الإخوان تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات بين جبهتي إسطنبول ولندن
آخر تحديث GMT16:59:37
 العرب اليوم -

"الإخوان" تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات بين جبهتي إسطنبول ولندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإخوان" تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات بين جبهتي إسطنبول ولندن

شعار جماعة الاخوان المسلمين
القاهرة - العرب اليوم

وسط اتهامات متبادلة ورسالتين من قائمين بعمل المرشد احتفلت جماعة الإخوان الجمعة بالذكرى الـ 94 لتأسيسها في مقرين مختلفين وبلدين مختلفين .وبسبب الانقسامات والانشقاقات المتفاقمة بين جبهتي إسطنبول بقيادة محمود حسين (يمثلها مصطفى طلبة القائم بعمل المرشد) ولندن بقيادة إبراهيم منير الذي يتولى أيضا منصب القائم بعمل المرشد ، اقامت الجماعة الجمعة حفلين بمناسبة الذكرى الـ 94 لتأسيسها الأول موسع في قاعة بلدية زيتون برونو باسطنبول والثاني في لندن، على نطاق ضيق جدا.

ففيما احتفلت جبهة لندن تحت شعار" اعتزاز بالمنهج وتجديد للعهد"، واحتفل جناح اسطنبول بشعار "أصالة واستمرارية". كما وجه الجناحان رسالتين إلى أنصارهما، لمطالبتهم بالتماسك وتوحيد الصف خلف كل منهما، والابتعاد عن الجبهة الأخرى، حتى لا ينفرط عقد الجماعة .

تأتي تلك الذكرى "مؤسفة" بالنسبة لعدد من المنضوين في التنظيم، على وقع الخلافات والتناحر، فضلا عن الاتهامات المتبادلة بين الجناحين. فقد اتهمت جبهة اسطنبول منير بالتورط في مشروع مخطط له منذ 7 سنوات لتقسيم الجماعة وإبعاد قيادات التنظيم المقيمين في تركيا وتهميش دورهم.

كما أبعدت عنها تهمة تقسيم الجماعة مؤكدة صدور قرار من مجلس الشورى العام الواقع فعليا تحت سيطرتها ، وتحديدا في 30 أغسطس من العام 2020 باعتماد إبراهيم منير قائما بالأعمال بعد القبض على محمود عزت، وإنشاء جبهة معاونة له ووضع وثيقتها واعتمادها، لكنه- حسب وصفها- خالف ذلك وقرر الانفراد بالقرار وتجاوز صلاحياته والتغول على مجلس الشورى العام، عبر إحالة عدد من قيادات الجماعة للتحقيق وابعادهم، ما دفعهم لعقد اجتماع وعزله . ما ترفضه جبهة منير مؤكدة أن العكس صحيح، معتبرة أن القادة في اسطنبول تمردوا على قرارات التنظيم.

يذكر أن الأزمة كانت تفجرت علناً في ديسمبر الماضي (2021)، إلا أنها سرعان ما تفاقمت لاحقا داخل صفوف الإخوان بعد إصرار كل جبهة من جبهتي النزاع على تولي الأمور الإدارية والتنظيمية والمالية، و رفضها قرارات الجبهة الأخرى .

إذ حول قائد جناح لندن قادة اسطنبول للتحقيق، باعتبارهم خارجين عن صف الجماعة.فيما ردت جبهة حسين بعزل منير من منصبه كقائم بعمل المرشد، وتعيين مصطفى طلبة بدلا عنه.فرد عليه منير معلنا عزل طلبة، لتواصل الأزمة المستمرة حتى اللحظة اشتعالها.وقد دفع شباب الجماعة المتواجدين في تركيا الثمن غاليا، وبدأوا يبحثون عن ملاذات أخرى بعد تدهور أوضاعهم المعيشية وتخلي القادة عنهم، إضافة لأسر المحكوم عليهم في السجون، الذين كانوا ينتظرون دعما ماديا شهريا توقف بسبب النزاع.

قد يهمك ايضا 

رغم التوجيهات بالتَضييق عليها للتقارب مع مصر جماعة الإخوان تُمارس نشاطاتها في تركيا بعلانية

وزير التعليم المصري يكشف حقيقة إطلاق اسم مؤسس جماعة الإخوان على مدرسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات بين جبهتي إسطنبول ولندن الإخوان تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات بين جبهتي إسطنبول ولندن



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد يستغل قضايا مانشستر سيتي لخطف رودري

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ماليزيا تسجل أول إصابة بجدري القرود خلال عام 2024

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة المخرج إيمان الصيرفي عن عمر ناهز 71 عاما

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"رحلة 404" لـ منى زكي يمثّل مصر في الأوسكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab