إيران تبحث مستقبل برنامجها النووي في جنيف مع 3 دول أوروبية وسط تحديات إقليمية ودولية
آخر تحديث GMT11:34:56
 العرب اليوم -

إيران تبحث مستقبل برنامجها النووي في جنيف مع 3 دول أوروبية وسط تحديات إقليمية ودولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تبحث مستقبل برنامجها النووي في جنيف مع 3 دول أوروبية وسط تحديات إقليمية ودولية

محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران، بوشهر
طهران ـ العرب اليوم

تواصل إيران مساعيها الدبلوماسية لحسم الخلافات حول برنامجها النووي، حيث أعلنت وكالة "إسنا" الإيرانية عن انعقاد اجتماع جديد في 13 يناير بجنيف، يجمع بين إيران وكل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، المعروفة باسم دول الترويكا الأوروبية. يأتي هذا الاجتماع استكمالاً لمحادثات سابقة جرت في نهاية نوفمبر واستضافتها سويسرا، والتي تركزت على مناقشة الجوانب المختلفة للملف النووي الإيراني.

وأشار كاظم غريب آبادي، المبعوث الإيراني إلى الاجتماع السابق، أن اللقاء المرتقب سيكون بمثابة "مشاورات" وليس "مفاوضات"، مما يعكس رغبة الأطراف في تقييم الوضع ومناقشة النقاط العالقة دون التوصل إلى اتفاق نهائي في هذه المرحلة.
السياق الدولي للمحادثات النووية الإيرانية

تأتي هذه التحركات في وقت تستعد فيه إيران لعام 2025، الذي وصفه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه سيكون عامًا محوريًا في تطورات القضية النووية. تصريحات عراقجي، التي جاءت خلال زيارته إلى بكين، ركزت على الاستعداد لمواجهة تداعيات سياسة "الضغط الأقصى" التي أعادت الولايات المتحدة فرضها منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي لعام 2015. هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه خلال إدارة باراك أوباما، نص على تقليص إيران لتخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية.

وفيما لم يذكر عراقجي تفاصيل دقيقة حول أهمية عام 2025، تشير التحليلات إلى أن إيران تخطط لتقوية موقفها في مواجهة العقوبات الأميركية المتزايدة، مع تعزيز علاقاتها مع حلفاء مثل الصين التي أكدت دعمها لطهران لحماية "حقوقها ومصالحها المشروعة".
مخاوف تصعيدية على الصعيد الإقليمي والدولي

تزامنًا مع التحركات الدبلوماسية، تزداد المخاوف بشأن احتمال تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع قلق إيران من أن يسمح الرئيس الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمهاجمة مواقعها النووية. كما تعاني إيران من تأثير العقوبات الأميركية على صناعاتها الحيوية، مثل قطاع النفط، مما يضع ضغطًا إضافيًا على اقتصادها.
التحديات والتطلعات المستقبلية

وسط هذه الأجواء، تسعى إيران للاستفادة من دعم الحلفاء الدوليين، مثل الصين وروسيا، للتخفيف من تداعيات العقوبات والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية. ومع ذلك، يبقى مستقبل البرنامج النووي الإيراني رهنًا بالتطورات في المشهد الدولي، خاصة في ظل غياب مؤشرات واضحة على التوصل إلى حلول دبلوماسية شاملة قريبًا.

تتجه الأنظار إلى اجتماع جنيف القادم، الذي قد يكون بمثابة خطوة جديدة نحو صياغة مستقبل العلاقات بين إيران والدول الغربية، في ظل استمرار الخلافات العميقة حول طبيعة ونطاق برنامجها النووي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الإيراني الجديد يُؤكد على حق بلادة في الرد على إسرائيل بعد إغتيال هنية

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني مستجدات حرب غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تبحث مستقبل برنامجها النووي في جنيف مع 3 دول أوروبية وسط تحديات إقليمية ودولية إيران تبحث مستقبل برنامجها النووي في جنيف مع 3 دول أوروبية وسط تحديات إقليمية ودولية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab