أحزاب معارضة تتهم الملاحظين الأوروبيين بالانحياز إلى السلطة الجزائرية
آخر تحديث GMT21:26:19
 العرب اليوم -

بيَّنت غياب الضمانات الجدية لانتخابات حرّة وطاهرة من التدليس السياسي

أحزاب معارضة تتهم الملاحظين الأوروبيين بالانحياز إلى السلطة الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب معارضة تتهم الملاحظين الأوروبيين بالانحياز إلى السلطة الجزائرية

الانتخابات البرلمانية في الجزائر
الجزائر – ربيعة خريس

يواصل ملاحظون أوروبيون ووفد من الكونغرس الأميركي، عقد سلسلة لقاءاتهم مع الأحزاب السياسية التي أعلنت عن مقاطعتها ومشاركتها في الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في 4 مايو/آيار المقبل، وأيضا شخصيات إعلامية وممثلون عن المجتمع المدني، لتحقيق الاستقرار الوضع السياسي في الجزائر قبيل الموعد الاستحقاقي المقبل، ووجدت بعثة الاتحاد الأوروبي والأميركي، صعوبة كبيرة في تحقيق إجماع، بين الأحزاب السياسية في الجزائر، بشأن مصداقيتها وشفافيتها، وأعلنت أحزاب سياسية معارضة، أبرزها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ذات الانتماء للتيار العلماني، عن رفضها لملاقاة البعثات الأجنبية.

ووجه الحزب، في بيان شديد اللهجة له اطلع "العرب اليوم " على نسخة منه، اتهامات للوفد الأميركي والأوروبي، تقضي بالانحياز للسلطة الجزائرية من خلال تحرير محاضر رسمية تطعن في شفافية ونزاهة الانتخابات رغم عدم تسجيل خروقات وتجاوزات’ مستدلا بالمواعيد الانتخابية الماضية. وأبرز الحزب العلماني المعارض أنه أرسل  وفودًا عديدةً إلى الاتحاد الأوروبي، بغرض مطالبته بتعيين مراقبين نزهاء ووفق المعايير التي تم تعيين مبعوثيه إلى دول أوروبا الوسطى وفي أميركا اللاتينية.

وقال التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية  إن تشكيلته المعارضة تتفهم أن خبراء الاتحاد الأوروبي يُكيّفون أعمالهم حسب المصالح الاقتصادية والدبلوماسية للاتحاد الأوروبي. واستفسرت البعثة الأوروبية والأميركية، في لقاء عقدته مع منافس الرئيس الجزائري في رئاسيات 2014، ورئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس عن الأسباب والدواعي التي دفعته إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في الرابع من مايو / آيار المقبل.

ومن بين الأسباب التي قدمها علي بن فليس، للبعثة الأوروبية غياب الضمانات الجدية لانتخابات حرة وشفافة وطاهرة من التدليس السياسي والتزوير الانتخابي.

وأكد أن الأولوية في الوقت الراهن بالنسبة لتشكيلته السياسية هو الخروج من الأزمة متعددة الجوانب التي تهدد أمن واستقرار البلد و كذلك أسس الدولة الوطنية. وطعن علي بن فليس في الإصلاحات السياسية  لحكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مبرزًا أن المنظومة التشريعية والقانونية الحالية تعدّ تراجعًا بالنسبة للنظام الانتخابي السابق، المجحف وتتنافى كليا مع مقتضيات منافسة سياسية شريفة وانتخابات غير قابلة للطعن في شرعيتها ومصداقيتها.

وعقد وفد الاتحاد الأوروبي منذ اليوم الأول للحملة الانتخابية، لقاء مع الأمين العام لحزب الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، جمال ولد عباس.

وأبلغ الوفد الأوروبي الأحزاب السياسية التي زاروها أنهم حلوا بالجزائر بصفتهم مراقبين لمجريات العملية الانتخابية. ويرافق الوفد الأوروبي وفد أميركي في مهمة "استطلاعية" مؤلف من مساعدي نواب في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، وأنهى الوفد زيارته إلى الجزائر،  دامت يومين كاملين، كان الغرض منها الاستعلام حول الموعد الاستحقاقي المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب معارضة تتهم الملاحظين الأوروبيين بالانحياز إلى السلطة الجزائرية أحزاب معارضة تتهم الملاحظين الأوروبيين بالانحياز إلى السلطة الجزائرية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:43 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
 العرب اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 19:41 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إطلاق نار بمحيط إقامة دونالد ترامب

GMT 02:19 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

حالة طوارئ في جنوب ليبيا بسبب السيول

GMT 17:46 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في القدس

GMT 04:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سماع صوت انفجار بمحيط مخيم العين غربي مدينة نابلس

GMT 17:24 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

قصف إسرائيلي عنيف على بلدة عيتا الشعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab