بغداد-نجلاء الطائي
أحكمت القوات المشتركة العراقية، اليوم الثلاثاء، قبضتها على حي الزنجيلي بالكامل واقتحمت حي الشفاء المجاور على ضفة نهر دجلة في الساحل الأيمن للموصل فيما نفذت قوات أخرى، عمليات دهم وتفتيش بحثًا عن مطلوبين في ثلاث محافظات، يأتي هذا في وقت أعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي عن استنفار الأجهزة الأمنية اثر معلومات تفيد بنية عناصر تنظيم داعش المتطرف استهداف المحافظة بعجلات مفخخة وانتحاريين.
وقال النصراوي : إن الأجهزة الأمنية الاستخباراتية نشرت قواتها في عموم المحافظة تحسباً لحدوث اي خرق خلال ما تبقى من ايام شهر رمضان فيما وصف سير تلك الخطة بالجيد. وأشار النصراوي الى إعداد خطة أمنية أخرى خاصة بأيام عيد الفطر. وكان تنظيم داعش وجه عناصر بتنفيذ هجمات في العراق ودول اخرى، في رمضان.
وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى إن القوات العراقية أحكمت، الثلاثاء قبضتها على حي الزنجيلي بالكامل واقتحمت حي الشفاء المجاور على ضفة نهر دجلة في الساحل الأيمن للموصل. وأوضح الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان :، أن "قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تحرر الجزء الشمالي لحي الزنجيلي وتقتحم حي الشفاء في الساحل الايمن من مدينة الموصل.
وأضاف يار الله أنه "بذلك تم تحرير حي الزنجيلي بالكامل من قبل الجيش العراقي والشرطة الاتحادية".
ولا يزال تنظيم داعش يسيطر على حي الشفاء فضلا عن أجزاء من المدينة القديمة وهو كل ما تبقى للتنظيم في الموصل، حيث خسر أحياء المدينة واحدة تلو الأخرى خلال حملة عسكرية واسعة بدعم من التحالف الدولي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن "قطعات شرق دجلة باشرت بعمليات مداهمة وتفتيش وتطهير من المنطقة المحصورة من تل گصيبة وسيطرة الفرسان الى قضاء الدور والقرى المحيطة بها" في محافظة صلاح الدين. وأضاف أن "قطعات قيادة عمليات دجلة المتمثلة بالفرقة الخامسة باشرت بعمليات مداهمة وتفتيش في مناطق الهاشميات - سيف سعد- الغالبية- هبهب - بساتين هبهب" في محافظة ديالى. وأشار البيان الى ان "فرقة المشاة الاولى والقطعات الملحقة بها باشرت بعملية بحث وتفتيش والقاء القبض على المطلوبين ضمن مناطق غرب القرية الكورية شمال الرطبة" بمحافظة الانبار.
ودمرت طائرات القوة الجوية العراقية ،الثلاثاء، ثلاثة معامل لتفخيخ العجلات في قضاء تلعفر غرب الموصل.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع، بأن "قيادة القوة الجوية واستناداً لمعلومات دقيقة من خلية استخبارات وأمن قيادة عمليات قادمون يانينوى التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والامن، نفذت عدت ضربات جوية ناجحة دمرت من خلالها ثلاثة معامل لتفخيخ العجلات في قضاء تلعفر". وفي البصرة جنبي العراق، أفاد مصدر امني في محافظة البصرة، الثلاثاء، ان "قوة من سوات البصرة ومديرية شرطة القرنة تمكنوا من اعتقال 35 متهما بالمشاركة في النزاعات العشائرية في قضاء القرنة شمالي المحافظة وقادتهم للتحقيق ".
واضاف، ان "القوات وجدت بحوزة المتهمين سيارة خاصة تستخدم للنزاعات العشائرية، فضلا عن 11 بندقية وتمت مصادرتها من قبل القوات الامنية".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، في بيان مقتضب، أن "قوة من مقر اللواء السابع شرطة اتحادية وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من إلقاء القبض على اثنين مما يسمى بأمراء داعش المتطرف، ضمن قاطع ابي غريب غربي بغداد".
واعتقلت قوة أمنية، الأحد (11 حزيران 2017)، مفرزة اغتيالات تنتمي لـ"ولاية الجنوب" في تنظيم "داعش" بمنطقة سويب جنوبي العاصمة بغداد. وأكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، الثلاثاء، أن الحشد الشعبي لم يتحرك "متراً واحداً" منذ بدايته إلى اليوم خارج إطار القيادة العامة للقوات المسلحة، معتبراً الحشد عاملاً من عوامل وحدة العراقيين.
وقال المهندس في كلمة له خلال احتفالية الذكرى الثالثة لتأسيس الحشد الشعبي، إن "الحشد الشعبي لم يتراجع عن أي متر تم تحريره منذ صدور فتوى الجهاد الكفائي وهو يقاتل في مساحات شاسعة ويمسك اليوم حدود العراق لتطهيرها". وأضاف المهندس، "لم نتحرك مترا واحدا منذ بداية عملنا في الحشد إلى اليوم خارج إطار الدولة وخارج إطار القيادة العامة للقوات المسلحة"، معتبراً أن "العراق سيتحول إلى قوة أساسية في المنطقة". وبشأن الدعوات إلى "إنهاء" دور الحشد الشعب بعد تحرير مدينة الموصل، تابع المهندس قائلاً إن "الخطر ما زال يهدد العراق"، لافتاً إلى أن "الحشد الشعبي عامل من عوامل الوحدة".
أرسل تعليقك