيننا وبين هذا المحتل، وأي حوار معهم يكون عبر البندقية والصراع مع العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا واقتلع شعبنا وصراعنا مستمر معه حتى يعود شعبنا الفلسطيني إلى دياره التي طرد منها"، وأشار حبيب إلى أن الجهاد الإسلامي لاعب أساسي في الساحة الفلسطينية، وتنظيم له ثقل من ناحية سياسية وعسكرية، لافتاً إلى حركته قدمت الكثير من التضحيات من أجل فلسطين من شهداء وقادة.

وفي حال وجود اتفاق بشأن قطاع غزة مع الجانب الإسرائيلي، ذكر القيادي في الجهاد الإسلامي، أن هذا الأمر يدرس في حينه ويتم اتخاذ قرار فيه من قبل الأمين العام وقيادة الحركة ويتم اتخاذ الموقف المناسب.

كان الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار كتب في مقاله: مدار نيوز-نابلس- ترجمة محمد أبو علان دراغمة-24-10-2019: كتب الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار في موقع المونيتور العبري: في 18 أكتوبر أفرجت السلطات المصرية عن 80 معتقلاً من حركة الجهاد الإسلامي كانوا في السجون المصرية، قسم منهم كان معتقلا دون محكمة، وآخرون حكموا في محاكم أمن الدولة لفترات زمنية متفاوته بتهمة العضوية في “منظمة إرهابية”، والمس يأمن الدولة المصرية.

الإفراج عن المعتقلين من حركة  الجهاد الإسلامي جاء في أعقاب لقاء عقد في 14 أكتوبر بين وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد نخالة، مع وفد من المخابرات المصرية.

وعن محتوى الحوارات في القاهرة، ينقل الصحافي الإسرائيلي عن موقع “العربي الجديد”، الحوارات في القاهرة بين الجهاد الإسلامي والمخابرات المصرية دارت حول العلاقات مع إيران، والتوصل لتفاهمات مع “إسرائيل”، ووفق المصدر نفسه، اللقاء تأجل لمدة شهر، حتى ساد الهدوء منطقة قطاع غزة، وأثبتت حركة الجهاد الإسلامي أنها لا تضع عقبات أمام التفاهمات بين حماس و”إسرائيل” التي تحاول المخابرات المصرية التوصل لها.

الاشتراطات المسبقة للمخابرات المصرية قبيل اللقاء مع الجهاد الإسلامي أثبتت أن المخابرات المصرية قادرة على فرض إرادتها على حركة الجهاد الإسلامي داخل قطاع غزة، وخارجه، وعلى الرغم من العلاقات الإيرانية مع الجهاد الإسلامي، تدرك الجهاد الإسلامي أن عليها قبول الاشتراطات المصرية التي لها تأثيرها على حماس والجانب الإسرائيلي، والتي يمكنها تحديد أولويات قطاع غزة، كذلك فهمت المخابرات المصرية، أن حركة الجهاد الإسلامي تنظيم قوي، وله تأثيره، بالتالي يجب عدم تجاهله.

قد يهمك أيضًا

مقرر الأمم المتحدة يدعو لمعاقبة إسرائيل على احتلال فلسطين

وزير الخارجية العماني يؤكد ندرس إلغاء تأشيرات الدخول للإيرانيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab