أنشد المشاركون في مراسم تشييع وتأبين الملكة إليزابيث الثانية الترنيمة التي تم غناؤها وعزفها في حفل زفاف الملكة في عام 1947 وتتضمنت الترنيمة التي عزفت في جنازتها مزامير من الأنجيل تقول "نعم ، على الرغم من أنني أمشي في وادي الموت المظلم ، إلا أنني لا أخاف من أي ألم ؛ لأنك أنت معي ، ولا تزال عصاك ترعاني".
ثم تلا رئيس أساقفةكانتربري ، جاستن ويلبي، موعظة دينية مع بداية مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
واستهل الأسقف موعظته بالقول " إن النمط الذي تتميز به سير العديد من الزعماء هو التعظيم في حياتهم والنسيان بعد موتهم. أما بالنسبة لمن يخدمون الرب، سواء كانوا مشهورين ويحظون بالاحترام أو غير معروفين ومجهولين، فإن الموت هو الباب المؤدي للمجد".
وأضاف الأسقف "إن جلالة الملكة قالت أثناء عيد ميلادها الواحد والعشرين إنها ستكرس حياتها لخدمة البلاد والكومنولث، لتلتزم بذلك الوعد الذي نادرا ما يلتزم به من يقطعه على نفسه" وكانت مراسم التشييع قد بدأت في كنيسة دير ويستمنستر بوسط العاصمة البريطانية لندن مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية بعد 11 يوما على وفاتها عن 96 عاما.
و وصل نعش الملكة إلى الكنيسة قادما من قاعة ويستمنستر حيث كان يسجى الجثمان.
وكان أفراد من العائلة المالكة، في مقدّمتهم الملك تشارلز الثالث، خلف نعش الملكة خلال الرحلة القصيرة من قاعة ويستمنستر إلى كنيسة دير ويستمنستر.
كما شارك الرئيسان، الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جستن ترودو ، وقريناتهم إلى كنيسة دير ويستمنستر لحضور مراسم تشييع جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وسبق للرئيس الأميركي وزوجته قد التقيا الملكة، في يونيو/ حزيران من العام الماضي، في قلعة وندسور، في نهاية زيارة إلى المملكة المتحدة لحضور قمة مجموعة السبع لزعماء العالم في كورنوال.
وسبق أن التقت الملكة إليزابيث بعدة رؤساء أمريكيين، وكان هاري إس ترومان أول رئيس أمريكي تلتقيه الملكة، حينما كانت لاتزال أميرة، عام 1951.
والتقت الملكة أيضا ب 13 رئيسا من بين آخر 14 رئيسا للولايات المتحدة؛ إذ لم تلتقِ ليندون جونسون.
كما شارك السياسيون البريطانيون من جميع ألوان الطيف السياسي في المراسم في كنيسة دير ويستمنستر لحضور مراسم الجنازة .
ومن بين الحضور وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، ووزير المالية، كواسي كوارتنغ، والوزيرة الأولى السابقة في إيرلندا الشمالية، أرلين فوستر، ونائب رئيس الوزراء السابق، نيك كليج، وزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، السير إد ديفي.
وحضر أيضا وزير التجارة، جاكوب ريس موغ، والزعيم السابق لحزب المحافظين، ويليام هيغ، ووزيرة الداخلية، سويلا برافرمان.
و تعّد هذه أول جنازة رسمية تشهدها البلاد، منذ وفاة السير ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في عام 1965.
وبإنتهاء مراسم الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية ودفنها ، تنتهى 10 أيام من الفعاليات التي شهدتها شتى أرجاء المملكة المتحدة .
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وصول نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى قصر ويستمنستر
قادة الدول فقط مدعوون لحضور جنازة الملكة إليزابيث وتكنهات حول مرافقة ترامب لبايدن
أرسل تعليقك