الطائرات الحربيّة تواصل قصف أحياء حلب وسط تجدد الإشتباكات في الغوطة الشرقيّة
آخر تحديث GMT09:08:16
 العرب اليوم -

الرئيس السوري يؤكد أن بلاده تنظر بإيجابيّة إلى تحسّن العلاقات بين موسكو وأنقرة

الطائرات الحربيّة تواصل قصف أحياء حلب وسط تجدد الإشتباكات في الغوطة الشرقيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطائرات الحربيّة تواصل قصف أحياء حلب وسط تجدد الإشتباكات في الغوطة الشرقيّة

الطائرات الحربيّة تواصل قصف أحياء حلب
دمشق - نور خوام

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن دمشق تنظر بإيجابية إلى تحسن العلاقات بين موسكو وأنقرة في الآونة الأخيرة، معربًا عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى تغيير مواقف القيادة التركية.

وفي مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" نشرت مقتطفات منها اليوم الخميس، قال الأسد "في الحقيقة، ننظر بإيجابية إلى هذه العلاقة، وردًا على سؤال عمّا إذا كان يعتقد أن موسكو أخطأت بإصلاح علاقاتها مع أنقرة وتجاوز الأزمة التي تسبب بها إسقاط قاذفة "سو-24" بصاروخ تركي في سماء سوريا أضاف "أمنيتنا الوحيدة نحن في سوريا أن تتمكن روسيا من إحداث بعض التغييرات في السياسة التركية".

ميدانيًا، تواصل الطائرات الحربيّة السوريّة شنّ غارات عنيفة على أحياء عدّة من محافظتي حلب وإدلب، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في أطراف معسكر الحامدية في ريف مدينة معرة النعمان، فيما تجددت الاشتباكات بين القوات الحكوميّة وفصائل المعارضة، في جبهة بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية.

ففي حلب، نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس حتى فجر اليوم، أكثر من 20 غارة استهدفت خلالها مناطق في أحياء الصاخور وبستان القصر والفردوس والقاطرجي والميسر والهلك والأنصاري الشرقي وقاضي عسكر والشيخ خضر والحيدرية والكلاسة في القسم الشرقي من المدينة، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى، في حين تدور اشتباكات عنيفة منذ ما بعد منتصف ليل أمس حتى الآن، في محوري بعيدين والبريج شمال حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، تترافق مع قصف صاروخي من قبل تلك القوات بالإضافة إلى قصف جوي من الطائرات الحربية، وسط تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على تلال في البريج، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

كذلك سقطت قذائف صباح اليوم الخميس، على مناطق في حي التلفون الهوائي الذي تسيطر عليه القوات الحكومية في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس أماكن في بلدتي حيان وكفرحمرة في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، فيما استهدفت الفصائل بقذائف عدة تمركزات للقوات الحكوميّة في محيط الكليات ومشروع الـ 1070 شقة، جنوب غرب حلب، في ظل معلومات عن خسائر بشرية، وترافق مع قصف صاروخي مكثف من قبل تلك القوات على أماكن سيطرة الفصائل في المنطقة.

وفي حلب أيضًا، ارتفع عدد القتلى، ليل أمس، إلى 79 على الأقل الذين سقطوا خلال الـ 48 ساعة الفائتة، في الأحياء الشرقية والغربية من المدينة، فيما لا يزال بعض الجرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت الأنقاض، من جراء قصف للطائرات الحربية الروسية والتابعة للقوات الحكوميّة، على الأحياء الشرقية، فيما سقطت قذائف على مناطق سيطرة الحكومة في الأحياء الغربية من المدينة.

على صعيد متصل، قصفت القوات الحكوميّة، مناطق في حي الحيدرية بشكل مكثف، وتعرضت مناطق في بلدات وقرى خلصة والعيس وبرنة في الريف الجنوبي لحلب، لقصف بقذائف المدفعية، فيما استهدفت طائرات حربية مناطق في قرى عميش ورسم وحوير في الريف الجنوبي بصواريخها ونيران رشاشاتها الثقيلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، فيما لم ترد أنباء عن سقوط إصابات.

وفي محافظة ريف دمشق، ألقى الطيران المروحي صباح اليوم، ثمانية  براميل متفجرة على مناطق في بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية، وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكوميّة، بعشرات القذائف والصواريخ على مناطق في البلدة، منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى الآن، وتترافق مع اشتباكات عنيفة في محور الديرخبية، بين جبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، في حين نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس، غارتين على أماكن في محيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بينما دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل أمس، في محور الاتوستراد الدولي دمشق - حمص في الغوطة الشرقية، بين جيش الإسلام من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في محوري تل كردي والريحان في الغوطة الشرقية، وسط قصف صاروخي مكثف من قبل القوات الحكومية، ومعلومات عن خسائر بشرية، واستهدف الطيران الحربي أيضا بعد منتصف ليل أمس، أماكن في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية.

كما تجددت الاشتباكات بين القوات الحكوميّة والفصائل في جبهة بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية، وتتركز المواجهات أيضا في محيط بلدة الريحان، حيث تستمر قوات النظام في محاولتها التقدم والسيطرة على الطريق الواصل بين منطقتي تل كردي وتل الصوان وبلدة الريحان، وتعد منطقة تل كردي من المناطق ذات الأهمية الاقتصادية لدى جيش الإسلام الذي يقاتل الحكومة على هذه الجبهات، حيث تحوي مزارع ومشاريع اقتصادية.
 
وفي محافظة دمشق استهدفت القوات الحكوميّة مناطق في حي جوبر في أطراف العاصمة، بنيران الرشاشات الثقيلة، من دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة.

أما في حمص فأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قصف القوات الحكوميّة بشكل مكثف صباح اليوم الخميس، لأماكن في منطقة الحولة، ما أسفر عن مقتل شخص وسقوط جرحى، في حين استهدفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، أماكن في قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، من دون أنباء عن إصابات، كذلك استهدفت حركة إسلامية بصاروخ موجه دبابة لقوات الحكومة، في منطقة حاجز قرمص في الريف الشمالي، ما أسفر عن إعطابها وسقوط خسائر بشرية.

وفي إدلب، ألقى الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، برميلين متفجرين على أماكن في أطراف معسكر الحامدية في ريف مدينة معرة النعمان، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

كما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة بداما ومناطق أخرى في ريف جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، في حين عثر على جثة الشيخ نمر المر القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، عند أطراف بلدة حيش في الريف الجنوبي، فيما تضاربت المعلومات حول مقتله والجهة التي قامت بذلك، في حين رجّحت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه اغتيل على يد تنظيم "جند الأقصى"، بينما استهدف الطيران الحربي بنيران رشاشاته الثقيلة مناطق في مدينة معرة النعمان وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

أما في محافظة درعا فاستهدفت قوات النظام بقذائف مدافعها وبالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة اليادودة، بعد منتصف ليل أمس، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما قتلت سيدة و5 من أبناءها، هم فتاة و4 أطفال، وأصيب طفلها الخامس بجراح من جراء انفجار قذيفة أطلقتها القوات الحكوميّة في وقت سابق، على منطقة في بلدة ابطع في ريف درعا، كما استهدفت بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في مخيم درعا في أطراف المدينة.

كذلك قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الاشعري في ريف درعا الغربي، ومناطق في حي طريق السد، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين وردت معلومات مؤكدة عن العثور على جثة قائد عمليات في فرقة فلوجة حوران، مقتولاً على الطريق الواصل إلى بلدة الكر الشرقي بالريف الشرقي لدرعا، بعد فقدان الاتصال معه منذ 3 أيام.

وفي حماة نفذت طائرات حربية غارات استهدفت أماكن في معان وصوران وتل بزام في الريفين الشمالي والشمالي الشرقي، من دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة اللطامنة وأطراف مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين فتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة اللاذقية استهدفت الفصائل بقذائف عدة تمركزات لقوات الحكومة في جبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف تلك القوات.

فيما نفذت القوات الحكوميّة حملة اعتقالات في مناطق سيطرتها في مدينة دير الزور، حيث تم اعتقال عدد من الشباب وتم سوقهم للتجنيد الإجباري، في حين سقط عدد من الجرحى معظمهم من المواطنات، من جراء سقوط قذائف على مناطق في حي هرابش في المدينة، بينما ألقت طائرات شحن نحو 30 مظلة تحمل مساعدات سقطت على مناطق سيطرة القوات الحكوميّة في مدينة دير الزور.

أما في محافظة طرطوس فقتل عنصر من القوات الحكوميّة من ريف صافيتا، من جراء إصابته في اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حماة الشمالي الشرقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الحربيّة تواصل قصف أحياء حلب وسط تجدد الإشتباكات في الغوطة الشرقيّة الطائرات الحربيّة تواصل قصف أحياء حلب وسط تجدد الإشتباكات في الغوطة الشرقيّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab