أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي أن القوى التي تتربص بالدول تحت دعاوي دينية لا يمكن أن تقوم لها قائمة "طالما أنها تتخذ الدين ستارا لأهدافها التي لا تخرج أبدا عن هدف تدمير الدول"، وشدد على ضرورة الانتباه إلى محاولات تدمير الدولة المصرية التي نجت بفضل ايجابية ووعي شعبها، في الوقت الذى سقطت فيه العديد من الدول فى المنطقة العربية، بعدما نالت منها الدعاوي المغرضة المتسترة بالدين. على حد قوله.
وقال الرئيس المصري على هامش افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني في مسطرد، والذي يعد من أكبر مشروعات في منطقة الشرق الأوسط، ويوفر توفر العديد من الإمكانيات، ويحقق الاكتفاء الذاتي، ويوفر 18 ألف فرصة عمل، ويساعد على اكتفاء مصر من البنزين والسولار، بتكلفة 300 مليون دولار سنويا، وينتج 4 ملايين طن من المواد البترولية، إن دولا "لم يسمها" تجاوزت خسائرها جراء تعرضها للتخريب أكثر من 400 مليار دولار، مشيرا الى أن هذه الخسائر ليست للتطوير أو الإضافة ولكنها، وحسب تقديرات الأمم المتحدة ، تقديرا للخسائر التى ترتبت علي الدعاوي المرضة المغلفة بدعاوي التغيير ولكنها أدت الى التخريب .
وتوجه السيسي بالشكر لجموع الشعب المصري، لعدم استجابتهم لدعاوي المتربصين بالبلاد، جاء ذلك خلال افتتاحه عدد من المشروعات الجديدة بمنطقة مسطر شمالي القاهرة، وقال إن الشعب المصري أثبت ويثبت دوما على إنه يتمتع بوعي كبير ، وأنه يراهن دوما على ايجابية وتفاعل الشعب مع قضاياه الوطنية.
وأشار الرئيس المصري إلى أن "المتربصين والمشككين دوما ما يستغلون أية إجراءات أو ترتيبات تتخذها الدولة لاستثارة الناس في مصر ، ولكن الناس لديها وعي كبير وايجابي".
ونوه السيسي الى أن خطة تطوير الدولة المصرية الجاري تنفيذها حاليا، ينفق عليها مخصصات مالية كبيرة، منوها إلى أن الجانب الأكبر من مشروعات ومخصصات التطوير تنفق لعلاج عدم الاهتمام بالنية التحتية والخدمية طوال عدة عقود، وأكد الرئيس المصري سعي بكل قوة لتطوير مرافقها وبنيتها التحتية، لتوفير المناخ الملائم لجذب الاستثمارات والتدفق السياحي.
وبشأن مستوى الأداء الحكومي، قال السيسي إن أداءها خلال الفترة المالية، خاصة خلال فترة انتشار وباء كورونا، كانت محل تقدير من العديد من الجهات الدولية المعنية بمتابعة الأداء الاقتصادي للدول، كما طالب الحكومة بسرعة الانتهاء من وضع الترتيبات الجديدة لعمليات البناء داخل المدن على مستوي البلاد، بما يسهم فى عودة نشاط قطاع البناء الذى تأثر نتيجة قرار وقف إصدار تراخيص البناء لحين إصدار القرارات التنظيمية الجديدة التى تستهدف القضاء على فوضى البناء والعشوائيات .
وفي السطور التالية نستعرض تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد:
أنشأنا 22 كوبري بأطوال 400 كيلو في 6 أشهر
الناس محدش يقدر يخدعها حتى ولو هما تعبانين
الأمن والاستقرار هما المفتاح الحقيقي للاستثمار
الانتهاء من تطوير الطريق الدائري بنهاية العام الجاري
أوجه الحكومة بإعلان اشتراطات البناء الجديدة في أسرع وقت
أنفقنا 380 مليار جنيه على العاصمة خلال السبع سنوات الماضية
أي إزالة تتم من أجل المنفعة العامة نقوم بنقل مالكيها لمناطق أكثر تطورا
رهاني دائمًا كان على الشعب في عملية البناء والتحمل وكان الرهان كسبان
الإعلام أداة التنوير الحقيقية لبناء الوعي في مواجهة محاولات التزييف
الدعوات المغرضة التي كانت في الأيام الماضية غرضها التدميير وليس التغيير
الاقتصاد العالمى تأثر بسبب فيروس كورونا ومصر ما زالت بفضل الله بخير
وعينا الآن هو السلاح ضد كل الأفكار والجهد الذي يتم بذله لهدم الدولة المصرية
مجمع مسطرد توقف 10 سنوات بسبب أحداث 2011 وحرمنا من مكتسبات اقتصادية
الإصلاح الاقتصادى لم يكن سهلًا وبفضل الله عدينا منه وحققنا إنجازات الدنيا كلها بتتكلم عليها
محاولات تزييف الوعى، التى تقوم عليها قوى الشر، والقنوات المغرضة، تهدف لإحباط جهود التنمية والبناء
الدولة تدعم القطاع الخاص وتشجعه ونشكره على ما يقدمه
نحترم التزامتنا مع القطاع الخاص ونتمني المزيد من التعاون والشراكة
ضخ مليار جنيه سنويا لمدة 5 أعوام لتغير وجه الحياة في مسطرد
هناك موجة ثانية محتملة لفيروس كورونا في مصر وأطالب المواطنين بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية
الإعلان قريبا عن خطة الدولة لصالح الأراضى الموجودة داخل عواصم المحافظات والمراكز الرئيسية لها
قد يهمك ايضا :
الكشف عن تفاصيل لقاء السيسي مع حفتر وعقيلة صالح
أنقرة تكشف عن اجتماع تركي مصري حول المتوسط
أرسل تعليقك