الأمم المتحدة تقرّ بفشلها في مساعدة المنكوبين شمال سوريا واتهامات لدمشق بمصادرة نصف مساعدات المناطق المنكوبة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تقرّ بفشلها في مساعدة المنكوبين شمال سوريا واتهامات لدمشق بمصادرة نصف مساعدات المناطق المنكوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تقرّ بفشلها في مساعدة المنكوبين شمال سوريا واتهامات لدمشق بمصادرة نصف مساعدات المناطق المنكوبة

الأمم المتحدة
دمشق - العرب اليوم

أقرت الأمم المتحدة بفشلها في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين في الشمال السوري، بعد أن حصد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا يوم الاثنين الماضي ما يقارب 30 ألف قتيل، وشرد الآلاف أيضاً.فقد اعتبر مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ اليوم الأحد أن المنظمة خذلت السكان شمال غربي سوريا.

وقال في تغريدة على تويتر "خذلنا سكان شمال غربي سوريا... إنهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم.. يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل أبدا".
كما أضاف قائلا "ملتزمون بتصحيح إخفاقنا في شمال غربي سوريا بأسرع ما يمكن".

بدورها، أكدت اليونيسف أن الاحتياجات الإنسانية في الشمال السوري هائلة ولا يمكن تلبيتها إلا بتكاتف دولي.

في حين أوضح متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز اليوم أن نقل مساعدات الإغاثة من المناطق التي تسيطر عليها حكومة النظام إلى الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة "هيئة تحرير الشام".

واستطاعت قافلة مساعدات أممية من 10 شاحنات الدخول اليوم مناطق المعارضة من معبر باب الهوى، بعد أيام من المناشدات بضرورة الإسراع في إدخال مواد الإغاثة، واتهامات للنظام السوري بمنع دخول المساعدات من الجانب الذي يسيطر عليه.

وكانت "حكومة النظام السوري" الخاضعة لعقوبات غربية أكدت سابقاً أن جميع المساعدات ينبغي أن تكون بالتنسيق معها ويجري توصيلها من داخل سوريا لا عبر الحدود التركية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، مشددة في الوقت عينه على أنها مستعدة لإرسال تلك المساعدات إلى المنطقة الشمالية.

ووسط اتهامات بين النظام السوري والمجتمع الدولي بشأن إيصال المساعدات إلى متضرري الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن العقوبات لم تكن عائقاً أمام وصولها إلى المطارات الموجودة في مناطق النظام.

وتساءل مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، اليوم الأحد، إن كانت تلك المساعدات تصل إلى مستحقيها، مشيراً إلى أن المشكلة في توزيعها.
وأضاف أن هناك مساعدات وصلت من مختلف الدول العربية، مطالباً بوجود آلية لتوزيعها إلى مستحقيها وعدم سرقتها.

كذلك كشف أن النظام اشترط مصادرة نصف المساعدات التي تصل إلى مناطق الإدارة الذاتية أو الهلال الأحمر الكردي والتي تذهب إلى حلب.
في سياق متصل، أكد المرصد السوري أنه لا يمكن إحصاء عدد المفقودين شمال غربي سوريا جراء الزلزال لكن عددهم كبير جداً.

وأضاف أن محدودية الإمكانيات تسببت في فشل إنقاذ أحياء حوصروا تحت الأنقاض ولقوا حتفهم، ولفت إلى صعوبة دخول المساعدات للمناطق المنكوبة، حيث لم يسجل سوى دخول المساعدات السعودية.

يشار إلى أن الزلزال أودى بحياة ما يربو على 5200 شخص في سوريا التي خلفت الحرب المستمرة فيها منذ 12 عاماً مئات الآلاف من القتلى بالفعل وشردت الملايين داخل البلاد وخارجها، وفق المرصد.

وناشدت حكومة النظام الخاضعة لعقوبات غربية الحصول على مساعدات من الأمم المتحدة وتقول في الوقت نفسه إن جميع المساعدات ينبغي أن تكون بالتنسيق معها ويجري توصيلها من داخل سوريا لا عبر الحدود التركية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة. في المقابل، يتهم بعض المراقبين دمشق بتوجيه المساعدات صوب المناطق الموالية لها.

يذكر أن سنوات الحرب الـ 12 حولت سوريا إلى مناطق سيطرة متناحرة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، مما جعل توزيع المساعدات صعبا حتى قبل الزلزال الذي وقع قبل 7 أيام وبلغت قوته 7.8 درجة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الأمم المتحدة تدعو إلى «وضع السياسة جانباً» لتسهيل إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا

الأمم المتحدة تُعلن أن العقوبات تَضر بوصول الجهود والمساعدات الإنسانية إلى سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تقرّ بفشلها في مساعدة المنكوبين شمال سوريا واتهامات لدمشق بمصادرة نصف مساعدات المناطق المنكوبة الأمم المتحدة تقرّ بفشلها في مساعدة المنكوبين شمال سوريا واتهامات لدمشق بمصادرة نصف مساعدات المناطق المنكوبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab