مجهولون يلقون زجاجات مولوتوف على سيارة شرطة في تونس
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

قانون زجر الاعتداء على رجال الشرطة يرفضه الحقوقيون

مجهولون يلقون زجاجات "مولوتوف" على سيارة شرطة في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجهولون يلقون زجاجات "مولوتوف" على سيارة شرطة في تونس

قوات الامن التونسية
تونس - حياة الغانمي

أصيب 4 أعوان شرطة بحروق متفاوتة الخطورة تم إسعاف 3 منهم الى المستشفى الجهوي في سيدي بوزيد ونقل الرابع إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس نظرًا لخطورة إصابته. وقد نتجت هذه الإصابات بعد أن عمد مجموعة من الشبان أصيلي معتمدية بئر الحفي التابعة لولاية سيدي بوزيد على حرق سيارة أمنية كانوا بداخلها بإلقاء مولوتوف داخلها. ووفق مصادر أمنية، فإن هذا الحادث يأتي بعد أن شهدت الجهة مقتل شخص وإيقاف 5 أشخاص آخرين.
 
وتكررت الاعتداءات على رجال الأمن  التونسي في الفترة التي تلت الثورة وتزايدت بشكل ملفت للانتباه ويوحي بالخطر، وقد طالب عدد من الأمنيين نواب مجلس الشعب بالتسريع في النظر في مشروع قانون تجريم الاعتداء على الأمنيين الذي يطالبون به منذ سنوات وأصبح تأخيره غير مقبول بالنسبة لهم .
 
وقال النواب إنهم سيقدمون توصية للجنة التشريع العام للنظر فيه رغم أنه أثار ضجة عند طرحه من قبل  منظمات حقوقية في تونس. وقد بلغ عدد الاعتداءات على الأمنيين ومقراتهم 1200 اعتداء في الفترة الأخيرة، وقد أدى الاعتداء على أحد الأمنيين إلى بتر ساقه..
 
وقد عبّر الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي عن "استيائه الشديد لأعمال التخريب والحرق التي طالت مقرات سيادية أمنية سواء على خلفية الاحتجاجات ودعوات العصيان المدني اوالاعتداءات التي طالت إطارات وأعوان من الأمنيين وصلت حد محاولة القتل. وحذّر الاتحاد الوطني للنقابات من الاعتداءات المتكررة على الأمنيين والمقرات الأمنية التي لا جدوى منها سوى إرهاق وإضعاف المؤسسة واستنزاف قواها وإعطاء فرصة لأعداء الوطن لضرب أمن واستقرار تونس.
 
وذكر أن مثل هذه التصرفات قد يقف خلفها أطراف ذات أجندات خفية تهدف إلى ضرب مؤسسات الدولة واستقرار البلاد عبر استهداف المؤسسات الأمنية خاصة منها سلك الحرس الوطني الذي قدم العديد من الشهداء والتضحيات الجسام في محاربة آفة الإرهاب والجريمة المنظمة. كما عبّر عن "استنكاره الشديد من عدم تمرير قانون زجر الاعتداء على الأمنيين من طرف السلطة التشريعية ومن السكوت المريب من السياسيين لمثل هذه الإعتداءات التي وصلت حد التحريض عليها.
 
وأوضح أن التدخل الأمني في كل الأحداث التي صارت ومنها احداث تطاوين كان شرعيا وفقا للقانون عدد 4 لسنة 1969 محذرا كل جهة من محاولة تكرار تقديم الأمنيين كأكباش فداء إثر كل تحرك اجتماعي أو تجاذبات سياسية لا علاقة لمنتسبي المؤسسة الأمنية فيها... يذكر ان عددا من الأمنيين كانوا قد نفذوا خلال الشهر المنقضي  وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية وذلك استجابة لدعوة نقابة موظفي الإدارة العامة للأمن العمومي، مطالبين بتوفير ظروف عمل إنسانية لتوفير الحد الأدنى من الإنسانية خلال مزاولة الأمنيين لمهنتهم وتوفير الحدّ الأدنى من الكرامة خلال مزاولتهم للعمل الميداني حسب تعبيرهم، مشددين على ضرورة تمرير قانون زجر الاعتداء على قوات الأمن الداخلي. ويرى عدد من الحقوقيين والناشطين في المجتمع المدني أن قانون زجر الاعتداء على الأمنيين فيه خطر كبير على الحريات والحقوق ويجب أن يسحب وأن لا يصادق عليه مجلس نواب الشعب..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهولون يلقون زجاجات مولوتوف على سيارة شرطة في تونس مجهولون يلقون زجاجات مولوتوف على سيارة شرطة في تونس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab