خسائر بشرية إثر انفجار في ريف جسر الشغور في محافظة إدلب وتجدد عمليات القصف
آخر تحديث GMT09:20:18
 العرب اليوم -

اتبعت القوت الحكومية تكتيك الاستهداف المتبعثر لتشتيت المقاتلين

خسائر بشرية إثر انفجار في ريف جسر الشغور في محافظة إدلب وتجدد عمليات القصف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خسائر بشرية إثر انفجار في ريف جسر الشغور في محافظة إدلب وتجدد عمليات القصف

انفجار في ريف جسر الشغور في محافظة إدلب وتجدد عمليات القصف
دمشق - نور خوام

 كشفت مصادر إعلامية أن طفلاً قُتل وأصيب 3 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، فيما شهدت مناطق في شمال حماة وفي القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، عمليات قصف متجدد لتخرق هدوء الهدنة الروسية – التركية.

اختراق الهدنة الروسية - التركية
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان معاودة القوت الحكومية السورية تنفيذ عمليات قصف مدفعي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة، حيث استهدف القصف المدفعي مناطق في في أطراف بلدة اللطامنة ومحيط قرية الزكاة، وأماكن أخرى في قرية الجنابرة “البانة”، في القطاع الشمالي بريف حماة.

كما استهدف القصف مناطق في بلدة سكيك ومنطقة تل خزنة، وأماكن في قرية أم الخلاخيل، في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه لا يلبث الهدوء أن يعم مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع حلب وإدلب وحماة واللاذقية ، حتى تعكر صفوه الخروقات الواحدة تلو الأخرى لتؤكد بشكل متجدد على هشاشة الهدنة وفشل الضامنين في ضبطها.

قذائف مدفعية حكومية على ريف إدلب
ووثَّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوت الحكومية السورية بقذائف مدفعية عدّة، مناطق في بلدات وقرى الخوين وأم جلال والزرزور والفرجة، الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ما أسفر عن أضرار مادية، كما كان قضى مقاتل من جيش عامل في ريف حماة، جراء إصابته في قصف قبل أيام على مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، ليرتفع إلى 55 شخصًا عدد من قضوا واستشهدوا منذ الـ 15 من آب / أغسطس الماضي وإلى اليوم الـ 15 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، هم 3 مواطنين بينهم طفلان قتلا في قصف للطائرات المروحية التابعة للنظام بالبراميل المتفجرة، و15 مواطنًا بينهم 5 أطفال ومواطنتان استشهدوا في القصف من قبل القوت الحكومية السورية بالقذائف الصاروخية والمدفعية، وعلى مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية في إدلب وحماة وحلب، و17 مواطناً بينهم 7 أطفال و4 مواطنات قُتلوا في قصف للطائرات الحربية الروسية، والشهداء جميعهم قضوا في محافظات إدلب وحماة وحلب، غالبيتهم الساحقة في إدلب وحماة.

كما قضى 8 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية جراء القصف الجوي والقصف من قبل القوت الحكومية السورية على ريفي إدلب وحماة، أيضًا استشهد 12 مواطنًا بينهم 6 أطفال و5 مواطنات، جراء سقوط قذائف أطلقها فصيل أنصار التوحيد على مدينة محردة التي تسيطر عليها القوت الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي الغربي، وسقوط قذيفة على مدينة حلب، كما أصيب عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

نزوح العشرات هروبًا من القصف المتصاعد
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان نزوح عشرات آلاف المواطنين من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومن سهل الغاب ومنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى من شمال حماة، نحو ريف إدلب الشمالي ومنطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، وريف حلب الغربي، وإلى مناطق قريبة من الحدود السورية – التركية، للابتعاد عن القصف المتصاعد في الأسبوع الأخير بخاصة، في حين كان المرصد السوري رصد في الأسابيع الأخيرة تصاعد وتيرة تحضيرات النظام بشكل أكبر، لبدء معركة إدلب الكبرى.

حشد القوات الحكومية السورية
ونقل المرصد السوري عن مصادر متقاطعة، أن القوت الحكومية السورية حشدت غالبية قواتها التي خاضت معارك سابقة ضد الفصائل وتنظيم "داعش"، ونقلتها إلى خطوط التماس وجبهات القتال في أرياف إدلب وحماة واللاذقية وحلب، بغية كسب ورقة رابحة في المعركة، التي حشدت لها أكثر من 2000 مدرعة حتى الآن، واستدعت لذلك عشرات آلاف العناصر من قواتها والمسلحين الموالين لها، مع استدعاء ضباطها وقادة عملياتها وعلى رأسهم العميد في قواتها سهيل الحسن والمعروف بلقب "النمر".

القصف المتبعثر لتشتيت المقاتلين
واتبعت القوت الحكومية السورية تكتيك القصف المتبعثر، عبر نقل محور القصف بين اليوم والآخر، وتركيز القصف في كل مرة على منطقة من دون الأخرى، لتشتيت المقاتلين في الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل العاملة في مناطق سيطرة الفصائل، شمال وشرق وغرب خط التماس بين القوت الحكومية السورية والفصائل الممتد من جبال اللاذقية الشمالية وصولاً لريف حلب الجنوبي مروراً بسهل الغاب وريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.

وشهدت مناطق سيطرة الفصائل من الفصائل المقاتلة والإسلامية والجبهة الوطنية للتحرير والحزب الإسلامي التركستاني وهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، تحضرًا هي الأخرى لمواجهة هذه الحشود الكبيرة في حال انطلقت المعركة، فعمدت لحفر الأنفاق والخنادق وتقوية نقاط تمركزها، وزيادة محارسها وأعداد مقاتليها على الجبهات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر بشرية إثر انفجار في ريف جسر الشغور في محافظة إدلب وتجدد عمليات القصف خسائر بشرية إثر انفجار في ريف جسر الشغور في محافظة إدلب وتجدد عمليات القصف



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي
 العرب اليوم - اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 العرب اليوم - سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر

GMT 11:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

إعصار بيريل يضرب جاميكا

GMT 00:00 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

أحمد حلمي يكشف عن سر نجاحه في الكوميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab