مقتل 13 فلسطينيًا على الأقل في استهداف إسرائيل لمدرسة تؤوي النازحين في غزة وتطورات لبنان تعقد المفاوضات
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

مقتل 13 فلسطينيًا على الأقل في استهداف إسرائيل لمدرسة تؤوي النازحين في غزة وتطورات لبنان تعقد المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 13 فلسطينيًا على الأقل في استهداف إسرائيل لمدرسة تؤوي النازحين في غزة وتطورات لبنان تعقد المفاوضات

من القصف الجوي الإسرائيلي الذي إستهدف قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

تتواصل عمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ اندلاعها قبل أكثر من 11 أشهرا. وفي آخر التطورات الميدانية مقتل 13 على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين جنوب مدينة غزة. على بحسب ما أورته الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت.وأضافت وفا أن عدداً آخر من الأشخاص أصيبوا في غارة منفصلة استهدفت مدرسة في الحي نفسه.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في القطاع، السبت، ارتفاع حصيلة الحرب إلى 41391 قتيلا.
وقالت الوزارة في بيان إن 119 شخصا قتلوا خلال 72 ساعة حتى صباح السبت، مضيفة أن عدد الإصابات ارتفع إلى 95760 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ودبلوماسيا، قالت مصادر ومسؤولون مطلعون إن المسؤولين الأميركيين لم يفقدوا الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير المحتجزين لكنهم غير متفائلين بتحقيق تقدم ملموس في أي وقت قريب.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة أن مسؤولين أميركيين كبارا يقرون حاليا في مناسبات خاصة بأن الاتفاق قد لا يتحقق قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن في يناير كانون الثاني.
وأشار العديد من المسؤولين الأميركيين إلى ضآلة الاحتمالات لكنهم أوضحوا أن ذلك التقدير لا يتشاركه الجميع في الإدارة الأميركية.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين عند سؤاله عن إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية ولاية بايدن "لا أستبعد ذلك"، مضيفا أن الإدارة تواصل العمل على سد الفجوات المتبقية. وقال المسؤول "هذا لا يعني أنه سيتحقق".
ومنذ أغسطس آب رفع مسؤولون أميركيون كبار منهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن سقف التوقعات بشأن وقف إطلاق النار قائلين إن هناك توافقا على 90% من الاتفاق وإنهم يعملون على تسوية خلافات قليلة ولكنها صعبة.

وقال أحد المصادر المطلعة إن التعديل المتكرر في مطالب إسرائيل وحركة حماس تطلب بذل المزيد من الجهد لوقف إراقة الدماء المتواصلة منذ قرابة عام، مضيفا أن ذلك كان مصدر إحباط كبير لإدارة بايدن.
وبدا أن احتمالات التوصل إلى حل في وقت قريب تراجعت بعد استهداف اجتماع قيادة "الرضوان" في حزب الله والهجوم غير المسبوق على جماعة الحزب بانفجار أجهزة اتصال لاسلكية تعرف باسم (البيجر) وأجهزة لاسلكي (ووكي توكي) والذي أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة الآلاف.
وقتلت إسرائيل الجمعة قائدا كبيرا في حزب الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وذكر الجيش الإسرائيلي ومصدر أمني لبناني أن الغارة الجوية تسببت في مقتل إبراهيم عقيل وأعضاء بارزين آخرين في وحدة الرضوان التابعة للجماعة.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن "لا يبدو أننا قريبون في الوقت الحالي".
ومع سعي المفاوضين للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ظلت الشكوك قائمة حول ما إذا كانت إسرائيل وحماس ترغبان في إبرام اتفاق.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطالب جديدة على مقترح الاتفاق في يوليو/ تموز، كما فعلت حماس نفس الشيء بشأن السجناء الذين تريد إطلاق سراحهم.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحافيين الجمعة "تطورت الحرب بعدة طرق مختلفة، وتغيرت الظروف على الأرض بعدة طرق مختلفة، وتبدلت وجهات نظر الجانبين مع استمرار الصراع والعنف". وأضاف كيربي "يؤثر ذلك السياق على عملية صنع القرار لدى القادة".
وقال أحد المصادر إن الولايات المتحدة تريد من إسرائيل وحماس أن تنخرطا بجدية أكبر قبل أن يتصاعد الصراع الموازي بين إسرائيل وحزب الله.
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذت الهجمات هذا الأسبوع التي استهدفت أعضاء حزب الله رغم أنها لم تنف أو تؤكد ضلوعها فيها.
ومثل الاتفاق حول وضع محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر واحدة من نقطتي خلاف رئيسيتين طوال شهر أغسطس آب. ولا تزال تلك المسألة دون حل رغم إحراز بعض التقدم.
وفي الآونة الأخيرة كان عدد وطبيعة عقوبات السجناء الذين سيجري مبادلتهم بالرهائن هي نقطة الخلاف الرئيسية، ووصلت المفاوضات في هذا الشأن إلى طريق مسدود، وفقا لمصادر ومسؤولين.

ومع ذلك، قال بايدن إنه لن يستسلم عندما سُئل عما إذا كان التوصل إلى اتفاق لا يزال أمرا واقعيا. وقال بايدن للصحفيين "إذا قلت إنه غير واقعي، فعلي أن أغادر. الكثير من الأشياء لا تبدو واقعية حتى يتم إنجازها. علينا أن نواصل العمل".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما هاجم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في هجوم أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
وردت إسرائيل بعملية عسكرية على غزة حصدت حتى الآن أرواح أكثر من 40 ألف شخص، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين.

قد يُهمك ايضـــــًا :

السنوار يهنئ الرئيس الجزائري بإعادة انتخابه

بايدن يدعو إلى محاسبة كاملة بعد مقتل ناشطة أميركية برصاص الجيش الإسرائيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 13 فلسطينيًا على الأقل في استهداف إسرائيل لمدرسة تؤوي النازحين في غزة وتطورات لبنان تعقد المفاوضات مقتل 13 فلسطينيًا على الأقل في استهداف إسرائيل لمدرسة تؤوي النازحين في غزة وتطورات لبنان تعقد المفاوضات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab