إسرائيل تفشل في تحقيق طموحتها ومسؤولون يؤكدون أن 80 من أنفاق حماس سليمة
آخر تحديث GMT04:00:06
 العرب اليوم -

إسرائيل تفشل في تحقيق طموحتها ومسؤولون يؤكدون أن 80% من أنفاق حماس سليمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تفشل في تحقيق طموحتها ومسؤولون يؤكدون أن 80% من أنفاق حماس سليمة

الحكومة الإسرائيلية
غزة- العرب اليوم

على الرغم من مرور نحو 4 أشهر على الحرب في قطاع غزة، لا يزال الهدف الأكبر لإسرائيل يتمثل في القضاء على قيادات حماس وأنفاق الحركة الممتدة عميقاً تحت القطاع الفلسطيني المحاصر. إلا أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن على ما يبدو من تحقيق كافة طموحاتها. فقد رجح مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن ما يصل إلى 80% من الأنفاق لا تزال سليمة إلى حد ما.

كما قدر مسؤولون من كلا البلدين أن ما بين 20% و40% من الأنفاق تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل، معظمها في شمال غزة، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأحد.

إلا أنهم أوضحوا أنه توجد صعوبة في إجراء تقييم دقيق لمستوى تدمير تلك الأنفاق، ويعود ذلك جزئيًا إلى عدم قدرتهم على تحديد عدد الأميال من الأنفاق الموجودة على وجه التحديد.

إلى ذلك، شدد المسؤولون الإسرائيليون على أن شل قدرة حماس على استخدام هذه الأنفاق يشكل حجر أساس في القبض على كبار قادة حماس وإنقاذ الأسرى الإسرائيليين المحتجزين فيها.
كما يساعد تدمير الأنفاق التي تمتد لأكثر من 300 ميل على حرمان حماس من قدرتها على تخزين الأسلحة والذخيرة، فضلا عن إمكانية اختباء مقاتليها. 

وفي السياق، كشف مسؤول أميركي مطلع أن إسرائيل ركبت مضخة واحدة على الأقل في مدينة خان يونس جنوبي غزة، في وقت سابق من الشهر الحالي (يناير 2024) من أجل تعطيل شبكة الأنفاق هناك، إلا أن الجدران والحواجز غير المتوقعة أدت إلى إبطاء أو إيقاف تدفق المياه.
كما أشار إلى أن المضخات الأولى التي تم تركيبها سابقاً داخل غزة استخدمت مياه البحر، أما المضخة التي وضعت مؤخراً فسحبت المياه من إسرائيل.
ورغم عدد من الصعاب والعقبات، أوضح مسؤولون أميركيون أن مياه البحر أدت إلى تآكل بعض الأنفاق، لكن الجهد العام لم يكن فعالا كما كان يأمل الإسرائيليون.

كذلك، لفتوا إلى أن "إسرائيل لديها وحدات متخصصة في تطهير الأنفاق، لكن العديد من تلك القوات مهندسون مدربون على تدميرها، وليس البحث عن رهائن وكبار قادة حماس، لذا تحتاج تلك المهمة إلى مزيد من القوات المدربة".
يذكر أن إسرائيل كانت اعتمدت على عدة آليات بغية تدمير تلك الشبكة التي يطلق عليها بعض الخبراء اسم "مترو غزة"، من حشوها بالمتفجرات إلى إرسال الكلاب المدربة في عمقها، أو إغراقها بالمياه، وحتى وضع مواد انفلاشية أو سائلة تتضخم حال وضعها في النفق ثم تنفجر.

 

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تُواجه اتهامات أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة

26083 شهيداً و64487 مصاباً جراء مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تفشل في تحقيق طموحتها ومسؤولون يؤكدون أن 80 من أنفاق حماس سليمة إسرائيل تفشل في تحقيق طموحتها ومسؤولون يؤكدون أن 80 من أنفاق حماس سليمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab