الإعلام الحربي العراقي يؤكد محاصرة تنظيم داعش من 3 محاور في الموصل
آخر تحديث GMT06:07:29
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ضابطان سابقان في جيش صدام حسين أقوى المرشحين لخلافة البغدادي

"الإعلام الحربي" العراقي يؤكد محاصرة تنظيم "داعش" من 3 محاور في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإعلام الحربي" العراقي يؤكد محاصرة تنظيم "داعش" من 3 محاور في الموصل

قوات الشرطة الاتحادية تستمر في خوض معارك في المحور الجنوبي
بغداد - نجلاء الطائي

أكدت خلية الإعلام الحربي العراقية ان تنظيم "داعش" محاصر من ثلاثة محاور، في آخر معاقله في مدينة الموصل، المتمثلة في المنطقة القديمة، معلنة مقتل العشرات من عناصر التنظيم المتطرف خلال تقدم القوات العراقية في تلك المنطقة، في وقت يرفض فيه تنظيم "داعش" تسمية مرشح لخلافة زعيمه، أبو بكر البغدادي، لكنهم اعتبروا أحد أكبر مساعديه الاثنين، إياد العبيدي وعياد الجميلي، وهما ضابطان سابقان في جيش صدام حسين، أقوى المرشحين، رغم أنه قد لا يُمنح أي منهما لقب "الخليفة".

وقالت الخلية، في بيان لها، إن قيادة قوات الشرطة الاتحادية تستمر في خوض معارك في المحور الجنوبي، والتقدم نحو أهدافها المرسومة في المدينة القديمة في الموصل، وهي آخر المناطق التي تسيطر عليها العناصر المتطرفة. وأضاف البيان أن المنطقة مازالت محاصرة من قبل القوات العراقية، والتقدم عليها يتم من ثلاثة محاور، وهي "فق3 ش أ" و"فق5 ش أ" و"فق6 ش أ"، وحققت القوات تقدمًا في عمق المدينة القديمة، وتلاحق العناصر المتطرفة، مبينًا أن الضربات الموجعة توالت لمعاقلهم، وانهارت صفوف العدو نتيجة الضربات الموجعة.

وأكد البيان تكبيد تنظيم "داعش" خسائر كبيرة في الأشخاص والأسلحة والمعدات، حيث كانت القطعات مدعومة من قبل الفرقة الآلية وطيران الجيش والطائرات المسيرة والمدفعية، منوهًا بأن خسائر التنظيم شملت قتل 115 مسلحًا، و12 قناصًا، وتفكيك حزام ناسف، وتدمير مستودعين للأسلخة، وتدمير وكر للعدو، و10 عبوات ناسفة، ومفرزة هاون، وأربعة مقرات للتنظيم. وأنهت الخلية بيانها بالقول إن فرقة الرد السريع واصلت تطهير المناطق المحررة ومحاصرة المستشفى الجمهوري، في حي الشفاء.

ورفض خبراء في شؤون الجماعات المتطرفة تسمية مرشح واضح لخلافة البغدادي، لكنهم اعتبروا أحد أكبر مساعديه الاثنين، إياد العبيدي وعياد الجميلي، الضابطان السابقان في جيش صدام حسين، أقوى المرشحين، رغم أنه قد لا يُمنح أي منهما لقب "الخليفة". ويذكر أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن هناك معلومات تدل على مقتل زعيم تنظيم "داعش"، خلال إحدى غارات القوات الجوية الروسية على مدينة الرقة السورية.

ويذكر أن العبيدي، وهو في الخمسينات من عمره، يتولى ما تسمى بـ "وزارة الحرب" في التنظيم، بينما يرأس الجميلي، وهو في الأربعينات، الوكالة المسؤولة عن الأمن في التنظيم، علمًا بأن الاثنين انضما إلى حركات التمرد المتطرفة في العراق، عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، والذي أطاح بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، في 2003. وتحول الاثنان إلى أهم مساعدين للبغدادي بعد مقتل كل من نائبه، أبو علي الأنباري، وأبو عمر الشيشاني، وزير الحرب السابق في التنظيم، وأبو محمد الجولاني، مسؤول الدعاية، خلال ضربات جوية في 2016.

وأعلنت قناة "العراقية" الرسمية، في أبريل / نيسان الماضي، أن الجميلي قُتل، لكن ذلك لم يتأكد حتى الآن. وأوضح هشام الهاشمي، الخبير في شؤون التنظيم، أن الجميلي يعترف بأقدمية العبيدي، ولكن ليس للبغدادي خليفة، ولذلك وفق الظروف من الممكن أن يكون أي منهما. وأضاف: "على الخليفة أن تكون له أرض ليحكمها بمقتضى الشرع الإسلامي، وإذا لم يتوفر هذا فإن خلفه يكون فقط أميرًا وليس خليفة". ويشار إلى أن البغدادي أعلن نفسه خليفة في 2014، ومن المستبعد أن يصبح أي منهما "خليفة" لافتقارهما للمكانة الدينية، ولأن التنظيم خسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها. ويحتاج اختيار الزعيم الجديد للتنظيم إلى موافقة "مجلس شورى الجماعة"، المؤلف من ثمانية أعضاء، وهم ستة عراقيين وأردني وسعودي، ومن المستبعد أن يجتمع الأعضاء الثمانية، لدواعٍ أمنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الحربي العراقي يؤكد محاصرة تنظيم داعش من 3 محاور في الموصل الإعلام الحربي العراقي يؤكد محاصرة تنظيم داعش من 3 محاور في الموصل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab