انطلاق جولة مفاوضات غزة في القاهرة وسط خلافات كبرى بشأن فيلادلفيا والأسرى
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

انطلاق جولة مفاوضات غزة في القاهرة وسط خلافات كبرى بشأن فيلادلفيا والأسرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق جولة مفاوضات غزة في القاهرة وسط خلافات كبرى بشأن فيلادلفيا والأسرى

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
القاهرة ـ العرب اليوم

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة الأحد جولة جديدة من المفاوضات بوساطة مصرية قطرية أمريكية، من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل للأسرى والرهائن. فيما وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة لكنه لن يشارك في المفاوضات. للوقوف عند آخر التطورات السياسية في هذا الملف.

كما أن محور فيلاديلفيا الواقع على الحدود مع مصر من بين النقاط الشائكة الرئيسية في هذه المفاوضات، فيما تتحدث المصادر بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي وافق على نقل موقع واحد بمحور فيلاديلفيا لبضع مئات من الأمتار، لكنه سيحتفظ بالسيطرة الكاملة على المحور، وهو ما لا تقبل به حماس ومصر التي ترفض بدورها تواجد قوات إسرائيليه على المحور، وفقا لما تنص عليه معهادة السلام الموقعة بينها وبين إسرائيل.

أما فيما يخص حضور وفد حركة حماس للقاهرة من دون المشاركة في المفاوضات، تريد الحركة أن تكون مرجعية أي اتفاق يتم التوصل اقتراح الثاني من يوليو الماضي، الذي يستند لقرارات مجلس الأمن ولرؤية (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، وهو ينص على هدنة من ستة أسابيع يصاحبها انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وأطلاق سراح رهائن. ثم مرحلة ثانية تنتهي بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

هذا الموقف حدث في مفاوضات الدوحة الأسبوع الماضي، التي لم تحضرها حماس، وإن كانت هذه المرة جاء وفدها إلى القاهرة للاستماع للمسؤولين المصريين بشأن تطورات المفاوضات الجارية، لكن من دون المشاركة رسميا في هذه المفاوضات.

ن.ش.: واضح أن هناك سباق ما بين التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وبين المفاوضات، ما هي أهم نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس في هذه الجولة التي يفترض أن تكون حاسمة من المفاوضات؟

م.ع.: أبرز نقاط الخلاف موقف القوات الإسرائيلية من البقاء في قطاع غزة، خاصة على الحدود مع مصر في محور فيلادلفيا، الذي يعد إحدى النقاط الحساسه التي تعيق التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، إسرائيل تسعى إلى الحفاظ على سيطرتها على المحور كجزء من استراتيجيتها الأمنية.

ن.ش.: هذا موضع خلاف حتى مع مصر؟

م.ع.: نعم، هذا الموقف كما ترفضه حماس ترفضه مصر أيضا، لأن محور فيلادلفيا ووجود القوات الإسرائيلية فيه يخالف بنود في اتفاقيات السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل.

الأمر الآخر أيضا هو أن حماس تطلب ضمانات بشأن وقف إطلاق النار، حيث تسعى لأن يتضمن الاتفاق إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، بينما تميل تل أبيب إلى قبول هدنة مؤقتة فقط، وهو ما يشكل جوهر النقاط الخلافية بين الطرفين.

أيضا هناك عقبة أخرى وهي أن إسرائيل تشترط وجود آليات مراقبة عسكرية، تفرز من خلالها السكان أثناء عودتهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله، حتى لا يعود مسلحو حركة حماس كما تقول إسرائيل، وهذا الأمر ترفضه الحركة.

أيضا هناك قضية الأسرى التي تحتل مكانا بارزا في المفاوضات. لا تزال إسرائيل تتحفظ على بعض الأسماء وأعداد الأسرى الفلسطينيين لديها الذين سيفرج عنهم. هذا الأمر ايضا لا تقبله حماس، لكن الوسطاء يسعون إلى سد الثغرات في هذه القضية من خلال وضع معايير واضحة مثل عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم مقابل كل عسكري أو مدني إسرائيلي لدى حماس، وأيضا تحديد عدد من سيفرج عنهم من أصحاب المحكوميات العالية وغير ذلك من هذه الأمور التي من الممكن أن تقرب وجهات النظر في هذا الملف.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

ابنة هنية وزوجة نجله تنعيان الراحل بكلمات مؤثرة

إضراب شامل فى الضفة الغربية حدادا على اغتيال إسماعيل هنية بطهران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق جولة مفاوضات غزة في القاهرة وسط خلافات كبرى بشأن فيلادلفيا والأسرى انطلاق جولة مفاوضات غزة في القاهرة وسط خلافات كبرى بشأن فيلادلفيا والأسرى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab