إسرائيل تستأنف الحرب على غزة وحماس   تُعلن عن إصابات بين الأسرى وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة بالتزامن مع احتجاجات ضد نتنياهو
آخر تحديث GMT15:20:54
 العرب اليوم -

إسرائيل تستأنف الحرب على غزة و"حماس" تُعلن عن إصابات بين الأسرى وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة بالتزامن مع احتجاجات ضد نتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستأنف الحرب على غزة و"حماس"   تُعلن عن إصابات بين الأسرى وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة بالتزامن مع احتجاجات ضد نتنياهو

كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس
غزة ـ العرب اليوم

قالت حركة "حماس" الثلاثاء، إن ادعاءات إسرائيل بشأن وجود تحضيرات لشن هجوم عليها "لا أساس لها من الصحة"، معتبرة أن هذه الادعاءات هي "ذرائع واهية لتبرير العودة للحرب".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، استئناف الحرب على غزة، متحججاً بما قال إنه رفض حركة "حماس" مقترحات أميركية لتمديد وقف إطلاق النار.
وقالت حركة "حماس"، في بيان صحافي، إن نتنياهو وحكومته قرروا "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار"، مضيفة أنهم "يعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، ويستأنفون "العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل" في القطاع.

وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية التي استؤنفت على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، إلى 326 فلسطينياً، فيما يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً أمنياً لمناقشة التطورات، وسط انتقادات داخلية وغضب من عائلات الرهائن، بينما اعتبرت حركة "حماس"، أن تل أبيب "تضحي بأسراها" المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت مصادر أن الغارات الجوية الإسرائيلية "قد تكون أسفرت عن إصابات بين الأسرى الإسرائيليين المحتجزين على الأغلب إصابة 3 أسرى إسرائيليين وآسريهم"،  لدى الحركة وفصائل فلسطينية أخرى في القطاع".

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء خلال 5 ساعات من القصف، فيما ذكرت تقارير أن غارات استهدفت مواقع متعددة، منها مدينة غزة في شمال القطاع، ودير البلح في وسطه، وخان يونس ورفح في جنوبه، فيما قال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن "عدداً كبيراً من الضحايا أطفال".
وكان الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، قال إن الغارات الإسرائيلية أصابت 300 فلسطيني آخرين، وأشار إلى أنه تم نقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات، مبيناً أن غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
و اغتالت رئيس متابعة العمل الحكومي بقطاع غزة وعضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عصام الدعاليس، إذ استهدفت منزله في مدينة غزة، كما أعلنت وزارة الداخلية في القطاع، اغتيال إسرائيل لمحمود أبو وطفة وكيل الوزارة في قطاع غزة، جراء غارة استهدفته في غزة.

وفي وقت سابق، ذكرت مصادر من حركة "حماس"، أن من بين ضحايا الغارات الإسرائيلية، القيادي في الحركة محمد الجماصي عضو المكتب السياسي، وأفراداً من عائلته، بينهم أحفاده، الذين كانوا في منزله بمدينة غزة، عندما تعرض لغارة جوية. وفي المجمل، قتلت الغارات ما لا يقل عن 5 من كبار مسؤولي الحركة إلى جانب أفراد من عائلاتهم.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن الغارات التي نفذها في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، لكن السلطات الصحية الفلسطينية وشهود عيان أفادوا بوقوع أضرار في مناطق عدة من غزة، حيث يعيش مئات الآلاف في ملاجئ مؤقتة أو مبان مدمرة.
في السياق، أصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر إخلاء لعدد من المناطق في غزة، شملت أحياء بيت حانون، وخربة خزاعة، وعبسان الكبيرة، والجديدة، إذ قال الجيش إنه بدأ "هجوماً قوياً" في هذه المناطق، معتبراً أنها "مناطق قتال خطيرة"، فيما طالب سكان غزة بالتوجه إلى غرب مدينة غزة وخان يونس.

ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، اجتماعاً أمنياً، الثلاثاء، لمناقشة التطورات في قطاع غزة، في ظل استئناف القتال بعد توقف دام أسابيع، إذ أصدر نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما للجيش الإسرائيلي بتكثيف الهجمات  على قطاع غزة.
وجاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو: "تشن القوات الإسرائيلية حالياً هجمات مكثفة على أهداف تابعة لحركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع المختطفين، سواء الأحياء أو من قُتلوا. من الآن فصاعداً، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأوضح البيان، أن "الخطة العملياتية التي عرضها الجيش نهاية الأسبوع الماضي، حصلت على موافقة القيادة السياسية".

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح.
من جهته، أكد كاتس أن "استئناف القتال جاء بسبب رفض حماس إطلاق سراح المختطفين، وتهديداتها للجنود والمستوطنات الإسرائيلية. إذا لم تطلق حماس سراح جميع المختطفين، فإن أبواب الجحيم ستُفتح في غزة، وستلتقي حماس بالجيش الإسرائيلي بقوات لم يعرفوها من قبل".
وأشار كاتس، إلى أن العمليات تستهدف "قادة ميدانيين في حركة حماس، إلى جانب شخصيات بارزة في جناحها السياسي، بالإضافة إلى مواقع عسكرية للحركة"، مؤكداً أن "الجيش استهدف عشرات المواقع التي كانت تستخدمها الحركة، لتعزيز قدراتها القتالية وإعادة التسلح"، بحسب زعمه.
من جانبه، أكد وزير المالية وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، بتسلئيل سموتريتش، أن "الجيش الإسرائيلي عاد الليلة إلى هجوم مكثف على غزة بهدف تدمير حماس، واستعادة جميع المختطفين، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على الإسرائيليين، بما يعيد الأمن لسكان الغلاف ولسائر الإسرائيليين على المدى الطويل"، وفق تعبيره.
وأضاف: "هذه خطوة مدروسة خططنا لها على مدار الأسابيع الماضية منذ تعيين رئيس الأركان الجديد، وستبدو مختلفة تماماً عن العمليات السابقة. بقينا في الحكومة رغم معارضتنا للصفقة السابقة، ونحن الآن أكثر إصراراً على استكمال المهمة وتدمير حماس".

في المقابل، أبدت عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، استياءها الشديد من استئناف القتال في غزة، معتبرة أن الحكومة الإسرائيلية "تخلت عن المختطفين".
وجاء في بيان صادر عن "مقر العائلات لاستعادة المختطفين": "أعظم مخاوف عائلات الرهائن ومواطني إسرائيل قد تحققت. حكومة إسرائيل اختارت التخلي عن المختطفين. نحن مصدومون، غاضبون، وقلقون من التحطيم المتعمد للعملية الهادفة لاستعادة أحبائنا من الأسر الرهيب لدى حماس".
وأضاف البيان، أن "العودة إلى القتال قبل استعادة آخر مختطف ستكلف حياة 59 مختطفاً لا يزالون في غزة، ويمكن إنقاذهم وإعادتهم"، مشدداً على أن استئناف القتال "يهدف إلى تحرير المختطفين هو تضليل كامل، فالضغط العسكري يعرض المختطفين والجنود للخطر".
وعلى الصعيد السياسي، تصاعدت الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط اتهامات له باستخدام الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وحزبية.

تشهد الساحة السياسية في إسرائيل حالة من الغضب ضد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن عدداً من قادة الاحتجاج ضد نتنياهو، بينهم موشيه رادمان، ويايا فينك، وشكما بريسلا، وعمري درور، أعلنوا استمرارهم في المظاهرات رغم التصعيد العسكري، مشيرين إلى أن "نتنياهو يخشى الشارع، ويدرك أن أيام حكومته معدودة".
وفي هذا السياق، قال الجنرال الإسرائيلي السابق، نوعام تيبون، في حديث مع هيئة البث الإسرائيلية: "لا يمكن تجاهل الدوافع السياسية والشخصية لنتنياهو في قرار العودة إلى القتال، بما في ذلك إعادة حزب (قوة يهودية) بزعامة إيتمار بن جفير إلى الحكومة، وتمرير قانون الموازنة الذي قد يؤدي إلى انهيار الحكومة، إذا فشل في الكنيست"، كما أشار تيبون إلى أن تصاعد الاحتجاجات ضد نتنياهو مرتبط بقراره إقالة رئيس "الشاباك"، بعد تزايد الخلافات بينهما.
وفي ظل هذه المستجدات، تزايدت التقديرات داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية بأن عودة بن جفير إلى الحكومة قد تصبح رسمية قريباً، بعد استئناف حرب غزة وبدء الخطوات المطلوبة لإقالة رئيس الشاباك والمستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، وهي ثلاثة من المطالب التي اشترط بن جفير تحقيقها للعودة إلى الحكومة بعد استقالته في يناير الماضي، احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
واتهم يائير جولان زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه قرر استئناف حرب غزة "من أجل الحفاظ على وجوده بالسلطة"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال جولان في منشور على منصة "إكس"، إن "الجنود في الميدان والمحتجزين لدى حماس هم أوراق في لعبة نتنياهو للبقاء".
وتابع: "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا والجنود، لأنه يرتعد من الخوف فيما يتظاهر الناس ضد إقالة رئيس الشاباك".
وأضاف أن الإسرائيليين "لا يجب أن يدعوا الجنون يفوز"، ودعاهم إلى التظاهر لـ"الحفاظ على دولة إسرائيل، من يدي هذا الرجل الفاسد والخطير".
وتشكل حزب الديمقراطيون باندماج حزب العمل وحزب ميرتس في يوليو 2024.
وجاءت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، قبل ساعات من تظاهرة كبيرة مقررة في تل أبيب، ضد نتنياهو بعد قراره إقالة رئيس الشاباك رونين بار، لـ"انعدام الثقة فيه".
كما تأتي قبل إحدى جلسات محاكمة نتنياهو في اتهامات بالفساد، لكن تلك الجلسة ألغيت عقب استئناف الحرب، بطلب من نتنياهو.

وأصدرت حركة "حماس" بياناً اتهمت فيه إسرائيل بـ"خرق اتفاق وقف إطلاق النار"، قائلة: "نحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجرم والاحتلال النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة، وعلى المدنيين العزل وشعبنا الفلسطيني المحاصر الذي يتعرض لحرب متوحشة وسياسة تجويع ممنهجة".
وأعلنت "حماس" أن إسرائيل أنهت بغاراتها هذه، اتفاق وقف إطلاق النار، ما يترك مصير 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مجهولاً.
وقالت في البيان: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".

أودت نيران طائرات مسيّرة إسرائيلية بحياة 5 فلسطينيين قرب مخيم البريج في وسط قطاع غزة، الاثنين، وسط غياب أي بوادر على إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، أن استئناف إسرائيل للحرب على غزة، هو قرار بـ"التضحية بالأسرى، وحكم بالإعدام ضدهم".
وأشار في تصريحات صحافية، إلى أن استئناف الحرب "جاء تحقيقاً لأهداف شخصية لنتنياهو"، مطالبا الوسطاء بـ"كشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، وتحميله وحده مسؤولية صب الزيت على النار في غزة ومنطقة الشرق الأوسط".
وشدد الرشق في تصريحاته، على أن نتنياهو "لن يحقق بالحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات"، في إشارة ضمنية إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في القطاع.
وفي واشنطن، قال الناطق باسم البيت الأبيض، برايان هيوز، إن إسرائيل تشاورت مع الإدارة الأميركية قبل تنفيذ الضربات، التي قال الجيش إنها استهدفت قادة الصف الثاني في "حماس" ومسؤولين قياديين، بالإضافة إلى بنية تحتية تابعة للحركة.
وأضاف هيوز: "كان بإمكان حماس إطلاق سراح الرهائن، لتمديد وقف إطلاق النار، ولكنها اختارت الرفض والحرب".

وكانت فرق التفاوض من إسرائيل و"حماس" في الدوحة، حيث يسعى وسطاء من مصر وقطر إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين، بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي شهدت إعادة الحركة الفلسطينية 33 من الرهائن الإسرائيليين وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني.
وضغطت إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة من أجل إعادة باقي الرهائن المحتجزين في غزة وعددهم 59، مقابل هدنة أطول أمداً تُوقف القتال، حتى بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (منتصف أبريل).
ومع ذلك، أصرت "حماس" على الانتقال إلى المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي توجه وفد إلى القاهرة لإجراء مباحثات بشأن موقف المحتجزين، وذلك وسط مفاوضات مستمرة حول مقترح أميركي لتمديد وقف النار.
وتبادل الطرفان الاتهامات بعدم احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير الماضي، وشهدت المرحلة الأولى عثرات عدة، لكن الطرفين تجنبا العودة الكاملة للقتال حتى الآن.
ومنعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، وهددت مراراً باستئناف القتال، إذا لم توافق "حماس" على إعادة الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حماس تؤكد أن مقترحات ويتكوف محاولة للخروج من اتفاق وقف إطلاق النار

 حماس تحمل إسرائيل مسؤولية العدوان على غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستأنف الحرب على غزة وحماس   تُعلن عن إصابات بين الأسرى وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة بالتزامن مع احتجاجات ضد نتنياهو إسرائيل تستأنف الحرب على غزة وحماس   تُعلن عن إصابات بين الأسرى وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة بالتزامن مع احتجاجات ضد نتنياهو



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

قطايف سامح حسين!

GMT 04:25 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

توقف مباراة أتالانتا ضد الإنتر بسبب مشجع

GMT 19:05 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

روح الفريق غائبة عن الأندية!

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 10:05 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

لنفتح قانون الأحزاب من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab