حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT08:09:41
 العرب اليوم -

أكّد خضر حبيب أنّ لغة الحوار معها مِن خلال البندقية والصراع

حركة "الجهاد الإسلامي" تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "الجهاد الإسلامي" تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل

حركة الجهاد الإسلامي
غزة - كمال اليازجي

ردّت حركة الجهاد الإسلامي على الأنباء التي تتعلق بشأن انضمامها إلى التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي عبر الجانب المصري، مؤكدة أن هذا الأنباء عارية عن الصحة تماما.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، الخميس، أن لغة الحوار بين حركته والاحتلال الإسرائيلي من خلال البندقية والصراع، مشيرا إلى أن الجهاد الإسلامي حركة تحرر وطني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال حبيب في تصريح له، ردا على مقال كتبه الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار في موقع المونيتور العبري، بشأن التوصل لاتفاق مع الاحتلال عبر مصر: "هذا الحديث غير صحيح على الإطلاق"، مشددا على أن الجهاد الإسلامي تنظر لإسرائيل على أنها كيان محتل للمنطقة وغاصب للأرض الفلسطينية.

أقرأ أيضًا جولة جديدة من مفاوضات السلام الأفغانية ستجري في الصين

وأضاف: "لا يوجد أي صلح ولا أي حوار بيننا وبين هذا المحتل، وأي حوار معهم يكون عبر البندقية والصراع مع العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا واقتلع شعبنا وصراعنا مستمر معه حتى يعود شعبنا الفلسطيني إلى دياره التي طرد منها"، وأشار حبيب إلى أن الجهاد الإسلامي لاعب أساسي في الساحة الفلسطينية، وتنظيم له ثقل من ناحية سياسية وعسكرية، لافتاً إلى حركته قدمت الكثير من التضحيات من أجل فلسطين من شهداء وقادة.

وفي حال وجود اتفاق بشأن قطاع غزة مع الجانب الإسرائيلي، ذكر القيادي في الجهاد الإسلامي، أن هذا الأمر يدرس في حينه ويتم اتخاذ قرار فيه من قبل الأمين العام وقيادة الحركة ويتم اتخاذ الموقف المناسب.

كان الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار كتب في مقاله: مدار نيوز-نابلس- ترجمة محمد أبو علان دراغمة-24-10-2019: كتب الصحافي الإسرائيلي شلومي الدار في موقع المونيتور العبري: في 18 أكتوبر أفرجت السلطات المصرية عن 80 معتقلاً من حركة الجهاد الإسلامي كانوا في السجون المصرية، قسم منهم كان معتقلا دون محكمة، وآخرون حكموا في محاكم أمن الدولة لفترات زمنية متفاوته بتهمة العضوية في “منظمة إرهابية”، والمس يأمن الدولة المصرية.

الإفراج عن المعتقلين من حركة  الجهاد الإسلامي جاء في أعقاب لقاء عقد في 14 أكتوبر بين وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد نخالة، مع وفد من المخابرات المصرية.

وعن محتوى الحوارات في القاهرة، ينقل الصحافي الإسرائيلي عن موقع “العربي الجديد”، الحوارات في القاهرة بين الجهاد الإسلامي والمخابرات المصرية دارت حول العلاقات مع إيران، والتوصل لتفاهمات مع “إسرائيل”، ووفق المصدر نفسه، اللقاء تأجل لمدة شهر، حتى ساد الهدوء منطقة قطاع غزة، وأثبتت حركة الجهاد الإسلامي أنها لا تضع عقبات أمام التفاهمات بين حماس و”إسرائيل” التي تحاول المخابرات المصرية التوصل لها.

الاشتراطات المسبقة للمخابرات المصرية قبيل اللقاء مع الجهاد الإسلامي أثبتت أن المخابرات المصرية قادرة على فرض إرادتها على حركة الجهاد الإسلامي داخل قطاع غزة، وخارجه، وعلى الرغم من العلاقات الإيرانية مع الجهاد الإسلامي، تدرك الجهاد الإسلامي أن عليها قبول الاشتراطات المصرية التي لها تأثيرها على حماس والجانب الإسرائيلي، والتي يمكنها تحديد أولويات قطاع غزة، كذلك فهمت المخابرات المصرية، أن حركة الجهاد الإسلامي تنظيم قوي، وله تأثيره، بالتالي يجب عدم تجاهله.

قد يهمك أيضًا

مقرر الأمم المتحدة يدعو لمعاقبة إسرائيل على احتلال فلسطين

وزير الخارجية العماني يؤكد ندرس إلغاء تأشيرات الدخول للإيرانيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل حركة الجهاد الإسلامي تردّ على أنباء انضمامها إلى التفاهمات مع إسرائيل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab