إثيوبيا تؤكد التزامها بإيجاد حلول سلمية لأزمتي الحدود مع السودان وسد النهضة
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

إثيوبيا تؤكد التزامها بإيجاد حلول سلمية لأزمتي الحدود مع السودان وسد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تؤكد التزامها بإيجاد حلول سلمية لأزمتي الحدود مع السودان وسد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
أديس أبابا - العرب اليوم

أكد وزير الدولة بالخارجية الإثيوبية، السفير رضوان حسين، اليوم الثلاثاء، التزام بلاده بالعمل لإيجاد حلول سلمية للنزاع الحدودي مع السودان.وقال حسين، خلال لقاءه وزيرة الخارجية الكينية ريشيل أومامو في أديس أبابا، إنه أطلع المسؤولة الكينية على الأوضاع الراهنة في إثيوبيا وموقف بلاده من النزاع الحدودي مع الخرطوم وملف سد النهضة والوضع في إقليم تيغراي والانتخابات الإثيوبية في الـ21 من يونيو/ حزيران الجاري.

وأضاف أن "إثيوبيا ملتزمة بإيجاد حلول سلمية للنزاع الحدودي مع السودان والمفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي مع القاهرة والخرطوم"، مشيرا إلى الجهود الإنسانية التي تبذلها الحكومة الإثيوبية في إقليم تيغراي ووصفها بالمشجعة.

ودعا المسؤول الإثيوبي، المجتمع الدولي لتقديم دعم ملموس والامتناع عن التسييس غير الضروري للأمر، معربا عن تقديره للتحقيقات المشتركة الجارية بين لجنة حقوق الإنسان والأمم المتحدة التي تعمل في إقليم تيغراي.

وكان روبرت جوديك القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، حذر يوم الخميس الماضي، من أن بلاده سوف تتخذ مزيدا من الإجراءات ضد إثيوبيا وإريتريا، على خلفية الصراع الدائر في إقليم تيغراي الإثيوبي. وقال: "على إثيوبيا وإريتريا أن يتوقعا مزيدا من الإجراءات الأمريكية إذا فشل أولئك الذين يؤججون الصراع في تيغراي في تغيير مسارهم".

كما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة الإثيوبي من إقليم تيغراي. وقال بايدن إنه يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور لتجنب المجاعة على نطاق واسع في المنطقة التي مزقها الصراع.

وقتل الآلاف وأجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجيش الإثيوبي في نوفمبر/ تشرين الثاني، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة

مصر تحذر من آثار كارثية لسد النهضة

أعلن وزير القوى العاملة المصري أن تعنت الحكومة الإثيوبية في أزمة سد النهضة، قد يؤدي إلى أضرار كارثية كبيرة.وقال وزير القوى العاملة محمد سعفان، إن "قطاع الزراعة في مصر من دعائم الاقتصاد المصري منذ الأزل، ويعمل به ملايين المصريين ويعتمدون عليه في حياتهم المعيشية، ويتعرض هذا القطاع حالياً إلى تحدي كبير بسبب استمرار الحكومة الأثيوبية في تعنُتها في سياستها المائية، وعدم قبول أي حوار هادف يحقق مصالح كافة الأطراف".

وأضاف سعفان، في كلمة مصر أمام ممثلي "حكومات وأصحاب أعمال وعمال" 187 دولة أعضاء في منظمة العمل الدولية، أن "هذا الإجراء الفردي يحمل في طياته آثار اجتماعية واقتصادية كارثية على مصر والسودان فيما يتعلق ببوار الأراضى الزراعية وفقدان مئات الآلاف من الوظائف فى القطاع الزراعى وتعرض أمنهما المائى للخطر، مما سيؤدى إلى تصعيد التوترات فى جميع أنحاء شرق أفريقيا والقرن الأفريقي والذي بدوره سيُشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن الدولي".ودعا المجتمع الدولي لحث الحكومة الإثيوبية إلى التحلي بالمسؤولية وإبرام اتفاقية ملزمة تسترعي مصالح الدول الثلاث وعدم اتخاذ أي إجراءات من جانب واحد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إثيوبيا تعلن عزمها إنشاء قواعد عسكرية في البحر الأحمر

الخارجية السودانية تؤكد وجود تضامن كبيرمن دول غرب أفريقيا بشأن سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تؤكد التزامها بإيجاد حلول سلمية لأزمتي الحدود مع السودان وسد النهضة إثيوبيا تؤكد التزامها بإيجاد حلول سلمية لأزمتي الحدود مع السودان وسد النهضة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab