داعش خراسان عدو طالبان اللدود يعود للأضواء وينشر الرعب في أفغانستان بسبب دمويته
آخر تحديث GMT04:07:47
 العرب اليوم -

"داعش خراسان" عدو "طالبان" اللدود يعود للأضواء وينشر الرعب في أفغانستان بسبب دمويته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش خراسان" عدو "طالبان" اللدود يعود للأضواء وينشر الرعب في أفغانستان بسبب دمويته

حركة طالبان
كابول ـ العرب اليوم

خلال الأيام الماضية، عاد تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان إلى الأضواء، وكانت البداية مع تحذيرات من شنه هجمات إرهابية في العاصمة  كابول، وسرعان ما وقعت تلك الهجمات مخلفة حصيلة ثقيلة.وتبنى داعش في أفغانستان، الذي يعرف باسم "ولاية خراسان"، التفجيرين الداميين اللذين وقعا خارج مطار كابل، مما أسفر عن مقتل 72 شخصا، من بينهم 13 جنديا أميركيا.وقبل يومين من الهجوم، حذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، من أن كل يوم إضافي في أفغانستان هو يوم يخطط فيها "داعش خراسان" لشن هجوم إرهابي على المطار لضرب القوات الأميركية والقوات الحليفة والمدنيين الأبرياء وهذا بالفعل ما حدث.ويعرف تنظيم "ولاية خراسان" بأنه العدو اللدود لحركة طالبان، حيث خاض الطرفان معارك عنيفة في الماضي.
وتأسس هذا التنظيم في أفغانستان عام 2015، ويحمل اسما قديما لآسيا الوسطى التي تضم أفغانستان، وفق صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.وارتكب التنظيم الإرهابي فظائع يندى لها الجبين في أفغانستان، مثل ذبح 16 شخصا بينهم رضيعان حديثا الولاة في مستشفى تديره جمعية أطباء بلا حدود في كابول عام 2020، إضافة إلى هجوم مسلح على جامعة كابول في العام نفسه مما أدى إلى مقتل 22 طالبا.وكذلك استهدف مدرسة للبنات في العاصمة الأفغانية بعدة سيارات مفخخة ما أسفر عن سقوط أكثر من 40 قتيلا. وجاء انطلاق الفرع الجديد من داعش، بعدما اختار زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، الباكستاني حافظ سعيد خان، المقاتل السابق في حركة طالبان باكستان "أميرا" لـ"داعش خراسان".وكان خان قد بايع البغدادي زعيما في عام 2014، جالبا معه عددا من قادة طالبان باكستان.وتولى القيادي السابق في حركة طالبان الأفغانية، عبد الرؤوف كاظم، منصب نائب خان.
ويضم تنظيم "ولاية خراسان" خليطا من المسلحين المتنمين في السابق إلى فصائل مسلحة مثل طالبان باكستان و"جماعات عسكر الإسلام" الإرهابية، و"شبكة حقاني" في أفغانستان، و"جماعة الدعوة"، والحركة المتشددة في أوزباكستان.
ووصل عدد مسلحي التنظيم الإرهابي إلى نحو 3- 4 آلاف في عام 2016، إبان توسع التنظيم الأم "داعش" في سوريا والعراق.لكن التنظيم مني بنكسات عسكرية متتالية في ولاية غوزغان، شمالي أفغانستان، عام 2018 بحسب تقرير للأمم المتحدة.ويقول مركز الدراسات الاستراتيجية إن قدرة داعش في أفغانستان تراجعت كثيرا، إلى حد أن عدد مسلحيه أصبحوا ما بين 1500و2000 فقط في 2018.وعلى الرغم من تعرض "داعش خراسان" لضربات قوية وخسارة الكثير من مصادر التمويل في 2020، إلا أنه لا يزال يحتفظ بقوة عسكرية في مناطق صغيرة، بولايتي كونار وننغرهار شرقي كابول.
ويعمل التنظيم حاليا على طريقة اللامركزية والخلايا الصغيرة، مثل تلك التي نفذت الهجوم في مطار كابول، وتشكل طريقة التنظيم الحالية خطرا على أفغانستان والمنطقة ككل، وفق تقرير مركز الدراسات الأميركي.وقتل زعيم "ولاية خراسان" الأول حافظ خان ومعه 30 مسلحا من التنظيم في غارة أميركية بطائرة دون طيار عام 2015.وحلّ مكانه شخص يدعى "عبد الحسيب"، قتل هو الآخر في هجوم للقوات الخاصة الأفغانية في عام 2017 بولاية ننغهار شرقي أفغانستان.ويعتقد أنه العقل المدبر للهجوم الذي استهدف المستشفى العسكري في العاصمة كابول في العام نفسه، مما أسفر حينها عن مقتل نحو 50 شخصا.ولم يبق خليفته، المدعو "أبو سيد" سوى شهرين في موقعه قبل أن يقتل مع مسلحين آخرين في التنظيم، جراء غارة أميركية في ولاية كونار.
ويعتقد أن زعيم "داعش خراسان" منذ يونيو 2020  شخص يطلق على نفسه "الشاب المهاجر"، كما يحمل اسما آخر هو "سناء الله".وتولى هذا الشخص القيادة، بعد اعتقاله الزعيم السابق "أسلم فاروقي" على أيدي القوات الخاصة الأفغانية.ويعتقد أن "الشاب المهاجر" كان قياديا متوسطا في "شبكة حقاني"، وربما لا يزال على تواصل مع هذه الحركة الإرهابية.
لطالما اعتبر "داعش خراسان" حركة طالبان غير متمسكة بـ"تعاليم الإسلام"، وتناقلت وسائل إعلام محلية، الخميس، بيانا لم يتنس التأكد منه يتهم فيه "داعش خراسان" حركة طالبان بأنها "شريكة الجيش الأميركي" وتساعده على "إجلاء جواسيسه" من أفغانستان.وفي الماضي القريب، تبادلت طالبان و"داعش خراسان" شن الهجمات المميتة ضد بعضهما البعض.وتعتبر حركة طالبان تنظيم داعش في أفغانستان تهديدا لها.

قد يهمك ايضا 

واشنطن تطالب رعاياها بمغادرة محيط مطار كابل بسبب «تهديدات أمنية»

مصادر تؤكد ان "طالبان" تمنع الأفغان بمن فيهم حملة الجنسيات الأجنبية من دخول مطار كابل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش خراسان عدو طالبان اللدود يعود للأضواء وينشر الرعب في أفغانستان بسبب دمويته داعش خراسان عدو طالبان اللدود يعود للأضواء وينشر الرعب في أفغانستان بسبب دمويته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab