الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب وزيرة الدفاع بالتحقيق في أحداث طرابلس
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب وزيرة الدفاع بالتحقيق في أحداث طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب وزيرة الدفاع بالتحقيق في أحداث طرابلس

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت _ العرب اليوم

طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من وزيرة الدفاع زينة عكر، التحقيق في ملابسات أحداث العنف التي شهدتها مدينة طرابلس شمالي البلاد، ليل الخميس.وقتل شخص وأصيب العشرات في أعمال تخريبية شهدتها طرابلس، بما في ذلك إحراق مبنى البلدية الأثري. التقى عون وزيرة الدفاع، الجمعة، واستعرضا الأوضاع الأمنية في البلاد بعد أحداث طرابلس، وما رافقها من أعمال شغب أدت إلى إحراق مبنى البلدية والاعتداء على عدد من المنشآت الرسمية والخاصة والتربوية في المدينة. وأطلعت الوزيرة الرئيس على التقارير التي وردت من قيادة الجيش بشأن ملابسات أحداث طرابلس، والإجراءات الواجب اتباعها لعدم تكرار التعدي على الأملاك والمنشآت العامة والخاصة.

وطلب عون التحقيق في ملابسات ما جرى، و"التشدد في ملاحقة الفاعلين الذين اندسوا في صفوف المتظاهرين السلميين ونفذوا أعمالا تخريبية لاقت استنكارا واسعا من الجميع، لا سيما من أبناء المدينة وفعالياتها". ومن جهة أخرى، توعد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، الجمعة، من سماهم "المجرمون"، بالمحاسبة أمام القضاء، على خلفية أحداث طرابلس.
 
وشهدت المدينة لليلة الرابعة على التوالي، تحركات شعبية غاضبة، إثر قرار الحكومة بالإقفال العام بسبب تفشي وباء كورونا، الذي يزيد متاعب السكان الاقتصادية في بلد يعاني أزمات طاحنة.وأضرم المحتجون النيران في الباحة الخارجية للسراي الحكومي في مدينة طرابلس، وكذلك في مبنى المحكمة الشرعية داخل السراي ومقر بلدية طرابلس.

وقال دياب: "خسارة طرابلس في العبث والشغب الذي أراد تشويه صورتها". وأضاف: "المجرمون الذين أحرقوا وعاثوا فسادا في المدينة ومؤسساتها الرسمية والتربوية والاقتصادية سيحالون للقضاء لمحاسبتهم على ما ارتكبوه بحق طرابلس". وكان عون دعا إلى انعقاد مجلس الأمن المركزي لدراسة الوضع الأمني بعد التطورات الأخيرة في طرابلس.

ووقعت صدامات بين المحتجين وقوى الأمن في المدينة، مما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص بجروح، بعضهم نقل إلى المستشفيات للعلاج. واعتبر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن ما حصل في مدينة طرابلس "جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى" وقال إن "الذين أقدموا على إحراق طرابلس مجرمون لا ينتمون للمدينة وأهلها، وقد طعنوها في أمنها وكرامتها باسم لقمة العيش".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميشال عون يؤكد ارتفاع أعداد المصابين يفرض استمرار الإجراءات والتشدد في تطبيقها

الرئيس اللبناني ميشال عون يدعو إلى إعلان حالة طوارئ صحية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب وزيرة الدفاع بالتحقيق في أحداث طرابلس الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب وزيرة الدفاع بالتحقيق في أحداث طرابلس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab