سلامة يزور بنغازي وحفتر يعلن استئناف الرحلات الجوية في الجنوب الليبي
آخر تحديث GMT05:08:04
 العرب اليوم -

الإفراج عن العمال التونسيين وطرابلس تؤكد أنها لن تتهاون مع الخاطفين

سلامة يزور بنغازي وحفتر يعلن استئناف الرحلات الجوية في الجنوب الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلامة يزور بنغازي وحفتر يعلن استئناف الرحلات الجوية في الجنوب الليبي

رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بدأ رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة أمس الاثنين، زيارة مفاجئة إلى مدينة بنغازي، في شرق البلاد، حيث اجتمع مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، في مقره في "الرجمة"، تزامناً مع إعلان حفتر استئناف رحلات الطيران المدني المعلقة في أجواء المنطقة الجنوبية.

وأعلن سلامة، فور وصوله إلى "مطار بنينا الدولي" في بنغازي، أنه سيلتقي مع عدد من القيادات في الشرق الليبي، علماً بأن البعثة الأممية استغلت حلول الذكرى الـثامنة لثورة 17 فبراير/شباط ضد نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، لتدعو كل الأطراف الليبية للالتفاف حول الجهود الرامية لإنهاء معاناة الشعب الليبي العزيز، وتوحيد الصفوف للخروج من دائرة الأزمات.

وحث سلامة، في تصريحات تلفزيونية أمس، الليبيين على مساعدته على ما سماه "زحزحة الطبقة السياسية الحالية في البلاد من مكانها، وتساءل: ماذا فعلتم لتساعدونا لتهزوا هذه الطبقة التي لا تريد التحرك"، مضيفاً: "أنا أعمل 15 ساعة باليوم، وأنتم ماذا فعلتم لليبيا؟".

أقرا ايضًا:

سلامة سيلتقي القادة الليبيين قريباً والانتخابات العامة لاتزال تنتظر تحديد موعدها

ودعا المبعوث الأممي الليبيين أيضاً إلى المطالبة بمؤتمر وطني، وانتخابات جديدة، واصفاً الطبقة السياسية بأنها غير جادة في التوصل إلى حل سياسي، لأنها تريد البقاء في مناصبها، معتبراً أن الحزب الأقوى في ليبيا هو حزب الأوضاع القائمة، وأنه عدو لهذا الحزب، وأضاف: "لا أستطيع من دون الليبيين البسطاء العاديين أن أزحزح هذه الطبقة من مكانها"، لافتاً إلى أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة لن تجري إلا في حال توفر الشروط اللوجستية والأمنية والتشريعية، وقبول الأطراف لنتائجها.

وقبل اجتماعه مع المبعوث الأممي، أصدر المشير حفتر تعليماته باستئناف رحلات الخطوط الجوية المدنية في مدينة سبها، جنوب البلاد، مراعاة للظروف الإنسانية والاجتماعية، على أن يكون عمل الأجهزة الأمنية تحت إشراف منطقة سبها العسكرية، حسبما أعلن قائدها اللواء المبروك الغزوي.

وكان الجيش الوطني قد أعلن في الثامن من الشهر الجاري تعليق الرحلات الجوية في الجنوب الذي أعلنه منطقة عسكرية مغلقة، في إطار عملية عسكرية دشنها لتحريره من عصابات الإرهاب والجريمة.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش إن قائد غرفة عمليات الكرامة، اللواء عبد السلام الحاسي، زار أمس، برفقة اللواء المبروك الغزوي آمر منطقة سبها العسكرية، "حقل الشرارة" النفطي، مشيرة إلى أنه كان في استقبالهما قادة القوات التي تؤمن الحقل، ومدير الحقل، وبعض العاملين فيه.

وبحسب بيان للشعبة، فقد أجرى الحاسي جولة في مرافق الحقل، واطلع على سير العمل به، كما تفقد مواقع القوات المسلحة المتمركزة حول الحقل، مؤكداً أن الجيش هو الحامي الحصين لقوت الليبيين.

وسيطرت قوات الجيش بسهولة كبيرة خلال الأسبوع الماضي على الحقل، لكن المؤسسة الوطنية للنفط، الموالية لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج في طرابلس، والتي رفضت مطالب الجيش باستئناف الإنتاج من الحقل، ورفع حالة القوة القاهرة المفروضة عليه، طالبت بضمان سلامة العاملين في الحقل، وتلقيها مخاطبة رسمية من الحقل تفيد بأن الموقع جرى تأمينه.

وكان الحقل الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يومياً مغلقاً منذ أن سيطر عليه حراس تابعون للدولة ورجال قبائل نهاية العام الماضي للمطالبة بأجور وأموال لتنمية المنطقة.

وتوعدت وزارة الداخلية بحكومة السراج في طرابلس مختطفي العمال التونسيين الـ14 الذين أطلق سراحهم في وقت متقدم من مساء أول من أمس، بعد عملية اختطاف دامت 3 أيام قرب مدينة الزاوية التي تبعد نحو 45 كيلومتراً غرب طرابلس. وأكدت الوزارة، في بيان، أنها "لن تتهاون، ولن تتفاوض، مع المجرمين، وستقوم بملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة على ما اقترفت أيديهم، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد". وشددت على حرصها على سلامة جميع الأجانب في ليبيا.

وأوضحت أن أعضاء مديرية أمن الزاوية والأجهزة الأمنية بالمنطقة تمكنوا من تحرير سبيل المختطفين الذين قالت إنهم بصحة جيدة، مشيرة إلى أن هذه العملية تمت بناء على تعليمات فتحي باش أغا، وزير الداخلية، الذي أمر بتشكيل خلية أزمة لمتابعة المختطفين خلال الأيام الماضية.

وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أكدت إطلاق المختطفين، وأضافت في بيان أنه تم الاتصال بالمختطفين الموجودين حالياً بمديرية أمن الزاوية للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، حيث أعربوا عن شكرهم للجهود التي بذلتها السلطات التونسية والليبية لإطلاق سراحهم.

وأضافت أن وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أعرب في اتصال هاتفي مع محمد سيالة، وزير خارجية حكومة الوفاق، عن ارتياحه لإطلاق سراح المواطنين التونسيين، متوجهاً بالشكر إلى السلطات الليبية، وحكومة السراج، التي أولت اهتماماً بالغاً للحادثة، وتعهدت ببذل الجهود اللازمة لتأمين سلامتهم.

وقد يهمك أيضًا:

غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

قوات المشير خليفة حفتر تفرض حظرًا جويًا جنوب ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة يزور بنغازي وحفتر يعلن استئناف الرحلات الجوية في الجنوب الليبي سلامة يزور بنغازي وحفتر يعلن استئناف الرحلات الجوية في الجنوب الليبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab