الأسد يُنوه خلال لقائه وزير خارجية عُمان بمواقف السلطنة تجاه سوريا ودعمها في حربها
آخر تحديث GMT00:00:01
 العرب اليوم -

الأسد يُنوه خلال لقائه وزير خارجية عُمان بمواقف السلطنة تجاه سوريا ودعمها في حربها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يُنوه خلال لقائه وزير خارجية عُمان بمواقف السلطنة تجاه سوريا ودعمها في حربها

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ سليم الفارا

أعلنت الرئاسة السورية، الاثنين، أن الرئيس بشار الأسد استقبل وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي والوفد المرافق له.  ولفتت الرئاسة السورية أنه دار الحديث خلال اللقاء بشأن العلاقات المتميزة التي تربط سوريا وعمان ومجالات التعاون الثنائي القائم بين البلدين الشقيقين، حيث تمّ التأكيد على أهمية مواصلة العمل على مختلف المستويات من أجل تعزيز هذه العلاقات من خلال البناء على ما يجمع البلدين والشعبين من مبادئ ومصالح مشتركة، وعقد شراكاتٍ في مختلف القطاعات تعود بالنفع على الشعبين السوري والعُماني وشعوب المنطقة العربية. 

كما تناول الحديث مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار الأسد إلى الفهم المتبادل والرؤية المتقاربة التي يمتلكها البلدان إزاء هذه القضايا، منوهاً بالنهج والدور المتوازن لسلطنة عمان وسياساتها المبدئية ومواقفها تجاه سوريا ودعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.  واعتبر الأسد أن ما ينقصنا كعربٍ هو وضع أسسٍ لمنهجية العلاقات السياسية، وإجراء حواراتٍ عقلانيةٍ مبنيةٍ على مصالح الشعوب، مشيراً إلى أنّ التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية، والتفكير انطلاقاً من مصالحنا وموقعنا على الساحة الدولية. 
ونقل الوزير العُماني للرئيس الأسد تحيات السلطان هيثم بن طارق وتأكيده وحرصه على مواقف عُمان الثابتة تجاه سوريا، معتبراً أنّ سوريا ركنٌ أساسيٌ في العالم العربي، وسياساتها ومواقفها القوية والشجاعة تجعل التعويل عليها كبيراً في مواجهة التحديات التي تحيط بنا.
وكان قد وصل وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رسمي. وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال استقبال البوسعيدي، إن العلاقات بين بلدينا مستمرة ولم تنقطع. وأضاف، أن "سلطنة عمان الشقيقة وقفت إلى جانب بلاده في حربها على الإرهاب". وقال وزير الخارجية العماني إن السلطنة تتطلع إلى عودة اللحمة العربية إلى وضعها الطبيعي وكل مساعينا تصب في هذا المجال. وهذه هي الزيارة الأولى للوزير البوسعيدي إلى سوريا منذ توليه منصب وزير الخارجية في بلاده في أغسطس/آب 2020 خلفاً لسلفه يوسف بن علوي.
وكان المقداد، قد زار سلطنة عمان في مارس/آذار الماضي والتقى كبار مسؤوليها، في المجالات السياسية والثقافية والدبلوماسية والإعلامية، ونقل المقداد خلال اللقاءات تقدير سوريا للمواقف الحكيمة لسلطنة عُمان ووقوفها منذ البداية مع الحفاظ على وحدة سوريا وأراضيها وسلامتها ومقدرات شعبها وحقوقه. وأعلن مصدر في وزارة الخارجية السورية، الأحد، أن وزير خارجية سلطنة عُمان سيتوجه إلى العاصمة السورية دمشق، الإثنين، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد. وتغيب سوريا عن مقعدها في جامعة الدول العربية منذ نحو عقد، وسط جهود متواصلة لرأب الصدع وعودة دمشق لحاضنتها الطبيعية. وخلال السنوات العشرة الماضية خاض الجيش السوري صراعا محتدما ودموي ضد تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين. وفي عام 2018 أعلنت سوريا هزيمة تنظيم داعش الذي استولى على مناطق واسعة في البلاد منذ 2014.

 

قد يهمك ايضا 

غروندبرغ ولندركينغ يبحثان في مسقط حلول إنهاء الصراع اليمني

أمين عام وزارة الخارجية العُمانية يلتقي مسؤولًا سنغافوريًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يُنوه خلال لقائه وزير خارجية عُمان بمواقف السلطنة تجاه سوريا ودعمها في حربها الأسد يُنوه خلال لقائه وزير خارجية عُمان بمواقف السلطنة تجاه سوريا ودعمها في حربها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab