حرائق في إسرائيل بعد سقوط شظايا صواريخ وحزب الله ينفي نقص مخزونه الصاروخي
آخر تحديث GMT06:29:59
 العرب اليوم -

حرائق في إسرائيل بعد سقوط "شظايا صواريخ" وحزب الله ينفي نقص مخزونه الصاروخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرائق في إسرائيل بعد سقوط "شظايا صواريخ" وحزب الله ينفي نقص مخزونه الصاروخي

حرائق اندلعت في منطقة بيت شيمش غرب القدس؛ ناتجة عن "شظايا صواريخ اعتراضية أو صواريخ"
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

قالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن طائرة مسيّرة سقطت قرب مدينة نهاريا شمالي إسرائيل، دون تفعيل صافرات الإنذار.وأعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي، أنه يعمل على إخماد حرائق اندلعت في منطقة بيت شيمش غرب القدس؛ ناتجة عن "شظايا صواريخ اعتراضية أو صواريخ".ودوت صافرات الإنذار في منطقة بيت شيمش، بعد أن رصد الجيش اقتراب الصاروخ من جهة الشرق.وأكد بيان جهاز الإطفاء في منطقة القدس أن عناصره "يعملون على إخماد الحرائق... توازياً مع عمليات إخماد النيران، يقوم عناصر الاطفاء بعمليات مسح إضافية في المنطقة للتحقق من عدم وجود حرائق أخرى وأضرار تسببت بها شظايا صواريخ اعتراضية/صواريخ".

وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية إن الحرائق سببها "شظايا" ناتجة عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.

وبحسب بيان عسكري، قام سلاح الجو "باعتراض مقذوف كان يتجه نحو إسرائيل من اليمن"، مؤكداً أن الاعتراض تمّ "قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية".

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ باليستي على إسرائيل، بُعيد تأكيد إسرائيل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثية، يحيى سريع، إن "الحوثيين استهدفوا قاعدة ناحال سوريك العسكرية جنوب شرق يافا في فلسطينَ المحتلة... وقد نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين".

وفي غضون ذلك، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، فجر الاثنين، تنفيذها أربع عمليات "استهدفت خلالها أهدافاً حيوية في إسرائيل بواسطة الطائرات المسيّرة."

وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في أربعة بيانات منفصلة، إن "مجاهديها استهدفوا هدفاً حيوياً جنوبي إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر".

وأشار البيانان الثاني والثالث إلى استهداف هدفين شمالي إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر، في حين أن العملية الرابعة، بحسب البيان، استهدفت هدفاً جنوبي إسرائيل.

وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته اعتراض أربع طائرات مسيّرة "من جهة الشرق".

وأوضح الجيش، في بيان صباح الاثنين، أنه "خلال ساعات الليلة الماضية اعترض سلاح الجو أربع مسيّرات كانت في طريقها من جهة الشرق حيث تم اعترض مسيرتيْن منها قبل اختراقهما الاجواء الاسرائيلية".

وفي الأثناء، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، إن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن إلى الآن من "احتلال قرية لبنانية واحدة" في جنوب البلاد، بعد أكثر من شهر على تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد الحزب وبدء عملية برية.

وأضاف عفيف خلال مؤتمر صحفي عقده في الضاحية الجنوبية لبيروت، الاثنين، أنه "بعد 45 يوما من القتال الدامي... ما زال العدو عاجزاً عن احتلال قرية لبنانية واحدة"، مشيراً إلى أن الحديث عن تراجع كبير في مخزون الحزب من الصواريخ هو "مجرد أكاذيب، فلدى مقاتلي الحزب ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن لحرب طويلة".

وأشارت تقديرات إسرائيلية بانخفاض مخزون الصواريخ لدى حزب الله إلى 20 في المئة مما كان عليه قبل الحرب، وهو ما نفاه عفيف.

وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله أيضاً، إن "وقائع الميدان في أيدي مجاهدينا وستكون لها الكلمة الفصل، ونقول للأعداء إنكم لن تكسبوا حربكم بالقصف الجوي".

وتناول عفيف خلال حديثه علاقة الحزب بالجيش اللبناني قائلاً إنها "كانت وستبقى قوية".

وفي قطاع غزة، قصف الجيش الاسرائيلي، ليلة أمس، بعشرات الغارات الجوية والمدفعية مناطق شمال وغرب مخيم النصيرات في محافظة وسط قطاع غزة.

واستهدف الجيش منازل وأحياء سكنية، فيما تقدمت دبابات وآليات عسكرية فجراً تجاه المنطقة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن سقوط عشرات بين قتلى وجرحى، وفقاً لمصادر طبية في القطاع.

وقال مسعفون في مستشفى العودة بمخيم النصيرات إنهم تمكنوا من نقل 24 مصاباً، وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي غربي مخيم النصيرات، فيما قتل أربعة بينهم مصور صحفي إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.

وفي شمال القطاع تتواصل العملية العسكرية البرية منذ أكثر من شهر، وتفيد مصادر طبية هناك بوجود عشرات الجثث في الشوارع، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب كثافة القصف، والاستهداف المباشر لها من قِبل الطائرات المسيرة الإسرائيلية، وفقاً للمصادر الطبية.

وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة إنه لم يتمكن من العمل في كافة مناطق شمال قطاع غزة؛ بفعل ما وصفه بـ "الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية".

وأضاف جهاز الدفاع المدني، في تصريح، أنه "بتاريخ 23 اكتوبر/تشرين الأول الماضي، هاجم الجيش الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم"، وفقاً للجهاز.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد تكثيف إسرائيل غاراتها في جنوب لبنان حزب الله يرد بقصف شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ

حزب الله يستهدف قاعدة ومطار رامات دافيد بعشرات الصواريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرائق في إسرائيل بعد سقوط شظايا صواريخ وحزب الله ينفي نقص مخزونه الصاروخي حرائق في إسرائيل بعد سقوط شظايا صواريخ وحزب الله ينفي نقص مخزونه الصاروخي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab