الجزائر ـ ربيعة خريس
كشف بيان لوزارة الدفاع الجزائرية, الإثنين, عن أن الجيش الجزائري, اكتشف, أمس الأحد, 4 ألغام تقليدية وكمية من المواد المتفجرة ومعدات التفجير بمحافظة تيزي وزو شرق الجزائر. وذكر البيان أنه وفي إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، أن الجيش الجزائري ضبط، بالتنسيق مع مصالح الجمارك شاحنة ومركبتين رباعيتي الدفع و9 أطنان من المواد الغذائية، وأجهزة كشف عن المعادن، و5 مطارق ضغط ومولد كهربائي وأجهزة كهرومنزلية.
وفي غضون يومين, أوقف الجيش الجزائري, بعدد من محافظات الجنوب الجزائري 29 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة. وأعلن الجيش الجزائري, أخيرا, حالة الاستنفار الأمني على حدودها الجنوبية والشرقية لإلقاء القبض على المهربين وتفادي تدفق المزيد من المهاجرين غير الشرعيين من دول الجوار بخاصة ليبيا ومالي والنيجر. ويحدث هذا في وقت كثفت عدد من الدول الأوروبية حراكها لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وذكرت تقارير إعلامية ألمانية نقلا عن ديبلوماسيين أوروبيين رفيعي المستوى, أن هيئة شؤون السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والمفوضية الأوروبية تتدرسان حاليا إمكانية إرسال بعثة شرطية من الاتحاد الأوروبي إلى جنوب ليبيا. وأكدت التقارير توجه وفد من ثلاثة قبائل ليبية متصارعة في الجنوب الغربي للبلاد إلى العاصمة الإيطالية روما، الأحد, لدراسة مسألة الهجرة غير الشرعية.
ويتكوَّن الوفد من قبائل الطوارق، والتبو، وأولاد سليمان، الذي توجه الأحد إلى روما، لبحث عدة ملفات من أبرزها ملف السلام وتحقيق المصالحة بين قبائل الجنوب، والتنمية في المنطقة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وحماية الحدود. وتسيطر قبائل الطوارق والتبو على المعابر البرية في الجنوب الغربي، بخاصة مع الجزائر والنيجر وتشاد، كما تنتشر قبيلة أولاد سليمان في مدينة سبها عاصمة إقليم فزان، وفي مناطق وسط الصحراء الليبية إلى غاية بلدة هراوة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
أرسل تعليقك