قتل خمسة مدنيين بينهم إمرأة في هجوم شنه مسلحون في محافظة كركوك شمال العراق، بحسبما أفاد مصدر محلي في المحافظة، و كشفت عضو مجلس النواب فيان دخيل، الإثنين، عن أعداد الأطفال الأيزيديين الذين اختطفهم تنظيم داعش.
وقال المصدر إن مجموعة مسلحة يعتقد بأنها تابعة لتنظيم "داعش"، هاجمت قرية في ناحية الرياض جنوب غربي كركوك، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 مدنيين".
ولم يذكر المصدر أي تفاصيل أخرى، وهرعت قوة أمنية إلى القرية وباشرت عمليات التفتيش بحثًا عن المسلحين، الذين انسحبوا عقب تنفيذ هجومهم.
ووجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بفرض الأمن في كركوك والمناطق المتنازع عليها، عقب استعادتها من قوات البيشمركة الكردية.
ورغم إعلان الحكومة العراقية في 21 كانون الأول/ديسمبر, إنهاء وجود "داعش" عسكريًا في العراق، إلا أن التنظيم يشن هجمات من حين لآخر.
وقالت دخيل في تصريح صحافي إنه وبالاستناد إلى معلومات موثوقة، وبشهادة طفل أيزيدي يبلغ نحو 11 عامًا تمكن من الهروب من مناطق سيطرة داعش في الجانب السوري والوصول الى الجانب العراقي، فانه هنالك نحو 120 طفلًا أيزيديا مختطفًا من أهالي سنجار تتراوح اعمارهم بين 10 الى 13 سنة، ما زالوا بقبضة تنظيم داعش الإرهابي، وأجبرهم التنظيم على ارتداء الزي العسكري الذي يرتديه عناصره الإرهابيون، وقد يزج بهم في معارك محتملة".
واضافت أن هؤلاء الأطفال تم خطفهم وهم باعمار تتراوح بين 6 الى 9 سنوات، وتعرضوا إلى عمليات غسل أدمغة مبرمجة، بهدف تحويلهم إلى وقود حرب لمعارك تنظيم داعش الإرهابي، وأن أكثرهم يتحينون أية فرصة للعودة الى اهاليهم بعدما تراخت قبضة داعش في الكثير من المناطق السورية".
ودعت دخيل الحكومة العراقية بالتدخل وعلى أعلى المستويات لإنقاذ هؤلاء الاطفال الضحايا، مطالبة القوات العراقية المرابطة على الحدود السورية بمختلف صنوفها الى التعامل مع هؤلاء الأطفال حال وصولهم للجانب العراقي على انهم ضحايا وليسوامتطرفين.
وتابعت "نناشد جميع القوات والأطراف التي تحارب تنظيم داعش في الجانب السوري الى مراعاة اطفالنا الذين أجبرهم داعش على الانضمام لصفوفه أو تصفية أبائهم وأمهاتهم الأسرى لدى التنظيم في حال رفضهم ذلك، من خلال تقدير أعمار هؤلاء المقاتلين الصغار والتأكد من هوياتهم قبل الحاق الأذى بهم في حال وقوعهم أسرى لدى تلك الاطراف المحاربة لداعش .
يذكر أن المعلومات الأولية كانت تشير لقيام تنظيم داعش باختطاف نحو 1060 طفل أيزيدي تم الزج بهم في معسكرات للتدريب وغسل الادمغة.
و أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، عن تصويت المجلس الوزاري للأمن الوطني، الأحد، 18 آذار، على مذكرة للتفاهم والتعاون والتنسيق الاستخباراتي مع إيران.
وقال المكتب الإعلامي إن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ترأس، ، اجتماعًا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وجرى خلال الاجتماع مناقشة موقف التدقيق الأمني لموظفي المناطق المحررة (نينوى)، وتوجيه الوزارات بإعداد إحصائية عن الموظفين الذين لم يباشروا، والتوجيه بحسم التدقيق الأمني بأسرع وقت.".
وتابع البيان "كما عرض أمام المجلس التقرير السنوي للاستقرار في العراق (معايير الهشاشة) والتحسن الكبير للعراق، وفق مستوى التصنيف الدولي والعمل على رفعه إلى مستوى أعلى وإصدار مجموعة من التوجيهات بخصوص هذا الأمر".
وأوضح البيان أنه تم التصويت على مذكرة التفاهم للتعاون والتنسيق الاستخباراتي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما جرت متابعة تنفيذ المقررات السابقة ومناقشة عدد آخر من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال".
يذكر أن المجلس الوزاري للأمن الوطني، يعقد اجتماعاته بشكل دوري برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي؛ لمناقشة عدد من المواضيع الأمنية.
أرسل تعليقك