علي صالح يتودد للتحالف لوقف طلعات الطيران ويعلن مساندته للحوثيين
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

أبدى استعداده للذهاب إلى أي مدينة سعودية لفتح حوار لحل أزمة اليمن

علي صالح يتودد للتحالف لوقف طلعات الطيران ويعلن مساندته للحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي صالح يتودد للتحالف لوقف طلعات الطيران ويعلن مساندته للحوثيين

مليشيات الحوثي وصالح
عدن- صالح المنصوب

كشفت كلمة الرئيس السابق علي عبدالله صالح الأخيرة حالة من التخبط والتناقض بشأن علاقته الحميمة مع ايران, والمغازلة للتدخل الإيراني بشكل علني، حيث تمنى في كلمته أن تمد إيران يدها للتحالف معه وأنه سيتحالف معها من أجل بلده، معتبرًا أن العلاقة مع إيران ليست حرامًا ولاعيبًا لمد علاقات مع دولة إسلامية كبيرة.

وذكر صالح في كلمته أن التقارير الصحافية تتحدث عن المد الإيراني في اليمن، مؤكدًا أن هناك اتصالات إيرانية مع أشخاص لكن ليس هناك علاقات مع الشعب اليمني, لا علاقات عسكرية ولا سياسية ولا اقتصادية وإنما تعاطف الشعب الإيراني لتدمير الشعب اليمني. وشكر صالح طهران على تعاطفها. مكذبًا أن الصواريخ المستخدمة في القتال  إيرانية وإنما يمنية روسية والمصنعين يمنيين والمطورين يمنيين.

وأضاف صالح في كلمته أن "معظم الأقطار العربية معرضة للتآمر من قبل من وصفهم بالعريبة لأنه على حد قوله لايوجد عربي يقتل عربي، لو كنت عربي لن تقتل أختك ولا بنتك في اليمن أو في العراق أو في سورية أو في ليبيا، مؤكدًا أنه لن يكون تابعًا للإمبريالية الأميركية أو تابعًا للقوى الرجعية، ولن يكون مواليًا للصهيونية نحن كأمة عربية واحدة ولاءنا للتربة الوطنية العربية الذي خلقنا الله على هذه التربة".

 وترحم على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قائلاً نحن تتلمذنا على خطاباتك وتتلمذت بناتنا وأخواتنا وأبنائنا على نهجك القومي العربي المواجه للصهيونية والرجعية والإمبريالية، تحية لك يا عبدالناصر في قبرك. وشن هجومه على الناصريين في اليمن متسائلًا أين أولئك الذين كانوا يتشدقون بالناصرية؟ الأن في أحضان الرجعية الذي كانوا يتسولون من صنعاء إلى عند معمر القذافي لأن معمر القذافي قال هو الوريث الشرعي لعبدالناصر فكانوا يتسولون على أبواب معمر القذافي لجلب المال الحرام، والآن يتسولون في دول الخليج من أجل كسب المال الحرام, طيب نتكلم عنكم وأنتم كنتم مداحين باسم الناصرية لعبد الناصر تنكرتوا لعبدالناصر والآن أين تتسولون؟ على أبواب من؟ ومن أجل من؟ وضد من؟ صالح الذي يتحدث عن الناصرية ويترحم على عبدالناصر ومشروعه أتى متأخرًا بعد أن ضاق الخناق عليه, فقد تناسى أنه أعدم المئات إبان فترة حكمه من الناصريين في اليمن أيام حركة 1978م التصحيحية الذي قادها الناصريون في اليمن ضد نظلم حكمها , بعدها تعرضوا للإعدام والإخفاء القسري والسجن ومن تبقوا فروا إلى الخارج هربًا من القمع والتنكيل.

وأشار صالح إلى أنه "لن يفاوض لا عن طريق ولد الشيخ ولا عن طريق الأمم المتحدة صرح ما تصرح وتصرخ ما تصرخ وسوف يحاور حد قوله صاحب الشأن، المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي الأميركي البريطاني الإسرائيلي سنتحاور معها أشئنا أمْ أبينا إحنا أم أبت هي شيء لا بد من الحوار الند للند, مهما كانت القوة ومهما كان المال مالنا هو شعبنا ومالنا هو دمائنا ومالنا هو وطنا وترابنا وبحرنا وجونا وسمائنا هذا هو مالنا".

وتطرق في كلمته إلى أنه دعا أكثر من مرة إلى الحوار، الحوار المباشر ما حد بيذلنا ولا حد يركنكم أنه يقدر يعمل شيء وأنه يقدر يلوي ذراع الأخرين, تعالوا إلى الحوار المباشر ولنتفق على ما يجب أن نتفق عليه مثلما اتفقنا معكم في عام 1970م بعد حرب دامت سبع سنوات، الآن لنا السنة الثالثة في الحرب تعالوا نتحاور في إطار لا ضرر ولا ضرار، هادي غير مقبول واحد حكومته غير مقبولة اثنين هؤلاء هم شماعة وتدمروا شعبنا اليمني تعالوا نتحاور هؤلاء غير مقبولين لا تخسروا فلوسكم معاهم ولا ينفعوكم لا في المخا ولا في معسكر خالد ولا في ميدي ولا في حرض ولا في البقع ولا في علبين ولا في رازح ولا في منبه وكرر الدعوة للحوار مستنجدًا تعالوا نتحاور معانا فلنتفق على اختيار قيادة جديدة بدلاً من هذه القيادة المستهلكة المتأمرة، وأنا تحدثت في خطاب من يومين، لا يعي ولا يعقل ولا يعرف ماذا يريد، المسرحية حق عدن مسرحية جميلة ويعتقدون أن الشعب اليمني غبي واحد يستقيل واحد يعفوه واحد يقيلوه واحد يعينوه على من بتضحكوا؟ معروف المخطط هو مخطط انفصال.

وقلل من أهمية الرئيس عبدربه منصورهادي مشيرًا إلى وجعه الكبير  قائلاً القرار مش بأيديكم لا أنت يا هادي، ولا غير هادي، القرار بيد الملك سلمان بن عبدالعزيز، القرار بيده وولي عهده وولي ولي العهد، القرار بأيديهم مش بيدك أنت ولا هولاء المتحالفين العرب. وطالب الملك سلمان الحوار مع الشعب اليمني، كفى دماء طيب ولو أخذت علينا زائد .تعالوا نتحاور نتفق على تعيين رئيس جديد بدل هذا المخلوع هم بيقولوا عليا مخلوع هو المخلوع هو مش أنا المخلوع خلونا نعمل استفتاء.

  وشن هجومًا على الإعلاميين ووصفهم  بالمتزلفين والمنافقين بسبب إطلاقهم كلمة مخلوع عليه قال إنه خلع نفسه وأنه طلع من الرئاسة برضاه وعنده المعدات والآليات والشعب والجيش والمال, ولكن كان الحرص منه وحرص رفاقه وزملائه في قيادة المؤتمر أن لا تراق الدماء التي نشوفها اليوم كنا حريصين عليها وإلا هي كانت ساعات محدود وحسمناها لكن ليش علشان الكرسي وانهم لم يتعلموا كيف يدار الإعلام وانهم عالة على النظام السعودي, حد وصفه.

 وتودد للتحالف على وقف إطلاق الصواريخ مقابل أيش مقابل توقفوا طلعات الطيران، قلتوا توقفوها في صنعاء وتعز لكن لا توقفوها في بقية المحافظات مرفوض، إحنا منظومة متكاملة المحافظات كلها مع بعض توقف طلعات الطيران كخطوة أولى ارفعوا الحصار افتحوا المطار فكوا الحصار اسمحوا للمواد الإنسانية أن تدخل تعالوا نتحاور وعرضت عليكم في الخطاب ما قبل يومين أو ثلاث مستعدين أن نأتي إلى الرياض إلى خميس مشيط إلى مسقط أي مكان للحواروالتفاهم ونستبدل هادي، مشيرًا الى أن الرئيس هادي لابد ما يُستبدل لابد ما يدخله محكمة وأنت الآن في المحكمة ومحكوم عليك هذا ثاني حكم, حكم عليه في أحداث 86 في عدن من  قِبل قيادات الحزب الإشتراكي اليمني، الآن حكم عليه في صنعاء بالإعدام، وأكد  مساندته لشرعية أنصار الله حد وصفه ضد العدوان إحنا وإياهم شركاء ضد العدوان لكن هي القيادة السياسية هي المسؤولة عن إدارة شؤون الدولة ونحن شركاء معهم في الإدارة ضد العدوان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي صالح يتودد للتحالف لوقف طلعات الطيران ويعلن مساندته للحوثيين علي صالح يتودد للتحالف لوقف طلعات الطيران ويعلن مساندته للحوثيين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab