الجالية اللبنانية في روما تدعم المُتظاهرين المسالمين وتُطالب باستقالة الحكومة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

أكَّدوا ضرورة وضع خطة واضحة لإعادة النشاط إلى قطاع السياحة

الجالية اللبنانية في روما تدعم المُتظاهرين المسالمين وتُطالب باستقالة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجالية اللبنانية في روما تدعم المُتظاهرين المسالمين وتُطالب باستقالة الحكومة

عشرات اللبنانيين أمام السفارة اللبنانية في روما
بيروت ـ كمال الأخوي

تجمّع عشرات اللبنانيين أمام السفارة اللبنانية في روما دعما للمتظاهرين في لبنان وأنشدوا النشيد الوطني وسلموا رسالة إلى السفارة.

وقال الناطق باسم المحتشدين أمام السفارة "للوكالة الوطنية للإعلام" إنهم جاءوا من كل أنحاء إيطاليا ليعبروا عن تضامنهم مع المتظاهرين المسالمين الذين يطالبون بأبسط الحقوق الإنسانية، وأكدوا موقفهم الداعي إلى استقالة الحكومة.

وأضافوا في بيان لهم أنه "في ظل الأوضاع الاقتصادية الخطيرة التي يعانيها وطننا الحبيب والتي وصلت إلى حافة الانهيار وأدت إلى تدني المستوى المعيشي للمواطن اللبناني الذي أصبح يئن من الفقر والعوز وانعدام فرص العمل وعدم تطوير البنى التحتية وغيرها من الخدمات الأساسية، تطالب الجالية اللبنانية في إيطاليا الحكومة اللبنانية إعلان حال طوارئ اقتصادية واتخاذ سلسلة من الإجراءات السريعة والجدية لمعالجة هذه الأزمة لتفادي انهيار الاقتصاد اللبناني ولإنقاذ الوطن من الأخطار المحدقة التي تتربص به وتهدد مصيره في حال لم تتم المعالجة السريعة والفورية لهذه الأزمة الاقتصادية الاجتماعية".

أقرأ أيضًا غابارد تتهم واشنطن باستخدام "القاعدة" ضد سورية

ودعت إلى "استعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة المفسدين والفاسدين، واستعادة الأملاك البحرية التي تم وضع اليد عليها بطرق غير شرعية، وإقرار الضرائب التصاعدية على الأثرياء، ورفع الحصانات ورفع السرية المصرفية، والتصويب على منظومة المصارف، والتدقيق بكل ما أنفقته الصناديق (خصوصا مجلس الإنماء والإعمار منذعام 1993). تطهير الأجهزة الرقابية والقضائية من الفاسدين.

 إقرار قوانين لشفافية المعلومات والمناقصات العامة وإنهاء إعفاءات رسوم سوليدير، وإلغاء الاحتكار في قطاع الاتصالات وتخفيض رسوم الاتصالات والإنترنت، وتخفيض رسوم طيران الشرق الأوسط وإلغاء الامتيازات، وعدم فرض ضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود. فرض ضرائب على الأملاك البحرية. التقشف في الإنفاق داخل الدولة. فرض ضريبة عادلة حسب الدخل على المقتدرين. تخفيض مرتبات ومخصصات الوزراء والنواب والسياسيين والدبلوماسيين. إيقاف التوظيف السياسي العشوائي في القطاع العام.

 التوقف عن الاقتراض الخارجي إلا للمشاريع التي تدر عائدا بالنقد الأجنبي ويتم من خلاله سداد القروض. تنفيذ مشاريع بنية تحتية مفيدة للاقتصاد والمواطن".

وبينوا: "إعطاء أولوية قصىوى لزيادة الإنتاج خاص الزراعي والصناعي، وإقرار ضمان الشيخوخة. منح الجنسية اللبنانية لأولاد اللبنانيات المتزوجات من أوروبي. وضع خطة واضحة لإعادة النشاط لقطاع السياحة الحيوي الذي يشكل تاريخيا رافدا مهما من روافد النقد الأجنبي. توفير بيئة مناسبة للمستثمرين.

زيادة الإيرادات من خلال زيادة الضريبة على الأرباح والضريبة على القيمة المُضافة. عدم المساس بحقوق المتقاعدين المدنيين والعسكريين. تطوير قطاع خدمات الرعاية الصحية حق لكل مواطن يكفله الدستور، يهدف هذا البرنامج إلى توفير الرعاية الطبية المجانية الى الفقراء والمسنين وأصحاب الدخل المتدني، والتوسع في المستشفيات الحكومية المجانية مع وجود مراقبة وضمانات للوصول لمستوى الخدمات الصحية طبقاً للمعايير الدولية في البلاد المتقدمة، وأن يكون القطاع التعليمي مجاناً حتى الدراسات العليا، وإعطاء أهمية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة والتوجه نحو الاقتصاد المعرفي بما أنه لا تنقصنا الكفاءات الوطنية في شتى المجالات".

قد يهمك أيضًا

رئيس بنك في لبنان يكشف عن طرق حل الأزمة الاقتصادية

مطار الكويت يشهد وروداً للوافدين من لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجالية اللبنانية في روما تدعم المُتظاهرين المسالمين وتُطالب باستقالة الحكومة الجالية اللبنانية في روما تدعم المُتظاهرين المسالمين وتُطالب باستقالة الحكومة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab