عمران خان يطالب بانتخابات جديدة رافضاً الاعتراف بشرعية الحكومة الحالية ويدعو الباكستانيين للتصعيد
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

عمران خان يطالب بانتخابات جديدة رافضاً الاعتراف بشرعية الحكومة الحالية ويدعو الباكستانيين للتصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمران خان يطالب بانتخابات جديدة رافضاً الاعتراف بشرعية الحكومة الحالية ويدعو الباكستانيين للتصعيد

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان
إسلام أباد- العرب اليوم

طالب رئيس الوزراء الباكستاني السابق ورئيس حزب حركة الإنصاف عمران خان بإجراء انتخابات جديدة، رافضاً الاعتراف بشرعية الحكومة الحالية، ودعا الباكستانيين للاستعداد في الشوارع انتظاراً لدعوة من جانبه، لم يحدد محتواها.وقال خان خلال تجمع لحزبه في لاهور، الخميس، إن محطته التالية ستكون في العاصمة الوطنية إسلام أباد، وخاطب أنصاره "انتظروا دعوتي لكم".

وبحسب ما أفادت صحيفة "دون" الباكستانية، قال خان: "أنا لا أوجه دعوتي لحزب حركة الإنصاف فحسب، ولكن للباكستانيين كافة. عليكم جميعاً الاستعداد في الشوارع والمدن والقرى.. عليكم انتظار دعوتي عندما أدعوكم جميعاً إلى إسلام أباد".

واتهم رئيس مفوضية الانتخابات سيكندر سلطان راجا بالانحياز ضد حزب حركة الإنصاف، مدعياً أن ميوله كانت واضحة لدرجة أنه "يجب أن يُمنح منصباً في حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح نواز شريف)".

وتابع قائلاً: "لا نريد أن نؤذي بلادنا، ولكننا لن نقبل هذه الحكومة المستوردة بأي شكل من الأشكال. هذه الحركة ستكتسب زخماً"، مؤكداً مطالبته بإجراء انتخابات جديدة "في أقرب وقت ممكن".وفي كلمة توجه بها إلى راجا، قال خان: "أتحداك إذا كنت تجرؤ أن تستمع إلى قضايانا بشكل جماعي حتى تعرف كل الأمة من قام بالفعل بجمع الأموال من خلال القنوات المناسبة، ومن يفعل ذلك من خلال وسائل غير مشروعة".

وأشار رئيس الوزراء الباكستاني السابق إلى أنه خرج من السلطة بسبب انتهاجه سياسة خارجية مستقلة لبلاده، والتي "لا تحبها القوى الدولية"، بحسب وصفه.واتهم خان القوى العالمية بـ"التآمر لإنهاء حكومته في وقت كان الاقتصاد ينطلق، وكانت الصادرات عالية، وكل هذا في وقت كان فيروس كورونا يعيث الفوضى".

وفي وقت سابق هذا الشهر، أُقيل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من منصبه، بعد أن خسر تصويتاً في البرلمان على حجب الثقة، في أعقاب أزمة سياسية استمرت عدة أسابيع.وصوت مجلس النواب الباكستاني بالموافقة على إقالة خان، بعد مواجهة بين المعارضة والحزب الحاكم الذي يتزعمه.

وأدت حكومة جديدة بقيادة شهباز شريف، اليمين، الأسبوع الماضي، ليصبح رئيساً جديداً للوزراء خلفاً لعمران خان.وشهباز هو زعيم "حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية" والشقيق الأصغر لنواز شريف الذي تولى رئاسة الحكومة 3 مرات.وحاول خان بشتى السبل البقاء في المنصب، بما في ذلك حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكن المحكمة العليا أصدرت قراراً اعتبرت فيه أن كل التدابير التي اتخذها الأسبوع الماضي باطلة.

وانتُخب عمران خان (69 عاماً) في 2018 مستفيداً من نفور الناخبين من "حزب الشعب الباكستاني" و"حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية" المؤسسين حول سلالات عائلية كبيرة هيمنت على الحياة السياسية الوطنية لعقود قبل أن تصبح رمزاً لفساد النخبة.

كما حظي خان عند توليه السلطة بدعم من الجيش، لكنه فقد في الآونة الأخيرة أغلبيته البرلمانية عندما انسحب حلفاء له من حكومته الائتلافية.وتقول أحزاب المعارضة إنه أخفق في إنعاش الاقتصاد الذي تضرر من جائحة كورونا، ولم يفِ بوعوده لاستئصال الفساد من البلاد وبجعل باكستان أمة مزدهرة تحظى بالاحترام على الساحة العالمية.

وتقول المعارضة وبعض المحللين إن خان على خلاف مع الجيش، وهو اتهام ينفيه هو والجيش.ولم يتدخل الجيش في الأيام الأخيرة، علماً أنه "مفتاح السلطة السياسية في البلاد" بحسب الصحيفة.واعتادت باكستان الأزمات السياسية، وشهدت منذ تأسسيها في أربعينات القرن الماضي 4 انقلابات عسكرية، وأمضت أكثر من 3 عقود تحت الحكم العسكري منذ استقلالها عام 1947.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمران خان يطالب بانتخابات جديدة رافضاً الاعتراف بشرعية الحكومة الحالية ويدعو الباكستانيين للتصعيد عمران خان يطالب بانتخابات جديدة رافضاً الاعتراف بشرعية الحكومة الحالية ويدعو الباكستانيين للتصعيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab