حملة للجيش الوطني الليبي تستهدف تخليص مدينة درنة من غياب الأمن
آخر تحديث GMT06:54:15
 العرب اليوم -

حملة للجيش الوطني الليبي تستهدف تخليص مدينة درنة من غياب الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة للجيش الوطني الليبي تستهدف تخليص مدينة درنة من غياب الأمن

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

حملة للجيش الوطني الليبي تستهدف تخليص مدينة درنة الواقعة شرقي البلاد من ارتدادات سنوات عدم الاستقرار وغياب الأمن مدينة استوطنتها التنظيمات الإرهابية وشهدت معارك طاحنة، تسعى منذ تحريرها إلى استعادة بريقها باعتبارها إحدى أجمل مدن البلاد، فيما تتواصل جهود تأمينها من مخلفات الإرهاب وحدات من الجيش الليبي شنت، بمساندة الأجهزة الأمنية، حملة واسعة لإعادة الأمن بالمدينة التي تعرف بـ”عروس برقة ” أو “درة المتوسط” .

وقالت كتيبة 166 مشاه التابعة للجيش الليبي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، الثلاثاء ، إن الحملة تأتي في إطار تنفيذ تعليمات وأوامر القيادة العامة المُوجهة إلى الغرفة الأمنية المشتركة، لدعم وزارة الداخلية في فرض الأمن داخل مدينة درنة وأضافت أن القوات انتشرت بشكل كبير داخل شوارع المدينة، لضبط الأمن وإيقاف المُخالفين وإزالة الزجاج المُعتم من السيارات، مؤكدة أنه سيتم إلقاء القبض على كل من يخالف القوانين ويسعى لإثارة الفوضى وزعزعة أمن المدينة والأحد، أطلق الجيش الليبي، بالتعاون مع المؤسسات الأمنية بمدينة درنة، حملة لفرض الأمن والقضاء على الجريمة والقبض على الخارجين عن القانون وأكد اللواء خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن القائد العام (المشير خليفة حفتر) أمر بإرسال سريتين لدعم القوة الأمنية بمدينة درنة، والقضاء على الجريمة وبسط السيطرة الأمنية.

وأوضح المحجوب في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن السريتين من الكتيبة 166 التابعة للجيش، مشيرا إلى أن الأخير يسعى لبسط السيطرة الأمنية في كافة أرجاء ليبيا ومرارا، شددت قيادة الجيش الليبي على ضرورة "الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن، وتسخير كافة الإمكانيات المطلوبة لإنجاز ذلك ووضعها تحت تصرف الأجهزة الأمنية جاء ذلك فيما ترددت أنباء حول وجود خلايا إجرامية نائمة شرقي ليبيا تستغل الخلل الأمني لتنفيذ هجمات ضد المدنيين وأعلن الجيش الليبي، في 28 يونيو/ حزيران 2018، التحرير الكامل لدرنة من الجماعات الإرهابية التي احتلت المدينة منذ عام 2011 وكانت مدينة درنة مقراً لعدد من الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش والمتحالفة معاً في إطار إرهابي واحد أطلقا عليه اسم "مجلس شورى مجاهدي درنة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الوطني الليبي يتعهد بضرب يد من حديد لكل المتورطين بأي جريمة وتقديمهم للعدالة

يان كوبيش وحفتر يتفقان على أهمية التزام جميع الأطراف الليبية بالعملية الانتخابية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة للجيش الوطني الليبي تستهدف تخليص مدينة درنة من غياب الأمن حملة للجيش الوطني الليبي تستهدف تخليص مدينة درنة من غياب الأمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab