إسرائيل تفشل في تحقيق طموحتها ومسؤولون يؤكدون أن 80 من أنفاق حماس سليمة
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

إسرائيل تفشل في تحقيق طموحتها ومسؤولون يؤكدون أن 80% من أنفاق حماس سليمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تفشل في تحقيق طموحتها ومسؤولون يؤكدون أن 80% من أنفاق حماس سليمة

الحكومة الإسرائيلية
غزة- العرب اليوم

على الرغم من مرور نحو 4 أشهر على الحرب في قطاع غزة، لا يزال الهدف الأكبر لإسرائيل يتمثل في القضاء على قيادات حماس وأنفاق الحركة الممتدة عميقاً تحت القطاع الفلسطيني المحاصر. إلا أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن على ما يبدو من تحقيق كافة طموحاتها. فقد رجح مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن ما يصل إلى 80% من الأنفاق لا تزال سليمة إلى حد ما.

كما قدر مسؤولون من كلا البلدين أن ما بين 20% و40% من الأنفاق تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل، معظمها في شمال غزة، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأحد.

إلا أنهم أوضحوا أنه توجد صعوبة في إجراء تقييم دقيق لمستوى تدمير تلك الأنفاق، ويعود ذلك جزئيًا إلى عدم قدرتهم على تحديد عدد الأميال من الأنفاق الموجودة على وجه التحديد.

إلى ذلك، شدد المسؤولون الإسرائيليون على أن شل قدرة حماس على استخدام هذه الأنفاق يشكل حجر أساس في القبض على كبار قادة حماس وإنقاذ الأسرى الإسرائيليين المحتجزين فيها.
كما يساعد تدمير الأنفاق التي تمتد لأكثر من 300 ميل على حرمان حماس من قدرتها على تخزين الأسلحة والذخيرة، فضلا عن إمكانية اختباء مقاتليها. 

وفي السياق، كشف مسؤول أميركي مطلع أن إسرائيل ركبت مضخة واحدة على الأقل في مدينة خان يونس جنوبي غزة، في وقت سابق من الشهر الحالي (يناير 2024) من أجل تعطيل شبكة الأنفاق هناك، إلا أن الجدران والحواجز غير المتوقعة أدت إلى إبطاء أو إيقاف تدفق المياه.
كما أشار إلى أن المضخات الأولى التي تم تركيبها سابقاً داخل غزة استخدمت مياه البحر، أما المضخة التي وضعت مؤخراً فسحبت المياه من إسرائيل.
ورغم عدد من الصعاب والعقبات، أوضح مسؤولون أميركيون أن مياه البحر أدت إلى تآكل بعض الأنفاق، لكن الجهد العام لم يكن فعالا كما كان يأمل الإسرائيليون.

كذلك، لفتوا إلى أن "إسرائيل لديها وحدات متخصصة في تطهير الأنفاق، لكن العديد من تلك القوات مهندسون مدربون على تدميرها، وليس البحث عن رهائن وكبار قادة حماس، لذا تحتاج تلك المهمة إلى مزيد من القوات المدربة".
يذكر أن إسرائيل كانت اعتمدت على عدة آليات بغية تدمير تلك الشبكة التي يطلق عليها بعض الخبراء اسم "مترو غزة"، من حشوها بالمتفجرات إلى إرسال الكلاب المدربة في عمقها، أو إغراقها بالمياه، وحتى وضع مواد انفلاشية أو سائلة تتضخم حال وضعها في النفق ثم تنفجر.

 

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تُواجه اتهامات أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة

26083 شهيداً و64487 مصاباً جراء مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تفشل في تحقيق طموحتها ومسؤولون يؤكدون أن 80 من أنفاق حماس سليمة إسرائيل تفشل في تحقيق طموحتها ومسؤولون يؤكدون أن 80 من أنفاق حماس سليمة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab