الانتخابات الأميركية تُبرز الانقسام الحزبي وانتقادات حادة لترامب عقب خسائر مرشحيه
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الانتخابات الأميركية تُبرز الانقسام الحزبي وانتقادات حادة لترامب عقب خسائر مرشحيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانتخابات الأميركية تُبرز الانقسام الحزبي وانتقادات حادة لترامب عقب خسائر مرشحيه

مبنى الكونغرس الأميركي
واشنطن ـ العرب اليوم

أثبتت الانتخابات النصفية الأميركية فشل رهان الرئيس السابق دونالد ترمب على اكتساح مجلسي الكونغرس، رغم اقتراب حزبه الجمهوري من السيطرة على مجلس النواب. بل اعتبر البعض السباق الانتخابي بمجمله هزيمة لترمب نفسه، الأمر الذي قد يفرض عليه إعادة النظر بـ«الإعلان الكبير» الذي يستعد له في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، فيما منافسه «الحقيقي»، على الأقل في حزبه الجمهوري، رون دي سانتس، خطف الأضواء بعدما تمكن، ليس فقط من هزيمة منافسه الديمقراطي، بل الفوز حتى في المقاطعة الأكثر ديمقراطية في ولاية فلوريدا، وهي ميامي ديد.

 ومع العدد الهائل من الفرص الجمهورية الضائعة، كان الاندفاع لإلقاء اللوم علانية على ترمب فورياً بقدر ما كان مفاجئاً، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وانتقد عدد كبير من الجمهوريين ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مشيرين إلى أنه مسؤول إلى حد كبير عن النتائج «المخيبة للآمال» للانتخابات النصفية، حيث تمت هزيمة عدد من المرشحين الذين كان قد أيدهم في السباقات التنافسية، بما في ذلك المرشحون لمنصب الحاكم ومقعد مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا، والمرشحون لمنصب الحاكم في ولايات ميشيغان ونيويورك وويسكونسن.

 وقال ديفيد أوروبان، كبير مستشاري حملة ترمب عام 2016 «الجمهوريون في مناطق كبيرة من الولايات كانوا يعتمدون على دونالد ترمب لتحقيق النصر، لكن ذلك لم يتحقق، لقد تبعوه إلى حافة الهاوية».

ومن جهته، قال النائب السابق بيتر كينغ، وهو جمهوري من لونغ آيلاند يدعم ترمب منذ فترة طويلة: «أعتقد بقوة أن ترمب لا ينبغي أن يمثل الحزب الجمهوري».

أما كايلي ماكناني، السكرتيرة الصحافية السابقة للبيت الأبيض في إدارة ترمب، وأحد المدافعين عن الرئيس السابق منذ فترة طويلة، فقد قالت إن الرئيس السابق يجب أن يؤجل إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد هذه النتائج المخيبة للآمال للانتخابات النصفية.

ونشر مايك سيرنوفيتش، المدون المحافظ والمدافع منذ فترة طويلة عن ترمب، سلسلة من التغريدات على «تويتر» أشار فيها إلى أن الانتخابات النصفية هي بمثابة «ركلة» للجمهوريين، مشيراً إلى أنها تظهر أنه «لا يتعين على أحد أن يرضخ لترمب بعد الآن».

وهذه الموجة من الانتقادات التي انتشرت على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأميركية المختلفة من بينها شبكة «فوكس نيوز»، المعروفة بتأييدها للرئيس السابق، تكشف أن ترمب أصبح في أضعف نقطة له من الناحية السياسية منذ هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى الكابيتول، وفقاً لتقرير «نيويورك تايمز».

ومع ذلك، فقد أكد عدد كبير من مؤيدي ترمب بالحزب الجمهوري أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان سيعاني من أي ضرر سياسي دائم نتيجة لهذه الانتقادات الأخيرة، والتي أشار البعض إلى أنها «مجرد خدعة إعلامية».

وقالت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك في بيان: «أنا فخورة بتأييد دونالد ترمب لمنصب الرئيس في عام 2024. لقد حان الوقت لكي يتحد الجمهوريون حول أكثر الجمهوريين شهرة في أميركا، الذي يتمتع بسجل حافل من الحوكمة المحافظة».

ومن جهته، قال السيناتور الجمهوري جي دي فانس الذي انتخب عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، إنه يعتقد أن ترمب سيفوز إذا ترشح.

 وأضاف قائلاً: «في كل عام تنعى وسائل الإعلام دونالد ترمب سياسياً. وفي كل عام، يتم تذكيرنا بسرعة بأن ترمب لا يزال الشخصية الأكثر شعبية في الحزب الجمهوري».

أما النائب جيم بانكس من ولاية إنديانا، فقد أكد أنه يدعم ترمب الذي «غيّر الحزب الجمهوري بشكل ملحوظ».

وعلناً، أظهر ترمب لوسائل الإعلام أنه راضٍ عن نتائج الانتخابات، مشيراً إلى عشرات المكاسب التي حققها الكثير من المرشحين الذين دعمهم.

وفي مقابلة أمس (الأربعاء) مع قناة «فوكس نيوز»، أشار ترمب إلى انتصار جي دي فانس، ولفت إلى النتائج المبشرة التي حققها هيرشل ووكر، نجم كرة القدم السابق، الذي سيواجه السيناتور رافائيل وارنوك في جولة الإعادة في جورجيا.

وعندما سئل عما إذا كان سيؤخر إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة، قال ترمب لـ«فوكس نيوز»: «لقد حققنا نجاحاً هائلاً لماذا يتغير أي شيء؟».

لكن في منزله في فلوريدا، ألقى الرئيس السابق باللوم على مساعديه وبعض المقربين منه لتشجيعه على دعم بعض المرشحين الخاسرين، من بينهم محمد أوز، مرشح بنسلفانيا المهزوم في مجلس الشيوخ. وقال العديد من الأشخاص المطلعين على المناقشات إن زوجته ميلانيا كانت من بين أولئك الأشخاص الذين لامهم ترمب على تقديم «نصائح سيئة» له في هذا الشأن.

تاريخياً، يخسر الحزب الحاكم الانتخابات النصفية، جراء تراجع أعداد الناخبين. ففي انتخابات عامي 2010 و2014، انخفضت نسبة المشاركة إلى 20 في المائة. وكان السؤال الكبير هو ما إذا كان الديمقراطيون قادرون على حشد قاعدتهم وتحفيزها على التصويت. وجاء الرد بالإيجاب، فاقترب إقبال الديمقراطيين على مكاتب الاقتراع من الأرقام القياسية المسجلة عام 2018، عندما صوّت الناخبون ضد ترمب واستعاد الديمقراطيون مجلس النواب. ويتوقع محللو الانتخابات أن تكون نسبة هذا العام شبيهة على الأقل بما حصل عام 2018، على الرغم من وجود رئيس لا يتمتع بالشعبية هو جو بايدن. وكانت استطلاعات الرأي تتوقع أن تؤدي معدلات قبول بايدن المنخفضة ونسب التضخم الأكبر منذ 40 عاماً، إلى هزيمة كبيرة للحزب الديمقراطي في هذه الانتخابات. وهو السيناريو الذي حصل في عهد هاري ترومان، الذي خسر حزبه 55 مقعداً، وبيل كلينتون الذي خسر 53 مقعداً، وباراك أوباما الذي خسر 69 مقعداً. ويعتقد على نطاق واسع أن ما حصل هذا العام، سيكرس مبدأ المشاركة الكثيفة في الانتخابات من قبل الحزبين معاً، وانقسام الناخبين على أسس حزبية، بغض النظر عن طبيعة التحديات التي تعانيها البلاد. لكن هذه الانتخابات أثبتت من ناحية أخرى، أن المستقلين هم قوة أساسية أيضاً. فقد أظهرت استطلاعات الرأي بعد خروج الناخبين من مراكز التصويت، أن الناخبين المستقلين يفضلون الديمقراطيين بنسبة 49 في المائة مقابل 47 في المائة لصالح الجمهوريين. ورغم أنه لا يشكل انتصاراً «كبيراً»، لكنه ليس أمراً معهوداً في الانتخابات النصفية، إذ لطالما يفوز الحزب المعارض بالمستقلين.

قد يهمك ايضاً

الكونغرس الأميركي سيواصل مساعدة أوكرانيا

 

موقف الناخبين العرب من انتخابات تجديد الكونغرس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الأميركية تُبرز الانقسام الحزبي وانتقادات حادة لترامب عقب خسائر مرشحيه الانتخابات الأميركية تُبرز الانقسام الحزبي وانتقادات حادة لترامب عقب خسائر مرشحيه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab