مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزة ـ العرب اليوم

نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين إسرائيليين، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تعثرت، مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين.تصريحات أكدتها حماس وكشفت من جانبها أنه لا يوجد تقدم يذكر في التفاوض وفيما تتعثر جهود التهدئة تستمر حماس في حملات التصعيد.

حكومة نتنياهو أفادت أن الوسطاء صاغوا مقترحا محدثا لحماس، وأن إسرائيل تتوقع أن يتخذ الوسطاء إجراءات قوية لدفع المفاوضات قدما.أما حركة حماس فاعتبرت مقترح وقف إطلاق النار لايتضمن جديدا وشروط حماس ثابتة في هذا الصدد.

وأكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان عدم وجود أي تقدم في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار رغم المرونة التي أبدتها الحركة. واتهم حمدان، الحكومة الإسرائيلية بالمراوغة ووضع العراقيل.

كما دعا حمدان خلال مؤتمر صحفي من بيروت إلى تصعيد المقاومة في مواجهة إسرائيل ولإحداث خرق في المسار المستعصي، جولة جديدة من المحادثات قد تعقد في القاهرة الأسبوع المقبل قبل عيد الفطر بين الأطراف الوسيطة والإسرائيليين

وحسب موقع أكسيوس الأميركي من المتوقع أن يتوجه مدير المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إلى القاهرة مطلع الأسبوع للقاء نظيريه المصري والإسرائيلي، وكذلك رئيس الوزراء القطري في مسعى لتحقيق انفراجة في المحادثات.

وفشلت الجهود المصرية والقطرية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

إسرائيل تصر على هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن، فيما تتشبت حماس بعدم السماح للرهائن بالرحيل إلا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب بشكل دائم.

وبينما تسعى حماس للاستفادة من أي اتفاق من أجل إنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية، تستبعد إسرائيل ذلك وتقول إنها ستستأنف في نهاية المطاف جهودها الرامية إلى تفكيك قدرات حماس العسكرية، وإنهاء حكمها في غزة.

وفي هذا الصدد، أكد الكاتب والباحث السياسي زيد الأيوبي، خلال حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، أنه لن يكون هنالك وقف لإطلاق النار طالما أن كلا من حماس ونتنياهو متمسك بشروطه، ويبحثون عن مستقبلهم وبقائهم في الساحة السياسية على حساب المدنيين.

    لا ترغب كل من حماس وإسرائيل إنهاء الحرب أو الوصول إلى اتفاق للوصول إلى هدنة.
    قامت حماس في السابع من أكتوبر بإنقاذ نتنياهو من السقوط في المجتمع الإسرائيلي.
    يعتبر نتنياهو حماس هدية من السماء ساعدته في شق وحدة الشعب الفلسطيني، حيث أنها لا تسعى لتأسيس دولة فلسطينية ولا تؤمن بحق العودة للفلسطينيين، بل تسعى فقط لإقامة إمارة مرتبطة بإيران وبتنظيم الإخوان.
    تعرض حياة نتنياهو السياسية لضغوطات داخلية.
    وليام بيرنز رئيس المخابرات الأميركية، وهو صاحب فكرة دمج الإسلام السياسي في النظام الرسمي العربي، يسعى للدفاع عن فكرته وعن استراتيجيته بالحفاظ على حماس في داخل قطاع غزة.
    تستحق فلسطين التضحيات والمزيد، ولكن بشرط أن يكون لها مسار يتعلق بالنضال الفلسطيني الذي يحقق نتائج سياسية.
    منذ السابع من أكتوبر، لم تتمكن حركة حماس من تحرير الأقصى أو القدس أو إعادة اللاجئين، بل قامت فقط بتدمير غزة وإعادة احتلالها.
    يتهم الشعب الفلسطيني اليوم حماس بأنه سبب الدمار الذي يعيشه أهل غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق متفرقة من قطاع غزة مُخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab