باريس ترى أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن الوضع في غزة وواشنطن تبحث زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

باريس ترى أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن الوضع في غزة وواشنطن تبحث زيادة المساعدات الإنسانية لغزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باريس ترى أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن الوضع في غزة وواشنطن تبحث زيادة المساعدات الإنسانية لغزة

الحرب في غزة
غزة ـ العرب اليوم

أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامنثا باور أنها بحثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يؤاف غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق غسان عليان ضرورة زيادة دخول المساعدات الإنسانية لغزة بما في ذلك إنزال معونات أميركية جوا، حسبما نشرت «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت عبر منصة «إكس» أمس الجمعة: «ناقشت مع نتنياهو وغالانت وهاليفي تعزيز حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة».وفي تصريحات صحافية أضافت باور: «في الأيام القليلة الماضية أتيحت لي الفرصة لقضاء الوقت مع عمال إغاثة خرجوا من غزة لتوهم وما سمعته من زملائي والتقارير عن الوضع على الأرض من بين أسوأ ما سمعت خلال مشواري المهني».

وأشارت إلى أن المياه شحيحة جدا إلى حد أن بعض سكان غزة يشربون مياها مالحة، وقالت: «الطعام شحيح للغاية حتى إن البعض لجأوا لطهي أعلاف الحيوانات وأعشاب البحر. في الأسبوع الأخير وبعد شهور من الجهود الدبلوماسية الأميركية لمحاولة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لغزة فإن متوسط عدد الشاحنات التي تدخل هو 96 فقط لأكثر من مليوني نسمة وهو معدل لا يذكر في خضم الاحتياجات».

ودعت باور إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لغزة خاصة شمال القطاع.ومن جانبه انتقد وزير الخارجية الفرنسي السلطات الإسرائيلية، معتبراً أنها مسؤولة عن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وقال ستيفان سيجورنيه، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت، اليوم السبت، إنه "من الواضح أن مسؤولية منع وصول المساعدات (إلى قطاع غزة) هي إسرائيلية".

كما أشار إلى أن الوضع الإنساني الكارثي "يؤدي إلى أوضاع لا يمكن الدفاع عنها ولا يمكن تبريرها يتحمّل الإسرائيليون مسؤوليتها"، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.ورأى الوزير الفرنسي أن هناك "طريقا مسدودا بشأن رفح" في جنوب القطاع حيث يتكدّس حوالي مليون ونصف مليون فلسطيني، بحسب الأمم المتحدة، على الحدود المغلقة مع مصر، في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن هجوم بري قريبا على رفح لإلحاق الهزيمة بالحركة في "معقلها الأخير".

إلى ذلك أعاد تأكيد أن ذلك سيكون "كارثة إنسانية جديدة، نبذل قصارى جهدنا لتفاديها" مذكّرا بأن فرنسا تدعو منذ أشهر إلى وقف دائم لإطلاق النار.أشار سيجورنيه إلى أن "الاعتراف بدولة فلسطينية هو عنصر من عملية السلام يجب استخدامه في الوقت المناسب".على صعيد آخر، قال سيجورنيه إن لا انقسام بين فرنسا وألمانيا رغم الخلافات الواضحة بين الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشار أولاف شولتس حول أوكرانيا.وقال في المقابلة نفسها "ليس هناك خلاف فرنسي-ألماني، نحن نتفق على 80% من المواضيع".

يذكر أن فرنسا كثفت جهودها مع السلطات الإسرائيلية من أجل فتح معابر إضافية ودخول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية.لكن ذلك لم يحصل و"تزيد المجاعة من الرعب"، وفق ما أوضح سيجورنيه الذي زار المنطقة قبل شهر.
أتت تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بعد المأساة التي وقعت يوم الخميس، حين أدت النيران الإسرائيلية، والتدافع إلى مقتل 115 شخصاً، وفق حركة حماس، خلال توزيع مساعدات إنسانية في القطاع .ودعا سيجورنيه الجمعة عبر إذاعة "فرانس إنتر" إلى إجراء تحقيق مستقل لاستبيان ما حصل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

الاحتلال يحتجز قافلة مساعدات "الصحة العالمية" لدعم مجمع ناصر الطبي في غزة

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته في مستشفى ناصر بخان يونس لليوم الثاني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس ترى أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن الوضع في غزة وواشنطن تبحث زيادة المساعدات الإنسانية لغزة باريس ترى أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن الوضع في غزة وواشنطن تبحث زيادة المساعدات الإنسانية لغزة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab