الجالية اللبنانية في روما تدعم المُتظاهرين المسالمين وتُطالب باستقالة الحكومة
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

أكَّدوا ضرورة وضع خطة واضحة لإعادة النشاط إلى قطاع السياحة

الجالية اللبنانية في روما تدعم المُتظاهرين المسالمين وتُطالب باستقالة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجالية اللبنانية في روما تدعم المُتظاهرين المسالمين وتُطالب باستقالة الحكومة

عشرات اللبنانيين أمام السفارة اللبنانية في روما
بيروت ـ كمال الأخوي

تجمّع عشرات اللبنانيين أمام السفارة اللبنانية في روما دعما للمتظاهرين في لبنان وأنشدوا النشيد الوطني وسلموا رسالة إلى السفارة.

وقال الناطق باسم المحتشدين أمام السفارة "للوكالة الوطنية للإعلام" إنهم جاءوا من كل أنحاء إيطاليا ليعبروا عن تضامنهم مع المتظاهرين المسالمين الذين يطالبون بأبسط الحقوق الإنسانية، وأكدوا موقفهم الداعي إلى استقالة الحكومة.

وأضافوا في بيان لهم أنه "في ظل الأوضاع الاقتصادية الخطيرة التي يعانيها وطننا الحبيب والتي وصلت إلى حافة الانهيار وأدت إلى تدني المستوى المعيشي للمواطن اللبناني الذي أصبح يئن من الفقر والعوز وانعدام فرص العمل وعدم تطوير البنى التحتية وغيرها من الخدمات الأساسية، تطالب الجالية اللبنانية في إيطاليا الحكومة اللبنانية إعلان حال طوارئ اقتصادية واتخاذ سلسلة من الإجراءات السريعة والجدية لمعالجة هذه الأزمة لتفادي انهيار الاقتصاد اللبناني ولإنقاذ الوطن من الأخطار المحدقة التي تتربص به وتهدد مصيره في حال لم تتم المعالجة السريعة والفورية لهذه الأزمة الاقتصادية الاجتماعية".

أقرأ أيضًا غابارد تتهم واشنطن باستخدام "القاعدة" ضد سورية

ودعت إلى "استعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة المفسدين والفاسدين، واستعادة الأملاك البحرية التي تم وضع اليد عليها بطرق غير شرعية، وإقرار الضرائب التصاعدية على الأثرياء، ورفع الحصانات ورفع السرية المصرفية، والتصويب على منظومة المصارف، والتدقيق بكل ما أنفقته الصناديق (خصوصا مجلس الإنماء والإعمار منذعام 1993). تطهير الأجهزة الرقابية والقضائية من الفاسدين.

 إقرار قوانين لشفافية المعلومات والمناقصات العامة وإنهاء إعفاءات رسوم سوليدير، وإلغاء الاحتكار في قطاع الاتصالات وتخفيض رسوم الاتصالات والإنترنت، وتخفيض رسوم طيران الشرق الأوسط وإلغاء الامتيازات، وعدم فرض ضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود. فرض ضرائب على الأملاك البحرية. التقشف في الإنفاق داخل الدولة. فرض ضريبة عادلة حسب الدخل على المقتدرين. تخفيض مرتبات ومخصصات الوزراء والنواب والسياسيين والدبلوماسيين. إيقاف التوظيف السياسي العشوائي في القطاع العام.

 التوقف عن الاقتراض الخارجي إلا للمشاريع التي تدر عائدا بالنقد الأجنبي ويتم من خلاله سداد القروض. تنفيذ مشاريع بنية تحتية مفيدة للاقتصاد والمواطن".

وبينوا: "إعطاء أولوية قصىوى لزيادة الإنتاج خاص الزراعي والصناعي، وإقرار ضمان الشيخوخة. منح الجنسية اللبنانية لأولاد اللبنانيات المتزوجات من أوروبي. وضع خطة واضحة لإعادة النشاط لقطاع السياحة الحيوي الذي يشكل تاريخيا رافدا مهما من روافد النقد الأجنبي. توفير بيئة مناسبة للمستثمرين.

زيادة الإيرادات من خلال زيادة الضريبة على الأرباح والضريبة على القيمة المُضافة. عدم المساس بحقوق المتقاعدين المدنيين والعسكريين. تطوير قطاع خدمات الرعاية الصحية حق لكل مواطن يكفله الدستور، يهدف هذا البرنامج إلى توفير الرعاية الطبية المجانية الى الفقراء والمسنين وأصحاب الدخل المتدني، والتوسع في المستشفيات الحكومية المجانية مع وجود مراقبة وضمانات للوصول لمستوى الخدمات الصحية طبقاً للمعايير الدولية في البلاد المتقدمة، وأن يكون القطاع التعليمي مجاناً حتى الدراسات العليا، وإعطاء أهمية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة والتوجه نحو الاقتصاد المعرفي بما أنه لا تنقصنا الكفاءات الوطنية في شتى المجالات".

قد يهمك أيضًا

رئيس بنك في لبنان يكشف عن طرق حل الأزمة الاقتصادية

مطار الكويت يشهد وروداً للوافدين من لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجالية اللبنانية في روما تدعم المُتظاهرين المسالمين وتُطالب باستقالة الحكومة الجالية اللبنانية في روما تدعم المُتظاهرين المسالمين وتُطالب باستقالة الحكومة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab