تطوُّرات محافظة إدلب تُسيطر على قمة أردوغانبوتينروحاني الإثنين
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

تُركِّز على هجمات الجيش السوري في المنطقة منزوعة السلاح

تطوُّرات محافظة إدلب تُسيطر على قمة أردوغان-بوتين-روحاني الإثنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوُّرات محافظة إدلب تُسيطر على قمة أردوغان-بوتين-روحاني الإثنين

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

تنعقد في أنقرة الإثنين، وسط تباينات في الموقفين التركي والروسي بشأن ملف إدلب، القمة الثلاثية لرؤساء تركيا وروسيا وإيران، التي تركز بشكل رئيسي على التطورات في المحافظة السورية، وما يتعلق بمنطقة خفض التصعيد وهجمات النظام في المنطقة منزوعة السلاح التي حددها اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في سبتمبر/ أيلول 2018.

ويتبادل الجانبان التركي والروسي الاتهامات بشأن الوضع في إدلب وعدم التنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي، فمن ناحية، تقول تركيا إن منطقة خفض التصعيد في إدلب تتآكل تدريجياً، ملمحة إلى الدعم الروسي للنظام، ومن جانبها، تتهم موسكو أنقرة بالتقاعس في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، خصوصا في ما يتعلق بإخراج التنظيمات المتشددة من إدلب.

وقالت مصادر دبلوماسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن يبدي أي ليونة في الموقف من التنظيمات المتشددة في إدلب، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام التي تسيطر عليها جبهة النصرة سابقاً، وإنه مستعد للاستمرار في دعم النظام حتى تحقيق جميع أهدافه في إدلب مع إمكانية التفريق بين التنظيمات المتطرفة والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا، أو ما يوصف بـ«الجماعات المعتدلة».

وقبل انعقاد القمة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية ستشكل محور محادثات القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية، لافتاً إلى أن تركيا لن تقف صامتة إزاء تحرشات وهجمات النظام بنقاط المراقبة التركية المنتشرة هناك التي يبلغ عددها 12 نقطة أنشئت بموجب اتفاقات آستانة.

وأضاف أن القمة الثلاثية التي ستعقد في أنقرة بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران تعتبر استمراراً لمسيرة التشاور بين الدول الثلاث حول الأزمة السورية. وتابع: «ستتناول القمة الهجمات الأخيرة التي تستهدف مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، ووضع نقاط المراقبة التركية الموجودة في المنطقة».

وأنشأت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب التي أسست بموجب ما تم الاتفاق عليه في محادثات آستانة عام 2017، برعاية الدول الثلاث الضامنة؛ روسيا وتركيا وإيران.
وذكر أردوغان أن القمة ستتطرق أيضاً إلى كيفية مكافحة المجموعات الإرهابية والمتطرفة الموجودة في بعض المناطق داخل حدود محافظة إدلب.

وتتهم موسكو تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين الجانبين في 17 سبتمبر (أيلول) 2018، بشأن إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في جنوب إدلب، لا سيما فيما يتعلق بسحب المجموعات الإرهابية، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام، التي تشكل جبهة النصرة «سابقاً» قوامها الرئيسي وفتح طريقين دوليتين تربطان دمشق مع حلب واللاذقية.

وتحدثت تقارير عن دعم عسكري ولوجيستي تركي، للفصائل التي تقاتل النظام في إدلب في محاولة لمنع تقدمه، وأدت هجمات شنتها قوات النظام على بعض نقاط المراقبة إلى قلق لدى تركيا، وقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة استثنائية لروسيا في أواخر أغسطس (آب) الماضي، أعقبت تطور الوضع في إدلب وسيطرة النظام على مدينة خان شيخون وبعض البلدات في جنوب إدلب بدعم من روسيا، ما أدى إلى تهديد نقطة المراقبة التركية في مورك، وهي النقطة التاسعة من بين 12 نقطة، وطالبت كلاً من موسكو وطهران بالعمل على وقف هجوم النظام خوفاً من اندلاع موجة جديدة من اللجوء إلى أراضيها.

وأعلن بوتين عقب مباحثاته مع إردوغان أنهما اتفقا على خطوات جديدة محددة من أجل القضاء على وجود المجموعات المتطرفة في إدلب، ومن المتوقع، بحسب المصادر، أن يركز على الحصول من أردوغان على خريطة تحرك بتدابير واضحة ضد هذه الجماعات خلال قمة أنقرة اليوم، التي تعد القمة الثلاثية الخامسة بين الرؤساء الثلاثة.

قد يهمك أيضا:

طفلة سورية تسأل حكومة أنقرة عن سبب تدريس اللغة التركية

أردوغان يهدد بتنفيذ "خطط خاصة" في سوريا حال عدم بدء إنشاء المنطقة الآمنة حتى نهاية سبتمبر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوُّرات محافظة إدلب تُسيطر على قمة أردوغانبوتينروحاني الإثنين تطوُّرات محافظة إدلب تُسيطر على قمة أردوغانبوتينروحاني الإثنين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab