الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب مأزق المؤسسات
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب "مأزق المؤسسات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب "مأزق المؤسسات"

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

حضّت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس-بلاسخارت، الثلاثاء، الطبقة السياسية العراقية على الخروج من المأزق الذي تمرّ به مؤسسات البلاد منذ أكثر من 7 أشهر، محذّرة من مخاطر حصول اضطرابات شعبية.وقالت هينيس-بلاسخارت في تصريح لصحافيين عقب جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي بشأن العراق، إنها دائماً ما تسعى لرؤية الجانب الإيجابي من الأمور، "لكن حان الوقت لإحداث تغيير ولارتقاء القادة السياسيين العراقيين إلى مستوى أعلى".

وحذرت المبعوثة الأممية من احتقان شعبي في العراق، وقالت: "لا يمكن أن نسمح بالعودة إلى الأوضاع التي شهدناها في أكتوبر 2019"، في إشارة إلى التظاهرات الدامية التي شهدتها البلاد.

وشدّدت هينيس-بلاسخارت مراراً أمام مجلس الأمن على "أهمية الخروج من المأزق السياسي" الذي يشهده العراق منذ نهاية العام الماضي، والذي تقول إنه يثير نقمة شعبية.وأشارت إلى تفاقم الأوضاع في البلاد من جراء "التداعيات المستمرة للجائحة والتوترات الجيوسياسية العالمية".

وشدّدت على ضرورة أن "تسود نية صادقة وجماعية وعاجلة لحلّ الخلافات السياسية لكي تتمكّن البلاد من المضيّ قُدماً والاستجابة إلى احتياجات أبنائها".وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على الانتخابات التشريعية، لا تزال المؤسسات العراقية تشهد شللاً مع تعذّر انتخاب رئيس للبلاد.

وفي العراق رئيس الجمهورية هو الذي يكلّف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة. وبانتظار الخروج من المأزق يستمرّ الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح، المرشّح لولاية جديدة، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتسيير الأعمال.

وأعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الاثنين، رفضه التحالف مع الثلث المعطل في البرلمان، الذي يقوده الإطار التنسيقي، لغرض تشكيل الحكومة، واصفاً أفعالهم بـ"المشينة"، عقب تعطيلهم عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لعدم اكتمال نصاب الثلثين المفترض توفره من عدد النواب الـ329.

ويعاني العراق من انسداد سياسي أعقب انتخابات أكتوبر 2021، فيما لم يتم تشكيل حكومة تتمكن من إدارة شؤون البلاد، إذ أخفق البرلمان العراقي خلال الأشهر الماضية في عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لعدم اكتمال نصاب الثلثين المفترض توفره من عدد النواب الـ329.

وفشل التحالف الثلاثي "إنقاذ وطن" المكون من (التيار الصدري، الديمقراطي الكردستاني، التحالف السني)، الذي يطالب بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، بحشد أكبر عدد من الأصوات لعبور العتبة المطلوبة.

وفي المقابل، دعا الإطار التنسيقي الذي قاطع الجلسات وهو تحالف يطالب بحكومة توافقية، ويضم قوى شيعية أبرزها "ائتلاف دولة القانون" و"الفتح"، لعدم تأييد التحالف الثلاثي، والالتحاق بما أسماه "الثلث المعطل" لمنع تمرير قرار تنصيب الرئيس.

وعقب نجاح الإطار التنسيقي في تعطيل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، قدم زعيم التيار الصدري في نهاية مارس الماضي، "فرصةً" إلى الإطار لـ"التفاوض مع جميع الكتل لتشكيل حكومة وطنية" خلال 40 يوماً، لكنها لم تنجح، كما دعا الصدر في 4 مايو، جميع النواب المستقلين للالتحاق بالكتلة الكبرى لتشكيل حكومة مستقلة خلال 15 يوماً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اعتقال 8 عناصر من "داعش" بينهم قيادي بارزفي العراق

 

قصف صاروخي يستهدف معسكر زليكان التركي شمالي العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب مأزق المؤسسات الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب مأزق المؤسسات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab