القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله
آخر تحديث GMT19:04:30
 العرب اليوم -

القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله

من أثار القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان
واشنطن ـ العرب اليوم

هناك تناقض ضخم في المعلومات الرسمية حول الأوضاع في

وعلى الحدود مع إسرائيل، فالمسؤولون الأميركيون يعملون على منع التصعيد، فيما تؤكد مصادر أن الإدارة الأميركية لديها مخاوف حقيقية من نشوب نزاع مسلّح بين إسرائيل وحزب الله وأن الولايات المتحدة غير قادرة على منع النزاع.وأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن القوات البحرية الأميركية التي وصلت إلى منطقة شرق المتوسط ما أُرسلت إلا ضمن خطة عمل كانت على جدول الانتشار منذ أشهر، وليس لأن هناك ضرورة حالية لذلك.
وأضاف المسؤول في الإدارة الأميركية أن "هذه القوات تعطي المسؤولين الأميركيين خيارات في الظروف الحالية في الشرق الأوسط". وشدّد خلال حديثه مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" على أن المنطقة تشهد توتراً وهناك سيناريوهات كثيرة مطروحة لكن الإدارة الأميركية تعمل بجهد على منع التصعيد".
وتضع الإدارة الأميركية "منع التصعيد" في صلب سياستها ومقاربتها للأوضاع منذ جاء جوزيف بايدن إلى البيت الأبيض، كما أنها مارست ضغوطات في هذا الاتجاه منذ 7 أكتوبر، عندما هاجمت حماس الأراضي الإسرائيلية وقتلت أكثر من ألف مواطن إسرائيلي وأخذت أكثر من 200 أسير إلى داخل قطاع غزة.

وتتخوّف الإدارة الأميركية من أن يتسبب استمرار الصراع في القطاع بتفجير الأوضاع وامتداد النزاع إلى جبهات إضافية وخصوصاً لبنان، وربما أبعد من سوريا والعراق واليمن ويصل إلى التدخّل الإيراني.
وكشف مصدر موثوق تحدثت إليه "العربية.نت" خلال الساعات الماضية عن أن إدراة بايدن والكونغرس الأميركي ما زالوا يرفضون تسليم إسرائيل القنابل الثقيلة وأجهزة التحكم الدقيقة الخاصة بها والمعروفة باسم "جايدامز". ويقول إن ظاهر المسألة يتعلّق بقطاع غزة، لكن الحقيقة "أن وزير الدفاع الإسرائيلي جاء وطلب من أعضاء الكونغرس الموافقة على أكثر من 7 آلاف جهاز تحكم وقنابل ثقيلة لأن الجيش الإسرائيلي يحتاج إليها في معركته ضد حزب الله، وقد رفض الكونغرس والإدارة الأميركية ذلك حتى الآن، وهذا ما يضع الكثير من الضغط على حكومة نتنياهو ويمنعها من بدء هجوم واسع على لبنان".

وترافقت هذه الضغوطات الأميركية على الإسرائيليين بضغوطات مماثلة على حزب الله، فالمبعوث الرئاسي الخاص عاموس هوكستين سافر إلى باريس منذ أسبوع وحاول أن يقول للفرنسيين والوسطاء القطريين "إن الإدارة الأميركية لا تستطيع أن تسيطر على القرار الإسرائيلي، وإن الحشود الإسرائيلية وإمكانية شنّ هجوم أمر جدّي، وإن حزب الله لا يستمع إلى تنبيهات الأميركيين".
أراد هوكستين من هذه الزيارة أن يبعث هذه الرسائل إلى حزب الله عبر الفرنسيين والوسطاء القطريين، وكان من المنتظر أن يسافر مبعوثون قطريون إلى لبنان لنقل هذه الرسائل بعد اجتماع باريس، لكن شيئاً لم يحصل.

ومن الممكن أن تشهد المنطقة في أي لحظة عودة إلى الهدوء وإعلان وقف إطلاق نار في غزة وبعده لبنان، لكن تصرفات الإدارة الأميركية خلال الساعات الماضية توحي بأنها تتصرف على أساس أن الانفجار ممكن جداً، وقد تسرّبت معلومات من الإدارة الأميركية تقول إن الإسرائيليين قادرون على شنّ هجوم ضخم، وأن يتسببوا خلال ساعات بتدمير مطار بيروت وعشرات الأبنية في محيط المطار والضاحية الجنوبية، وأن الإدارة الأميركية ستأخذ إجراءات محددة لإجلاء الأميركيين.
وأفاد مصدر أن الأميركيين قد عيّنوا نقاط الإجلاء أولاً للدبلوماسيين عن طريق قاعدة عسكرية في منطقة حالات شمال لبنان، كما أن البحرية الأميركية عيّنت مناطق تستطيع القوارب والسفن الأميركية من الاقتراب منها لإجلاء الرعايا الأميركيين المقيمين في لبنان، وأن القوات البحرية التي يقول عنها المسؤولون الأميركيون إنها في انتشار دوري وبحسب جدول معروف مسبقاً، إنما هي الآن تعمل على خطط الإجلاء كما تسرّب منذ حين، وعلى رغم نفي الإدارة الأميركية لذلك.
يرجو الأميركيون حتى اللحظة التوصل إلى تهدئة وأن لا ينفجر الوضع في لبنان وهم يضعون على الطاولة الكثير من برامج الدعم للبنانيين والجيش اللبناني.
وقد أكد الأميركيون من قبل أنهم ما زالوا يأملون في وقت القصف على الحدود وتهدئة الأوضاع، وأن ينسحب عناصر حزب الله إلى مسافة تصل إلى ما يقارب العشرة كيلومترات، وأن ينشر الجيش اللبناني حوالي 6000 عنصر في هذه المنطقة.
هذه الخطط ناقشها قائد الجيش اللبناني جوزيف عون خلال زيارته إلى الولايات المتحدة مع مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان وكبار المسؤولين عن الشرق الأوسط مثل برت ماكغورك، كما أنه ناقش هذه الخطط مع قيادة المنطقة المركزية.
وقد وعد الأميركيون في الإدارة وفي الكونغرس اللبنانيين الذين تحدّثوا إليهم أن واشنطن ستكون مستعدة للمساهمة بشكل كامل مع الأوروبيين والدول المانحة لدفع تكاليف هذه الخطة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق متفرقة من قطاع غزة مُخلّفًا عشرات الشهداء والجرحى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله القوات الأميركية تعمل على خطط إجلاء حال اندلاع حرب في لبنان ومصادر تكشف عن الاستعداد لهجوم على حزب الله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab