سوناك يقدم استقالته بعد هزيمة تاريخية والملك تشارلز يعين رسميًا كير ستارمر رئيسا لوزراء بريطانيا
آخر تحديث GMT14:11:25
 العرب اليوم -

سوناك يقدم استقالته بعد هزيمة تاريخية والملك تشارلز يعين رسميًا كير ستارمر رئيسا لوزراء بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوناك يقدم استقالته بعد هزيمة تاريخية والملك تشارلز يعين رسميًا كير ستارمر رئيسا لوزراء بريطانيا

رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك أثناء حملته الانتخابية
لندن - العرب اليوم

فاز حزب العمال البريطاني بقيادة كير ستارمر بالأغلبية في الانتخابات العامة، منهياً 14 عاماً من حكم حزب المحافظين، فيما أقر رئيس الوزراء ريشي سوناك بخسارة تاريخية لحزبه متحملاً المسؤولية، قائلاً "أنا آسف"، ومعلناً أنه سيغادر منصبه.وبلغ عدد المقاعد المحسومة لحزب العمال 411 مقاعد من مجموع 650، حتى الآن مقابل 119 فقط لحزب المحافظين، و71 مقعداً للديمقراطيين الأحرار، و35 مقعداً لبقية الأحزاب.

وبذلك يكون حزب العمال قد زاد مقاعده بنحو 210 مقاعد، فيما فقد المحافظون 249، وزاد الديمقراطيون الأحرار من مقاعدهم بـ63، فيما فقد حزب استقلال اسكتلندا (SNP)، 38 مقعداً ليحصل هذه الدورة على 9 مقاعد فقط حتى الآن.

وربما تكون هذه أول مرة يحصل فيها حزب المحافظين على أقل من 30% من أصوات الناخبين البريطانيين في التاريخ، وفقاً لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وينهي فوز العمال الجمعة، 14 عاماً من حكم المحافظين في بريطانيا بدأت في 2010 حين فاز الحزب بقيادة ديفيد كاميرون بالانتخابات قبل أن يستقيل في 2016 بعد التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي، لتخلفه تيريزا ماي، ومن بعدها بوريس جونسون في 2019، ثم ليز ترس في 2022، وريشي سوناك بعدها بأقل من شهرين في أكتوبر 2022.

وتأتي الهزيمة الساحقة للمحافظين بعد اكتساح في انتخابات 2019 قاده بوريس جونسون.
ستارمر: التغيير يبدأ الآن

وقال ستارمر في خطاب فوز حزبه إن "التغيير يبدأ الآن"، مضيفاً: "لقد نجحنا، التغيير يبدأ الآن. عبر أرجاء البلاد، يصحو البريطانيون اليوم على تلك الأنباء، شاعرين بأن حملاً ثقيلاً أزيل من على أكتافهم".

وأضاف زعيم الحزب الذي سيصبح رئيس الوزراء القادم، "الفوز بهذه الانتخابات كان ممكناً فقط تحت حزب عمال جديد متغير"، وتابع: "لا أعدكم بأن الأمر سيكون سهلاً، وحين تصعب الأمور، سنتذكر هذه الليلة".

وقال: "اليوم يبدأ فصل جديد من التغيير"، وشدد على أن التفويض الممنوح لحزبه بنتيجة هذه الانتخابات "مسؤولية كبيرة".

وتابع: "البلد سيأتي أولاً، والحزب ثانياً، يجب أن نظهر أن السياسة يمكنها أن تكون قوة للخير، يجب أن نعيد السياسة لخدمة الصالح العام، مهمتنا ليست أقل من تجديد الأفكار التي تجلب بلدنا سوياً".

وأضاف: "يجب أن نبدأ العمل فوراً"

وقبل خطاب ستارمر، وقبل الإعلان الرسمي عن فوز العمال بالأغلبية، أقر سوناك في خطاب قصير بأحد مراكز الفرز بعد إعلان إعادة انتخابه لمقعده بالخسارة، وقال: "هذه ليلة صعبة، حزب العمال فاز بهذه الانتخابات، اتصلت بزعيم الحزب كير ستارمر وهنأته. الناخبون البريطانيون أصدروا حكمهم اليوم، وهناك الكثير لنتعلم منه ونفكر فيه. أتحمل المسؤولية، وأنا آسف".

ورغم الخسارة التاريخية للحزب، نجح سوناك في الحفاظ على مقعده، وكذلك، وزير الخزانة جيرمي هانت، فيما خسر نحو 10 وزراء من الحكومة مقاعدهم، وبينهم وزير الدفاع جرانت شابس، وكذلك بيني موردانت التي كان ينظر إليها على أنها الزعيمة المحتملة للحزب.

وأعلن ريشي سوناك الجمعة استقالته من زعامة حزب المحافظين، مقدما اعتذاره للرأي العام بعد الهزيمة الانتخابية التي لحقت به في الانتخابات التشريعية البريطانية وعودة العمال إلى الحكم.

وقال قبل مغادرته مقر رئاسة الحكومة: «أنا آسف»، قبل أن يتوجه للقاء الملك تشارلز الثالث لتقديم استقالته. وأكد: «لقد وصلني غضبهم وخيبة أملكم وأنا أتحمل المسؤولية».

وقال سوناك في كلمة ألقاها أمام الناخبين خارج مكتب رئيس الوزراء في داونينغ ستريت: «أعطيت نفسي بالكامل لهذا المنصب، لكنكم أرسلتم إشارة واضحة مفادها أن حكومة المملكة المتحدة يتعين أن تتغير، وحكمكم هو الحكم الوحيد المهم».

وأضاف: «سمعت غضبكم وخيبة أملكم وأنا أتحمل مسؤولية هذه الخسارة. إلى جميع المرشحين والناشطين المحافظين الذين لم يكل عملهم، لكن دون نجاح، أنا آسف لأننا لم نتمكن من تقديم ما تستحقه جهودكم».

وأكد قصر باكنغهام في بيان، أن الملك تشارلز قبل استقالة سوناك،  وعيين كير ستارمر رسمياً رئيساً لوزراء بريطانيا.

وقد يهمك أيضًا :

سوناك وكاميرون يتعهدان ببذل كافة الجهود لضمان تحرير الرهائن الإسرائيليين

سوناك يتحدث عن أصوله الهندية ويعترف بتعرضه لعنصرية مؤلمة في طفولته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوناك يقدم استقالته بعد هزيمة تاريخية والملك تشارلز يعين رسميًا كير ستارمر رئيسا لوزراء بريطانيا سوناك يقدم استقالته بعد هزيمة تاريخية والملك تشارلز يعين رسميًا كير ستارمر رئيسا لوزراء بريطانيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab