وفد من حماس يصل إلى القاهرة لمناقشة المقترحات الأميركية والخطة العربية وسط تهديدات إسرائيلية بالتصعيد العسكري
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

وفد من حماس يصل إلى القاهرة لمناقشة المقترحات الأميركية والخطة العربية وسط تهديدات إسرائيلية بالتصعيد العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد من حماس يصل إلى القاهرة لمناقشة المقترحات الأميركية والخطة العربية وسط تهديدات إسرائيلية بالتصعيد العسكري

من الدمار في غزة
القاهرة ـ العرب اليوم

أفادت مصادر إعلامية بوصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصرييين حول المقترحات الأميركية الأخيرة والخطة المصرية العربية.وفي المقلب الآخر، تعمل السلطات الإسرائيلية على تطوير خطط لتصعيد الصراع مع حركة "حماس" والضغط عليها لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر.

ووفقاً للصحيفة، فإنه بعد إغلاق المعابر في القطاع خلال الأسبوع الماضي، قد تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إمداد قطاع غزة بالكهرباء والمياه. وإذا لم تنجح هذه الإجراءات، فقد تستأنف إسرائيل الغارات الجوية والعمليات التكتيكية في القطاع. كما قد تجبر إسرائيل مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم مرة أخرى، والذين عادوا إلى منازلهم خلال وقف إطلاق النار.

وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أنه بمرور الوقت، وفي ظل غياب التقدم في إطلاق سراح الرهائن، فإن السلطات الإسرائيلية ستتمكن من تنفيذ عمليات قتالية في قطاع غزة، وخاصةً بعد تجديد مخزون إسرائيل من الأسلحة والذخيرة، كما أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد تمارس ضغوطاً على إسرائيل.

وفي السياق، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، أمس الجمعة، إن القيادة السياسية في إسرائيل وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.

ونقلت هيئة البث عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "القيادة السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، وسط جمود المفاوضات مع حماس، من دون ذكر تفاصيل أخرى.

على الصعيد ذاته، نقلت الهيئة عن مصدر أمني لم تسمه تحذيره من أن العودة للحرب قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، بينما تستمر الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق تهدئة.

وذكرت الهيئة، نقلا عن مصادر إسرائيلية (لم تسمها)، لا تبدو حماس، معنية بالمضي قدما في مخطط (مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف، الذي اقترحته واشنطن والقائم على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، في حين أن إسرائيل بدورها لا تعتزم التفاوض على إنهاء الحرب، وهو ما كانت تنص عليه المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتؤكد حماس، مرارا، التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

بينما يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، من دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

وأفادت هيئة البث نقلا عن المصادر الإسرائيلية ذاتها بأن المحيطين بنتنياهو يؤكدون أن العودة للقتال خيار مطروح على الطاولة.

ووفق المصادر، فإن مسؤولين أمنيين أبلغوا القيادة السياسية في إسرائيل، خلال مناقشات مغلقة، بأن استئناف القتال بغزة ممكن، لكن التجارب السابقة تشير إلى أنه قد يزيد من خطر وقوع الأسرى الإسرائيليين في غزة في دائرة الاستهداف.

وحسب تقديرات المخابرات الإسرائيلية، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، يُعتقد أن 22 منهم على قيد الحياة.

ومن بين المحتجزين 5 يحملون الجنسية الأميركية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار صباح الأحد الماضي، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بشروطها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في 2 مارس عن إيقاف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق كافة المعابر، بسبب رفض "حماس" قبول خطة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لمواصلة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في القطاع مع العلم أن إسرائيل رفضت الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

من الجدير بالذكر أن إسرائيل و"حماس" وافقتا في منتصف يناير، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، على وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وانتهت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق في 1 مارس، وفي غضون 42 يوماً، تم الإفراج عن 33 رهينة من قطاع غزة، في المقابل أفرجت إسرائيل عن أكثر من 1500 فلسطيني، وتم ترحيل بعضهم من الأراضي الفلسطينية

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال القيادي في حماس أحمد ياسر القرة

أول تعليق من حماس على إعلان "فلسطين دولة مستقلة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من حماس يصل إلى القاهرة لمناقشة المقترحات الأميركية والخطة العربية وسط تهديدات إسرائيلية بالتصعيد العسكري وفد من حماس يصل إلى القاهرة لمناقشة المقترحات الأميركية والخطة العربية وسط تهديدات إسرائيلية بالتصعيد العسكري



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab