الكاظمي يؤكد أن أطرافًا في العراق تحاول فرض واقع تحت عناوين مختلفة
آخر تحديث GMT10:37:07
 العرب اليوم -

كشف ان هناك مشاكل وتحديات في الناصرية وقد تم احتواؤها

الكاظمي يؤكد أن أطرافًا في العراق تحاول فرض واقع تحت عناوين مختلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يؤكد أن أطرافًا في العراق تحاول فرض واقع تحت عناوين مختلفة

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على أهمية عودة الأمن والأمان في مدينة الناصرية، بعد الصدامات العنيفة التي شهدتها مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، جنوب العراق الأسبوع الماضي.وقال الكاظمي، الأربعاء، إن "هناك مشاكل وتحديات في الناصرية وقد تم احتواؤها"، مضيفاً: "رغم أن هناك إنجازات في مكافحة الجريمة المنظمة والعصابات الإرهابية، إلا أن هناك محاولات لفرض واقع من أطراف تحت عناوين مختلفة"، كما أكد على دعم شرطة محافظة ذي قار من قبل وزارة الداخلية.ويشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي كان قد أوضح أن "أحداث ذي قار المؤسفة تستدعي موقفاً مسؤولاً على كل المستويات". وأعلن في بيان مساء السبت "تشكيل لجنة عالية المستوى من الحكومة المركزية، بعنوان "فريق أزمة الطوارئ" تُمنح صلاحيات إدارية ومالية وأمنية لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة"كما أكد أن اللجنة ستحول دون جعل المحتجين السلميين في مواجهة الدولة. وشدد على أن اللجنة ستعمل على قطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة.

إلى ذلك قال إن الحكومة حريصة على نصرة الاحتجاج السلمي ودعم التوجهات العادلة للشباب، مضيفاً: "نهيب بأهلنا وشبابنا الواعي أن يوحدوا جهودهم لبناء البلاد من أجل عراق يليق بالعراقيين".ووقعت الصدامات، مساء الجمعة، بين أنصار حركة الاحتجاج الشبابية التي بدأت في أكتوبر 2019 وأنصار الصدر، الذي دعا مؤيديه للنزول للشارع في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل. فيما اتهم ناشطون أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي وسط المدينة. وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى.

ودفعت هذه الصدامات الحكومة إلى إقالة قائد الشرطة في محافظة ذي قار، وفتح تحقيق في الأحداث، وفرض حظر للتجول في المحافظة.ويذكر أن الناصرية تمثل معقلاً رئيسياً لحركة الاحتجاج ضد الحكومة التي بدأت في أكتوبر 2019، مطالبة بمكافحة الفساد، ووقف المحاصصة، وإبعاد الأحزاب عن الحكومة

قد يهمك أيضاّ : 

الكاظمي أطراف في العراق تحاول فرض واقع تحت عناوين مختلفة

الكاظمي يؤكد أهمية أن يقر مجلس النواب قانون تمويل الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يؤكد أن أطرافًا في العراق تحاول فرض واقع تحت عناوين مختلفة الكاظمي يؤكد أن أطرافًا في العراق تحاول فرض واقع تحت عناوين مختلفة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab