حماس تُطالب بالإفراج عن شخصيات بارزة وإسرائيل تُهدّد باجتياح رفح في حال رفض الصفقة
آخر تحديث GMT15:36:04
 العرب اليوم -

"حماس" تُطالب بالإفراج عن شخصيات بارزة وإسرائيل تُهدّد باجتياح رفح في حال رفض الصفقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تُطالب بالإفراج عن شخصيات بارزة وإسرائيل تُهدّد باجتياح رفح في حال رفض الصفقة

غارات واسعة على قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين، اليوم الأربعاء، إنه "لا يمكن قبول طلب حماس بوقف كل العمليات العسكرية في غزة"، مشيرة إلى أن الحركة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن 1500 أسير بعضهم من الشخصيات البارزة. وكان حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ 4 أشهر ونصف الشهر وهو ما يفضي إلى إنهاء الحرب، وذلك في رد على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون ويحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى أن اقتراح حماس يتضمن 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما.
وينص الاقتراح على تبادل المحتجزين الإسرائيليين المتبقين ممن احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر بأسرى فلسطينيين.
وينص أيضا على البدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل وتبادل الجثث والرفات.

ووفقا لمسودة رد حماس سيتم "إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال، دون سن 19 عاما غير المجندين، والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن، فوق 50 عاما، والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذ الاتفاق بلا استثناء"، بحسب رويترز.
ويتم إطلاق سراح المحتجزين الذكور المتبقين خلال المرحلة الثانية، ويتم تبادل الجثث والرفات في المرحلة الثالثة. وبحلول نهاية المرحلة الثالثة، تتوقع حماس أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.

وقالت حركة حماس، في ملحق للاقتراح، إنها ترغب في إطلاق سراح 1500 أسير فلسطيني "تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية".
ومن شأن الهدنة أيضا أن تزيد من تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين في غزة الذين يواجهون الجوع ونقصا حادا في الإمدادات الأساسية.

وأسفرت الجولة الأكثر دموية من القتال في تاريخ الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني عن مقتل أكثر من 27 ألف فلسطيني، وتسوية أحياء بأكملها بالأرض، وطرد الغالبية العظمى من سكان غزة من ديارهم، كما دفعت ربع سكان القطاع إلى شفا المجاعة.
واقترحت الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع مقابل إطلاق سراح تدريجي للمحتجزين لدى حماس.

وفي سياق متصل عرضت قطر على حماس حزمة حوافز مقابل التراجع عن طلب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وأفادت المصادر بأن الوسيط القطري عرض على حركة حماس التراجع عن طلب وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، والاستعاضة بصيغة "العمل على دفع القوات الإسرائيلية للانسحاب من غزة".

وقالت إن الوسيط القطري عرض على حماس "وقفا لإطلاق النار لأربعة أشهر بدلا من شهر ونصف".
وأشارت المصادر إلى أن الوسيط القطري تعهد لحماس بموافقة إسرائيل على إطلاق سراح ما بين 3 آلاف و5 آلاف أسير تختار حماس أسماءهم.

وأضافت المصادر أن الوسيط القطري عرض على حماس "عودة النازحين لمناطقهم وإقامة مخيمات أفضل.. وإعادة ضخ المياه إلى غزة وتشغيل مضخات الصرف الصحي".
وقالت إن "الوسيط القطري نقل لحماس تهديدا إسرائيليا بأنه حال رفض الصفقة فسيتم اجتياح رفح".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين، اليوم الأربعاء، إنه "لا يمكن قبول طلب حماس بوقف كل العمليات العسكرية في غزة"، مشيرة إلى أن الحركة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن 1500 أسير بعضهم من الشخصيات البارزة.
وكانت حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ 4 أشهر ونصف الشهر وهو ما يفضي إلى إنهاء الحرب، وذلك في رد على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون ويحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى أن اقتراح حماس يتضمن 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استشهاد قيادي في حركة حماس نتيجة قصف جوي اسرائيلي لقطاع غزة

حركة حماس تشن هجوما حادا على ناصر القدوة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُطالب بالإفراج عن شخصيات بارزة وإسرائيل تُهدّد باجتياح رفح في حال رفض الصفقة حماس تُطالب بالإفراج عن شخصيات بارزة وإسرائيل تُهدّد باجتياح رفح في حال رفض الصفقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab