بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية
آخر تحديث GMT06:45:13
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد إعلانه عزوفه عن الترشُّح لولاية خامسة وإلغاء الانتخابات

بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أثناء استقباله الأخضر الإبراهيمي في الجزائر
لندن- زكي شهاب

أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"العرب اليوم" أن الأخضر الإبراهيمي الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحده ووزير الخارجية الجزائري الأسبق، من بين أبرز المرشحين لتولي قيادة الفترة الانتقالية المقبلة في الجزائر، بعد إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عدم الترشح لولاية رئاسية خامسة.

وكشفت المصادر أن اختيار الإبراهيمي جاء نظرا إلى ما يتميز به من سمعة داخلية وخارجية تؤهله للوصول بالبلاد إلى بر الأمان مستفيدا من خبرته في التعامل مع أزمات دولية وعربية ساخنة، ويأتي ارتفاع أسهمه لجهة العودة إلى المسرح السياسي متزامنا مع إعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليفة إلغاء الانتخابات وتوقيفها إلى حين إعادة النظر في عدد من القوانين، ومواكبا لقبول استقالة رئيس الوزراء أحمد أويحيى وتعيين نور الدين بدوي خليفة له.

واستقبل الرئيس بوتفليقة الأخضر الإبراهيمي، بعد ساعات قليلة من إعلانه عزوفه عن الترشح لولاية خامسة، وكان أبرز ما قاله الإبراهيمي إنه لمس من الرئيس بوتفليقة تفهما لمواقف الشباب ومطالبهم وأن تغييرات جذرية سيتم الإعداد لها في المرحلة المقبلة، وأضاف الإبراهيمي في تصريحات للصحافيين، أن "هذه الزيارة هي زيارة مجاملة، وكان لي الشرف أن أستقبل من قبل الرئيس بوتفليقة بعد عودته من العلاج من سويسرا، حتى أطمئن على صحته وأوضاعه"، مضيفا أنه "نظرا إلى الوضع الذي تمر به البلاد أخبرني ببعض القرارات المهمة الذي هو بصدد اتخاذها".

أقرأ ايضَا:

الأخضر الإبراهيمي يبشر الجزائريين بـ"مرحلة جديدة"

وأعرب عن تفاؤله من هذا الحديث، وقال إن "صوت الجماهير وخاصة الشباب منها مسموع"، مضيفا أن "مرحلة جديدة بناءة ستبدأ في مستقبل قريب ستعالج الكثير من مشاكلنا"، وتابع الإبراهيمي قائلا إن "الشباب الذين خرجوا في شوارع الجزائر تصرفوا بمسؤولية أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج"، داعيا إلى الاستمرار في التعامل بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل وأن تتحول هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد.

ويعدّ الأخضر الإبراهيمي من الشخصيات الجزائرية البارزة والمحترمة، ومن أركان جبهة التحرير الوطني التي تحظى باخترام وسمعة دولية تسهل عملية انتقال الجزائر إلى مرحلة جديدة، وكان آخر منصب شغله هو مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية قبل أن يستقيل منه نهاية 2014، ويعدّ حاليا عضوا في كل من مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي ولجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.

ورشحت بعض وسائل الإعلام الجزائرية الإبراهيمي لرئاسة المؤتمر الوطني الشامل الذي دعا له الرئيس الجزائري بوتفليقة، بينما رجحت مصادر مطلعة أن يتولى الدبلوماسي المخضرم رئاسة "الندوة الوطنية" التي أعلن عنها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة "خلافا لما صرّح به المبعوث الأممي السابق، من أنّ اللقاء يندرج في إطار زيارة مجاملة للاطمئنان على صحة الرئيس".

وكشف الإبراهيمي عن "تبليغه من طرف بوتفليقة ببعض القرارات المهمة التي هو بصدد اتخاذها"، قال الدبلوماسي الجزائري إن "صوت الجماهير وبخاصة منها الشباب مسموع"، مضيفًا "علينا أن نحوّل هذه الأزمة إلى مناسبة بناء"، وسبق للإبراهيمي أن قاد عدة مهمات أممية وأخرى للجامعة العربية إلى العراق وسورية، قبل أن يتنحى طواعية في 2014.

ويتبوّأ الإبراهيمي حاليا منصب عضو في مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي، فضلًا عن لجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا، وكان الرئيس بوتفليقة قال في رسالته إلى مواطنيه، إنّ الندوة الوطنية الجامعة المستقلة ستكون "هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل أنواع الإصلاحات التي ستشكل أسس النظام الجديد"، ووعد بوتفليقة أن تكون الندوة "عادلة من حيث تمثيل المجتمعِ الجزائري ومختلف ما فيه من المشارب والمذاهب"، وأوضح أنّ الأخيرة ستسند عملية تنظيم أعمالها بحريّة تامة إلى هيئة رئيسة تعددية، على رأسها شخصية وطنية مستقلة، تَحظى بالقبول والخبرة.

وقد  يهمك أيضَا:

الجيش الجزائري يُصدر بيانًا جديدًا بالتزامن مع عودة بوتفليقة

تقرير سويسري يؤكد أن بوتفليقة يعاني من أمراض كثيرة وبحاجة لرعاية مستمرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية بوتفليقة يستقبل الأخضر الإبراهيمي ومصادر تُؤكِّد اختياره للمرحلة الانتقالية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab