هدوء حذر في الخرطوم مع سريان هدنة جديدة عشية انعقاد مؤتمر لتنسيق المساعدات
آخر تحديث GMT21:35:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

هدوء حذر في الخرطوم مع سريان هدنة جديدة عشية انعقاد مؤتمر لتنسيق المساعدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء حذر في الخرطوم مع سريان هدنة جديدة عشية انعقاد مؤتمر لتنسيق المساعدات

الجيش السوداني
الخرطوم ـ جمال إمام

دخلت هدنة جديدة لمدة 72 ساعة حيز التنفيذ في السودان صباح اليوم (الأحد)، عشية انعقاد مؤتمر لتنسيق المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها نحو نصف سكان البلاد.وسبق للجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أن أبرما، وفي غالب الوقت بوساطة سعودية - أميركية، أكثر من هدنة منذ اندلاع النزاع بينهما في 15 أبريل (نيسان)، لكن لم يتمّ الالتزام بها كلياً على الأرض. إلا أن الطرفين التزما إلى حد بعيد، بالهدنة الأخيرة التي سرت نهاية الأسبوع الماضي، لمدة 24 ساعة. وأكد شهود في حينه أن الهدنة وفّرت هدوءاً لم يعهدوه منذ بدء القتال، إلا أن المعارك استؤنفت فور انتهاء وقت اتفاق وقف النار.

ودخلت الهدنة الجديدة حيز التنفيذ عند السادسة بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت غرينيتش). وبعد ساعة على بدئها، أفاد شهود في الخرطوم بأن الأوضاع لا تزال «هادئة». وأبدى سكان في العاصمة رغبتهم في أن تكون اتفاقات وقف النار أطول.
 
وأعلنت السعودية والولايات المتحدة مساء أمس (السبت)، عن «اتفاق ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان لمدة 72 ساعة بدءاً من تاريخ 18 - 21 يونيو (حزيران)». وأكد البيان أن الطرفين تعهدا أنهما «سوف يمتنعان عن التحركات والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة أو القصف المدفعي أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوات»، وسيسمحان «بحرية الحركة وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان».

وأكد الجيش موافقته على الهدنة، لكنه أشار إلى «أننا سنتعامل بالرد الحاسم حيال أي خروقات يقوم بها المتمردون خلال مدة سريانها». وأكدت قوات الدعم التزامها «بما يخدم أغراض الهدنة الإنسانية، لا سيما تسهيل إيصال المساعدات (...) وفتح الممرات الآمنة للمواطنين».
ودعت الرياض وواشنطن طرفَي النزاع إلى «النظر في المعاناة الكبيرة التي يعاني منها الشعب السوداني، وضرورة الالتزام التام بوقف إطلاق النار وتوقف حدة العنف».

وتتزامن الهدنة المعلنة مع مؤتمر لتنسيق الاستجابة الإنسانية ينطلق الاثنين في جنيف. ووفق تقديرات الأمم المتحدة، يحتاج 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان المقدّر بـ45 مليوناً، للمساعدة في بلد كان يعد من أكثر دول العالم فقراً حتى قبل النزاع.
وتسببت المعارك بنقص في المواد الغذائية والخدمات الأساسية. وتؤكد مصادر طبية أن 3 أرباع المستشفيات الواقعة في مناطق القتال باتت خارج الخدمة.

وأعلنت السعودية التي تترأس المؤتمر بالشراكة مع دول وأطراف أخرى، أن المؤتمر هدفه «إعلان التعهدات لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان والمنطقة».
وأشارت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر، إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها نالت 16 في المئة فقط من التمويل المطلوب.

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك: «من إجمالي 2.6 مليار دولار مطلوبة للاستجابة الإنسانية هذا العام، لم نتلقَّ سوى 400 مليون».
وأتى الإعلان عن الهدنة الجديدة في يوم شهد تصعيداً في القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة في الخرطوم، بينما تدفع أعمال العنف في إقليم دارفور بغرب البلاد، أعداداً مزدادة للنزوح نحو تشاد.

وأفادت «لجان المقاومة»، وهي مجموعات شعبيّة تنشط في تقديم الدعم منذ بدء النزاع، بتعرُّض أحياء في جنوب الخرطوم؛ منها مايو واليرموك لقصف بطيران الجيش السبت. وأعلنت في بيان «وفاة 17 ضحيّة من المدنيّين بينهم 5 أطفال»، وإصابة آخرين و«تدمير 25 منزلاً».

واتّهمت قوّات الدعم السريع الجيش بمهاجمة «عدد من الأحياء السكنيّة» في جنوب العاصمة بالطيران، ما أدّى إلى «مقتل وإصابة العشرات».

وتسبّب النزاع بمقتل أكثر من 2000 شخص، وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أنّ الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظّمات دوليّة.
كذلك، تسبّبت المعارك بنزوح أكثر من 2.2 مليون شخص، لجأ أكثر من 528 ألفاً منهم إلى دول الجوار، وفق المنظّمة الدوليّة للهجرة.
وعبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور، حيث تثير الأوضاع قلقاً مزداداً، خصوصاً في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.
وحذّرت الأمم المتحدة مطلع هذا الأسبوع، من أنّ ما يشهده الإقليم قد يرقى إلى «جرائم ضدّ الإنسانيّة».

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حقيقة لقاء البرهان وحميدتي في ظل الظروف الراهنة

قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوداني خلال عمليات تمشيط بالخرطوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر في الخرطوم مع سريان هدنة جديدة عشية انعقاد مؤتمر لتنسيق المساعدات هدوء حذر في الخرطوم مع سريان هدنة جديدة عشية انعقاد مؤتمر لتنسيق المساعدات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab